الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

المناطق الأثرية بالمنيا تستقبل 11 ألف سائح في 5 أشهر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال اللواء قاسم حسين محافظ المنيا: إن المناطق الأثرية بالإقليم استقبلت في الفترة من يناير وحتى مايو الماضي، 11 ألف و151 زائرًا أجنبيًا.
وأوضح أن مؤشر القطاع السياحي بالمنيا بدأ في التصاعد خلال تلك الفترة، والتي تزامنت مع توافد عدد كبير من السائحين للمحافظة من مختلف الجنسيات الأجنبية.
وأكد أهمية القطاع السياحي في مصر، مُشيرًا إلى تكاتف جميع الجهات لإنجاح المنظومة السياحية بالمحافظة والعمل على إعادة المنيا إلى خريطة السياحة العالمية وتسهيل الإجراءات أمام الزائرين وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة التي تزخر بها محافظة المنيا.
وأضاف أن المنيا تتمتع بالعديد من المقومات السياحية التي تؤهلها أن تتبوأ مكانة مهمة على الخريطة السياحية.
وأوضح أن المحافظة تتخذ خطوات حقيقية لإعادة المنيا إلى مكانتها السياحية التي تليق بها، خاصة أنها تحوي بين جنباتها العديد من المعالم الحضارية التاريخية.
من جانبه، قال ثروت الازهرى مدير ادارة السياحة بالمنيا: إن القطاع السياحي خلال مطلع العام الجاري، شهد موسمًا سياحيًا قويًا وناجحًا.
وأضاف أن منطقة آثار بني حسن استقبلت خلال تلك الفترة 3142 سائحًا، فيما استقبلت منطقة اثار تل العمارنة 3680 سائحًا، و2691 سائحًا بتونا الجبل، 650 سائحًا بمتحف ملوى و832 بالبهنسا و130 بدير العذراء و26 بدير المناهرة.
وتضم محافظة المنيا، العديد من المناطق الأثرية والمعالم السياحية، منها منطقة اثار تل العمارنة بمركز ديرمواس، ومنطقة آثار الاشمونين وهي تقع علي بعد 8 كم شمال غرب مركز ملوي، وكذلك منطقة آثار بني حسن وهي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20كيلومترا وتضم تلك المنطقة 39 من المقابر القديمة من عهد الدولة الوسطى لحكام مقاطعة الغزال وتحمل بعض المقابر الكبيرة نقوش السيرة الذاتية لصاحبها مع مشاهد من الحياة اليومية والحرب والصيد والرياضة.
كما تضم احد مسارات رحلة العائلة المقدسة، في منطقة جبل الطير، وبها كنيسة «السيدة العذراء»، إحدى أقدم الكنائس الأثرية في مصر، وكذلك منطقة اثار البهنسا، وتقع على بعد 16 كيلو متر من مركز بني مزار وهى مدينة أثرية قديمة،عثر فيها على الكثير من البرديات التي ترجع إلى العصر اليوناني الروماني، كما شهدت صفحات مجيدة من تاريخ الفتح الإسلامي لمصر،حيث يُطلق عليها مدينة الشهداء، وتلقب بالبقيع الثاني لكثرة من اسُتشهد فيها خلال الفتح الإسلامي