ارتدى الشقيقان " م.ر " و" ع. ر " عباءة الشيطان وتجردا من كافة مشاعر الإنسانية وضربوا بالشرع والعادات والتقاليد عرض الحائط بدل من أن يكونا سندا لشقيقتهما قررا اغتصابها إرضاء لشهواتهما الجنسية، وعندما رفضت كان مصيرها القتل.
أحداث تلك الواقعة بدأت داخل مركز طهطا بمحافظة سوهاج، فمنذ عدة أشهر قبل الحادث سمع الشقيقان المتهمان بعض الأحاديث عن كون شقيقتهما المجني عليها تتمتع بسمعة سيئة بين أهالي المنطقة ولها علاقات متعددة مع الكثير من الشباب، الأمر الذي اغضبهما وبدل من أن يحاسبوها على ما سمعا حاول المتهم الأول معاشرتها جنسيا إلا أنها نهرته وهربت من المنزل إلى عمها الذي يبعد عن منزلهم قليلا فتوجه برفقة شقيقه الأصغر وأحضراها بعدما نفيا حديثها لعمها وأخبراه بأنهما يقومان بتأديبها لسوء سلوكها وعلاقاتها مع الشباب.
عادت الفتاة بعدما أقنعها عمها أنه سيحاسبهما، بعد مرور يومين تسلل المتهمين إلى غرفة شقيقتهما ليلا وحاولا اغتصابها إلا أنها قاومتهما وصرخت فانهالا عليها بالضرب واستمرت محاولتهما بالتعدي عليها جنسيا لعدة ساعات إلا أن مقاومتها لهما دفعتهما لقتلها وقد حاولا دفنها داخل حفرة في حوش المنزل ولكن شاهدهما أحد الجيران وأبلغ عنهما وتم ضبطهما، وقد تبين أن والدها قام بالتحرش بها جنسيا منذ 3 سنوات.
