الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

"كان 2019" ترسم ملامح "ملك" أفريقيا

محمد صلاح
محمد صلاح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تتجه أنظار العالم صوب بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، التي تستضيفها مصر في الفترة من 21 يونيو الجاري حتى 19 يوليو المقبل، وتكتسب النسخة الثانية والثلاثين من البطولة أهمية خاصة نظرًا للكم الهائل من نجوم القارة السمراء الساطعة في سماء الكرة العالمية، فضلًا عن زيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى 24 بدلًا من 16 فريقًا.
ومن المنتظر أن تلعب البطولة دورًا كبيرًا في تحديد ملامح البطل المتوج على عرش الكرة الأفريقية، والفائز بجائزة أفضل لاعب أفريقي خلال العام، بعد المستوى المبهر الذي ظهر عليه نجوم المنتخبات الأفريقية مع فريقهم الأوروبية، وتنحصر المنافسة على الجائزة بين عددٍ من نجوم المنتخبات الأفريقية المحترفين في كبرى الفرق الأوروبية، ويأتي على رأسهم نجم المنتخب الوطني محمد صلاح، المحترف ضمن صفوف ليفربول الإنجليزي، وزميله بالفريق ساديو ماني، نجم المنتخب السنغالي، ورياض محرز، نجم المنتخب الجزائري ومانشستر سيتي الإنجليزي، ونجم المنتخب المغربي الصاعد حكيم زياش، المحترف ضمن صفوف أياكس أمستردام الهولندي.
ويبحث محمد صلاح، عن كتابة تاريخ جديد بين أساطير القارة السمراء، والظفر بالعرش الأفريقي للمرة الثالثة على التوالي، ليصبح أول لاعب عربي، وثاني لاعب أفريقي يحقق هذا الإنجاز بعد أسطورة منتخب ساحل العاج السابق يايا توريه.
وقدم فخر العرب، ما يشفع له في الاستمرار على عرش الأميرة السمراء، على المستوى المحلي مع فريقه الإنجليزي، بعد قيادة الريدز للفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا، فضلًا عن خسارة لقب الدوري في الأمتار الأخيرة بفارق نقطة واحدة.
وخاض صلاح خلال العام المنقضي في مختلف البطولات المحلية 52 مباراة، تمكن خلالهم من إحراز 27 هدفًا، وصناعة 13 آخرين، وحقق صلاح للعام الثاني على التوالي جائزة هداف الدوري الإنجليزي، برصيد 22 هدفًا.
وعلى الصعيد الدولي قاد صلاح المنتخب الوطني للصعود إلى نهائيات كأس الأمم، بعد احتلال وصافة المجموعة العاشرة، وشارك صلاح في ثلاث مبارايات مسجلًا 4 أهداف وصنع هدفين.
ويحافظ ساديو ماني، أبرز نجوم المنتخب السنغالي، على آملاه في اعتلاء عرش القارة للمرة الأولى، والتي ينافس عليها للعام الرابع على التوالي، حيث جاء خلف محمد صلاح في آخر نسختين فيما حلَّ ثالثًا في نسخة 2016.
يمتلك ماني نفس إنجازات محمد صلاح، على المستوى المحلي، حيث تُوج مع ليفربول ببطولة دوري أبطال أوروبا، كما فاز بجائزة هداف الدوري الإنجليزي الممتاز، مناصفة مع صلاح وأوباماينج، مهاجم آرسنال، برصيد 22 هدفًا.
وخاض ماني، صاحب الـ27 عامًا، بقميص الريدز هذا الموسم في مختلف البطولات المحلية، 50 مباراة، سجل 26 هدفًا وصنع 5 آخرين، وعلى صعيد الدولي قاد ماني أسود التيرانجا إلى نهائيات كان 2019، بعد تصدر المجموعة الأولى برصيد 16 نقطة، ولم يتمكن ماني خلال 4 مبارايات في التصفيات من إحراز أو صناعة أي هدفٍ.
ويعود رياض محرز، صاحب الـ28 عامًا، للمنافسة على جائزة أفضل لاعب أفريقي، بعدما تغيب في آخر نسختين، ويأمل في تكرار إنجاز 2016 حين ظفر بالجائزة، وحقق محرز، في أول مواسمه مع مانشستر سيتي، ثلاثة ألقاب، بعدما توج ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، وكأسي الاتحاد والرابطة الإنجليزية.
وعلى المستوى الفردي لم يقدم محرز ما يشفع له في مناطحة ساديو ماني ومحمد صلاح، حيث خاض 44 مباراة بقميص السيتزنز هذا الموسم سجل 12 هدفًا وصنع مثلهم، وعلى المستوى الدولي قاد محرز المنتخب الجزائري للصعود إلى نهائيات الكان بعد تصدر المجموعة الرابعة برصيد 11 نقطة، وسجل محرز هدفين وصنع آخر في 4 مبارايات.
ويزاحم نجم المنتخب المغربي حكيم زياش، كبار لاعبي القارة للمرة الأولى على الفوز بالجائزة بعدما بزغ نجمه ضمن صفوف فريق أياكس أمستردام الهولندي، الذي قاده اللتويج ببطولة الدوري والكأس بالإضافة إلى الصعود إلى المربع الذهبي لبطولة دوري أبطال أوروبا والخروج المفاجيء من الدور نصف النهائي على يد توتنهام الإنجليزي.
وقدم فريق أياكس بشكل عام، وحكيم زياش بشكل خاص موسمًا استثنائيًا، حيث خاض زياش في الدوري الهولندي 29 مباراة سجل 16 هدفًا وصنع 17 آخرين، وفي دوري الأبطال خاض 17 مباراة سجل 5 أهداف وصنع 4 آخرين، ما جعله محط أنظار كبرى الفرق الأوروبية.
وعلى المستوى الدولي شارك زياش خلال مرحلة التصفيات في مبارتين سجل خلالهم 3 أهداف، حرمته الإصابة من المشاركة في باقي مباريات التصفيات.