الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

علي الطيب: أتمنى العمل مع "الزعيم".. "قابيل" خطوة مهمة في مشواري الفني.. وردود الفعل مبهجة تعاقدت على قابيل قبل عرض "أهو ده اللي صار"

الفنان على الطيب،
الفنان على الطيب،
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حوار- ريم حمادة
نجح فى لفت الأنظار تجاهه من خلال أكثر من عمل على مدار السنوات القليلة الماضية، يسير بخطى ثابتة نحو النجومية والاحتراف بعد أن أثبت موهبته وقدراته الفنية فى عدد كبير من الشخصيات التى قدمها. هوالفنان على الطيب، والذى قدم العام الجارى عملين مميزين وشخصيتين مختلفتين تركتا علامة مع الجمهور فهو «البساطى» فى مسلسل «أهو ده اللى صار» والذى عرض قبل شهر رمضان الماضى بقليل، وهو «عبدالرحمن» فى مسلسل «قابيل».. التقته «البوابة» فى هذا الحوار الذى تحدث فيه عن أعماله خاصة كواليس مسلسله قابيل، وردود الفعل حوله، وكيف استعد للشخصية؟
> كيف ترى ردود الفعل حول مسلسل قابيل؟
- ردود الأفعال على المسلسل أسعدتنى كثيرا، لأننا تعبنا جدا ونتيجة تعبنا ربنا كللها بقبول كبير لدى الجمهور سواء الجمهور العادى أو المتخصص فى الميديا والدراما، والقبول من عند ربنا لأن الجمهور مبسوط من العمل ومن كل الممثلين، ودا حاجة صعب إنها تحصل.
> وماذا عن كواليس انضمامك للمسلسل؟ 
- فى البداية رشحنى المخرج كريم الشناوى، والحمد لله كنت مرتاح جدا فى التعامل مع الممثلين لأن معظم الناس اشتغلت معاهم فى أعمال سابقة، مثلا كريم الشناوى عملنا مع بعض فيلم «اشتباك» منذ أن كان مساعد مخرج، وكذلك أحمد جبر، اشتغلت معاه فى نفس الفيلم، وفيلم «على جثتى» وأيضا «رامى الاعتصامى»، فهو مدير تصوير شاطر ومغامر وموهوب، وانجذبت لفكرة العمل منذ قرأتى له من أول مرة، بالإضافة إلى كاست المسلسل المميز من شركة إنتاج وممثلين ومخرج وغيرهم، وهذا كله جذبنى للعمل.
> وماذا عن شخصية عبدالرحمن؟ 
- أحب تقديم الدور الجديد والمختلف والذى يكون أوله مختلف عن نهايته، ويكون مؤثرا فى الأحداث، وصراحة كنت متخوفا منه بعد مسلسل «أهو دا اللى صار» وتمنيت بعده تقديم دور مميز أقدر أقدمه بشكل جديد ومرضى والحمد لله ربنا كرمنى فى هذا العمل وحقق لى ما تمنيته، وكرمنى فيه واشتغلت مع ناس بحبهم وفريق موهوب ومتميز. 
> وماذا عن تعاونك مع محمد ممدوح ومحمد فراج؟
- محمد ممدوح فنان موهوب، فهو ممثل كبير وتعلمت منه كثيرا واستحملنى كثيرا فى كل الأسئلة اللى كنت بسألها لأنى كنت محتاج آخد وقت عشان أحضر للشخصية بشكل كويس والحمد لله هو وباقى فريق العمل سهلوا عليا الدنيا، فممدوح من أكثر الناس اللى بستمتع وأنا بتفرج على تمثيله وبستمتع أكثر بالعمل معه، أما الفنان محمد فراج فهو ممثل خطير.
> نجاحك فى تجسيد شخصية «البساطى» فى «أهو دا اللى صار» هل كان له تأثير فى اختيارك لأدوارك فيما بعد؟
- نجاح شخصية البساطى فى «أهو دا اللى صار» جعلنى متوترًا ودؤوب جدا، فكنت أدعى الله أن يكون الدور اللى بعده على نفس المستوى ويعمل تأكيد لنجاحى، والحمد لله فدور عبدالرحمن فى قابيل رزقنى الله به وجاء أكثر مما تمنيت.
> وهل تعمدت هذا التغيير اللافت بين شخصيتى البساطى وعبدالرحمن؟
- دور عبدالرحمن مختلف تماما شكلا ومضمونا عن البساطى ودا رزق وترتيب من ربنا.
> ومن من الفنانين تتمنى العمل معهم؟ 
- يوجد العديد من الفنانين واشتغلت مع بعضهم منهم أحمد حلمى ومحمود حميدة نيللى كريم محمد ممدوح ومحمد فراج، وناس كتير بحب شغلهم وكلها جاءت بالصدفة، ولسه فى ناس القدر ما جمعنيش بيهم فى الشغل زى أستاذنا عادل إمام، أحمد مكى، أحمد السقا، كريم عبدالعزيز، شريف منير، الذين أعتبرهم عمالقة السينما، وكنت أتمنى العمل مع الراحل علاء ولى الدين، وأتمنى العمل مرة أخرى مع محمد ممدوح، لأن عنده طاقة وبيعلى أى حد جنبه.
> وما الأعمال التى يعتبرها الطيب فارقة فى مشواره الفنى؟ 
- كل أعمالى كانت فارقة فى مشوارى الفنى، حتى اللى عملتها ومكنتش راضى عنها اتعلمت منها وخلتنى أخاف أكرر الغلط، أما نقطة التحول من أول مسلسل «حكايات بنات» ثم «خطوات الشيطان» و«اشتباك»، والذى جعل الناس تشوفنى بشكل مختلف وساهم فى ترشيحى لفيلمى «طلق صناعى» و«فوتو كوبى» وكذلك «فوتو كوبى» شافنى فيه المخرج حاتم على ورشحنى فى أهو دا اللى صار، الذى أعتبره فارق كبير فى مشوارى، وعلى فكرة أنا مضيت مسلسل قابيل قبل أن يتم عرض أهو دا اللى صار، الترشيح جاء من كريم الشناوى.
> وأين أنت من السينما؟
- توجد مفاوضات حاليا لم تنته حتى الوقت الحالى.