الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

مسئولو الخارجية الأمريكية: مصر قلب الشرق الأوسط النابض وبداية الطريق للنهوض بأفريقيا.. ريادة الأعمال طوق النجاة لاستكمال مسيرة الإصلاح الاقتصادي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشاد مسئولو الإدارة الأمريكية، المشاركون فى أعمال الدورة التاسعة للقمة العالمية لريادة الأعمال 2019، بالدور المصرى فى منطقة الشرق الأوسط، وأكدوا أن ريادة الأعمال فى مصر قدمت طوق النجاة للاقتصاد المصري، وتوقعوا أن يواصل الاقتصاد فى المستقبل القريب النهوض والمنافسة بالأسواق العالمية، وعرض مسئولو الإدارة الأمريكية مشروعات المؤسسات الأمريكية فى مصر، ووجهوا رسالة للشباب المصرى، وكذلك المرأة المصرية مؤكدين أن دورها مهم جدًا فى تلك الفترة التى تمر بها مصر من أجل مزيد من التنمية.
يذكر أن أعمال الدورة التاسعة للقمة العالمية لريادة الأعمال 2019 انعقدت تحت عنوان «المستقبل الآن» فى لاهاى بهولندا، على مدار يومين بحضور ما يقرب من 1500 رائد أعمال حول العالم، وأجرت «البوابة» عددًا من الحوارات مع مسئولى الإدارة الأمريكية الحاضرين على هامش انعقاد القمة.



السفير الأمريكى بهولندا: مصر دولة جيدة لبدء الاستثمارات الصغيرة 
أكد السفير الأمريكى فى هولندا، بيتر هوكسترا، أن الشباب المصرى يستطيع أن يجد له مكانًا خاصًا على الخريطة العالمية لريادة الأعمال، مشيرًا إلى أنه يجب على الشباب أن يتشاركوا مع الدولة فى وضع القوانين وتنظيم طرق الوصول إلى رؤوس الأموال، ووضع الخطط التعليمية التى من شأنها اكتشاف الموهوبين فى القطاع الاقتصادى للوصول إلى أفكار تساعد على النهوض بالدولة المصرية.
وأضاف «هوكسترا»: مصر تعتبر من أكبر الدول فى الشرق الأوسط، إن لم تكن أكبرها من حيث الكثافة السكانية، لذلك هناك العديد من الفرص لإنجاح أعمال رواد الأعمال فيها، مشيرا إلى أنه يمكن أن تتخذ مصر خطوات إيجابية فى إيجاد شراكات مع رواد أعمال حقيقيين فى أوروبا وأمريكا، لخلق نوع جديد مميز فى الأسواق التجارية العالمية. 
وقال إن مصر دولة رائعة لبدء الاستثمارات الصغيرة، مؤكدا أنه دائما ما ينبهر بالشباب المصريين الذين يقابلهم وينصحه دائما باستخدام التكنولوجيا فى مشروعاتهم الذين يفكرون فى البدء بتنفيذها، مشيرا إلى أن المشاركة المصرية فى تلك القمة تفيد الشباب فى التعرف على أفكار جديدة وتبادل وجهات النظر، خاصة مع تمثيل ما يقرب من ١٤٠ دولة حول العالم، لعرض التحديات العالمية المتعلقة بالمجالات: المياه، والزراعة، والصحة، والاتصالات، والطاقة.
وأكد السفير الأمريكى لدى هولندا إن القمة العالمية لريادة الأعمال تدور حول تشجيع وتعزيز فكرة ريادة الأعمال والقيم والمثل العليا التى تتفق مع ذلك، وتعزيز روح المبادرة مع الشباب والمبتكرين والمبدعين الذين لديهم شغف للنجاح ولكن أيضا شغف لفعل الخير.
وأضاف: آخر تنظيم للقمة كان فى الهند، مؤكدا أن نتائجها أسعدت الولايات المتحدة، ولذلك تقرر أن تكون أول نسخة للقمة فى الاتحاد الأوروبي، وستكون هولندا لإبراز مدى أهمية علاقات أمريكا مع الاتحاد الأوروبي، ووجه رسالة إلى رواد الأعمال حول العالم قائلا: «معجب بشدة بمفاهيم العمل والابتكار وريادة الأعمال الموجودة لدى الشباب، وروح المبادرة هى شريان الحياة لاقتصاد السوق الحرة».
واستطرد «هوكسترا»، دعم روح المبادرة لدى الشباب تتعلق بتمكينهم من جنى ثمار عملهم وإعطاء الناس الحرية فى متابعة الفرص التى تساعدهم على تحسين حياتهم وحياة أسرهم، وكذلك المجتمع الذى يعيشون فيه من خلال ريادة الأعمال، حيث يصبح الشباب أكثر مساهمة فى الاعتماد على الذات ومن أقوى الداعمين لاقتصادهم المحلي.
وأجاب عن سؤال له حول ما يميز رواد الأعمال عن رجال الأعمال، قائلا: ريادة الأعمال تعتبر القوة الدافعة وراء تدفق مستمر من الإبداع لضخه فى الأسواق لمساعدة الشركات والصناعات والمجتمعات والبلدان على المنافسة والازدهار لدفع عجلة الابتكار فى مجتمعنا، مؤكدا أنه غالبًا لا يأتى هذا النوع من التجارب من الحكومة أو الشركات الكبرى لأنهم عموما يكرهون المخاطر، مشيرا إلى أهمية دور رجال الأعمال بأن يكونوا أحد أطراف دعم هذه الأفكار الإبداعية لإدخالها إلى الأسواق.
وعن دور الحكومات فى دعم الابتكار، أكد أن هناك دورًا مهمًا للحكومة فى ضمان أن النظام الذى تنتهجه الدولة لا يؤدى إلى قتل الإبداع والابتكار، مؤكدا أنه يمكن للحكومة ضمان أن تكون عمليات السماح وقواعد تشكيل الأعمال شفافة ومفهومة جيدا وذات معيار مناسب، مشيرًا إلى أن ريادة الأعمال تقوم بتوصيل الأفراد والمؤسسات لرفاهية مجتمعهم، مضيفا، لا يمكن إجراء عملية بيع إذا لم تتوافر منظومة مالية جيدة، ولا يمكنك تسليم المنتجات إلا بوجود نظام للنقل. 
وقال «هوكسترا» إن الجانب البيئى ووضعه فى الاعتبار أحد أهم مقومات دعم رواد الأعمال، مؤكدا أنه ينظر إلى تنمية ثقافة بدء تشغيل المشروعات وريادة «النظام البيئي» كأداة مهمة للتنمية الاقتصادية للمدن والمناطق والبلدان على جميع مستويات التنمية، وأشار إلى أن البعض يقول: إن هناك حربًا عالمية من أجل المواهب وأعتقد أن هناك قدرًا معينًا من الحقيقة فى هذا الصدد، مشيرًا إلى أن المواقع الأفضل فى جذب المواهب الريادية والحفاظ عليها هى التى ستزدهر. 



مسئول الملف الأفريقى: دولة كبيرة ولها دور محورى فى المنطقة
سى دى جلين: مشروع «بنبان» يعتبر نموذجًا رائعًا فى مصر وأفريقيا
قال سى دى جلين، مسئول الملف الأفريقى بوزارة الخارجية الأمريكية، إن مصر دولة كبيرة ولها دور محورى فى المنطقة، مشيرا إلى حصول مصر على جائزة أفضل مشروع للطاقة الشمسية فى العالم من مجموعة البنك الدولي، مؤكدا أن مشروع «بنبان» يعتبر نموذجًا رائعًا فى مصر وأفريقيا كلها، لافتًا إلى أن هذا المشروع سيجعل مصر تقود الطريق فى الاعتماد على الطاقة الشمسية فى دول أفريقيا.
وأضاف «جلين» أنه ينظر إلى الطاقة الشمسية كإحدى المحركات الرئيسية لتحويل القارة الأفريقية وتقدمها، مؤكدًا أن أكثر من ٦٠٠ مليون شخص فى أفريقيا يستخدمون الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح كمصدر طاقة ثابت يمكن الاعتماد عليه، مشيرًا إلى أن هناك ما يقرب من ٦٠٠ مليون أفريقى لا يستطيعون الوصول إلى الطاقة ولديهم أزمة حقيقية، مؤكدا أن الشركات الصغيرة تقوم بدور مهم فى دعم المرأة فى أفريقيا، وأن هناك ما يقرب من ٢٠ دولة فى جميع أنحاء أفريقيا هى شريك بالفعل على أرض الواقع.
واستطرد، مسئول ملف أفريقيا بوزارة الخارجية الأمريكية، نمتلك عددًا من المؤسسات التى تساعد الحكومات الأفريقية عن طريق دعم مقدم من الحكومة الأمريكية بصفتها الجهة التى توفر رءوس الأموال لدعم المنظمات الأفريقية المتخصصة، وبالفعل نحن بدأنا بتقديم الدعم الفنى لعدد من المشروعات العاملة فى مجال الطاقة، فضلا عن الدراسات التى نقوم بها لتقديم الدعم فى المجال الزراعى حيث إن أفريقيا لا تستغل سوى ٤٪ من مساحتها الصالحة للزراعة، مؤكدًا أن هناك أكثر من منظمة أفريقية للخضروات والغذاء يمكنها الدخول فى قطاع التجارة عن طريق الاستثمار مع الولايات المتحدة ولذلك فإنه سوف يتم تخصيص حزمة من المساعدات فى ذلك المجال فى أفريقيا، قائلا: «لدينا شريك فى كل بلد».
وأضاف: قدمنا لنيجيريا ما يقرب من ٥٠ ألف دولار دعمًا لقطاع الصحة خلال عام ٢٠١٨، بالإضافة إلى ٥٠ ألف دولار أخرى لدعم قطاع تكنولوجيا المعلومات، وكذلك ما يقرب من ٤٠٠ ألف دولار لدعم مشروعات الطاقة الشمسية خلال نفس العام، مشيرا إلى أنه تم ضخ حوالى ٨٧ ألف دولار كمنحة لدعم الأشخاص المرضى بالتوحد لاستغلال طاقتهم وتدريبهم، وبالفعل أصبح لدى الأشخاص المصابين بالتوحد الآن مهارات مهنية وحياتية مفيدة لمجتمعاتهم، كما تم تقديم منحة بقيمة ٩٠ ألف دولار لتدريب المرأة الأرملة النيجيرية على معالجة زيت الفول السودانى وكذلك بدء مشروعاتهم الصغيرة.



مساعدة وزير الخارجية للشئون التعليمية: توفير 35 ألف دولار لدعم تنمية أفكار الطلبة 
مارى رويس: نقدم برامج تعليمية فى جميع سفاراتنا بالخارج

أكدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشئون التعليمية والثقافية، مارى رويس، أن أمريكا مهتمة بدعم المرأة المصرية، لأنها أساس التربية والتعليم لأطفالها، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لديها العديد من الأماكن الثقافية فى سفاراتها حول العالم، ويمكن للطلاب الاستفادة من هذه الأماكن ومعرفة الولايات المتحدة بشكل أكبر والحصول على النصائح التى تدعمهم تعليميًا وثقافيًا للاطلاع على ثقافات مختلفة والانفتاح التعليمى على العالم، مؤكدة أن تلك المراكز المتخصصة تمتلك برامج للتبادل الثقافى متعددة ومفتوحة للجميع.
وأضافت «رويس»: وزارة الخارجية الأمريكية خصصت فى العام الماضى ملايين الدولارات لبرامج تنمية المرأة تعليميًا وثقافيًا استفاد منها أكثر من ١٥٠ ألف امرأة فى تنمية مهاراتهن، مشيرة إلى أن المراكز الموجودة فى السفارات توفر العديد من الدورات التعليمية عبر الإنترنت فى القيادة وتعلم اللغة الإنجليزية وغيرها من مئات الكورسات التعليمية، ويمكن للجميع الاستفادة منها.
وأشارت إلى أن الشراكة التى تم عقدها مع «جلوبال ويلز» لدعم العلماء وتدريبهم للحصول على الائتمان الأكاديمى فى مؤسسات التعليم العالى قدر بمبلغ ٢٥ ألف دولار، على مدار عامين، وستتيح فرصة لعدد أكبر من الطلاب الأمريكيين من جميع الخلفيات الفرصة للدراسة أو التدريب فى الخارج والمشاركة المتنوعة كمواطنين دبلوماسيين فى الخارج، مؤكدة أن تلك الشراكة تعكس الجهود الجماعية لزيادة وتنويع مشاركة الطلاب الأمريكيين فى الدراسة فى الخارج وتأكيدًا على التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة وويلز.
وأضافت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشئون التعليمية والثقافية: خلال الأيام القليلة الماضية تم اختيار جامعة اركنساس لمنحها تمويلا بقيمة ٣٥ ألف دولار، كجزء من تمويلات برنامج تنمية القدرات الذى تقدمه الولايات المتحدة لدعم أهداف سياستها الخارجية لدعم تعلم الطلاب بالخارج والتعرف على ثقافات من جميع أنحاء العالم، مشيرة إلى أن المنحة ستدعم نموذجًا جديدًا للدراسة فى الخارج للتعلم فى الخدمة وتم تطويره بواسطة مدير برنامج الدراسات الدولية والعالمية فى كلية J. William William Fulbright للفنون والعلوم، ومدير الابتكار الاجتماعى فى مكتب ريادة الأعمال والابتكار فى كلية سام إم والتون للأعمال.
واستطردت «رويس»: سيشمل البرنامج الذى سيتم إطلاقه فى عام ٢٠٢٠، فرقا من الطلاب الذين يعالجون القضايا الاجتماعية - مثل انعدام الأمن الغذائي، وإدارة النفايات الحضرية، والوصول إلى المياه العذبة أو تنمية المهارات الوظيفية - على المستوى المحلي، من خلال التعلم من تجربة المشاريع الاجتماعية الناجحة ومبادرات الابتكار الاجتماعى الأخرى فى وجهات مختارة فى الخارج، وسيشمل ذلك التعلم من خلال الشراكات مع المؤسسات الاجتماعية والمؤسسات الإقليمية والدولية والمنظمات غير الربحية والمنظمات غير الحكومية وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين.



مستشار الخارجية لشئون الشباب: تدعم الشركات المصرية الناشئة
آندى رابينز: على الحكومات أن تكون داعمًا أساسيًا لريادة الأعمال 
رئيس الشبكة العالمية لريادة الأعمال: الوقت مناسب للاستثمار فى القاهرة

أكد آندى رابينز، المستشار الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية لشئون الشباب، أن الحكومة الأمريكية تقدم التدريب للشباب بكل الوسائل والتى كان آخرها التدريب عن بُعد «عبر الإنترنت»، مؤكدا أن الخارجية الأمريكية تدعم الشركات الناشئة فى مصر، وفى جميع أنحاء العالم من خلال القمة العالمية لرواد الأعمال «GES٢٠١٩»، والتى تحرص على المشاركة فيها باستمرار.
وأضاف «رابينز» أن الحكومة الأمريكية تحاول دائما توفير مناخ مناسب وتهيئة البيئة المناسبة لمنح فرص للشباب عن طريق تقديم التمويل اللازم لمشروعاتهم أو حتى عن طريق تقديم الدعم الفني، بعد مراجعة أوراق المشروع والتأكد من وضع حلول لمواجهة المخاطر المتوقعة لتنفيذ المشروع، مؤكدا أن الدعم المقدم يشمل الشباب من كل أنحاء العالم كالولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط أيضا، مشيرا إلى أنه يتم أيضا دعم الأفكار التشاركية والتى تشتمل على أكثر من فرد فى تطبيقها، بالإضافة إلى دعم المبادرات الخاصة بالشباب الذين يمتلكون أفكارًا مبتكرة، مؤكدا أنه يتم العمل دائما على تعديل المنظومة الداعمة للشباب لتطويرها عن طريق الوكالات الحكومية المختلفة لتطوير الأفكار وتزويدها.
وبسؤاله عن الكلمة التى يحب أن يوجهها للشركات الناشئة المصرية، قال: «لا يهم فى أى مكان فى العالم أنت، ولدى معرفة قوية بمصر وأعتبرها من أهم البلاد فى الشرق الأوسط التى تحتوى على شركات ناشئة بعضهم استطاع النجاح بالفعل وبعضهم يسعى جاهدًا للنجاح، ويحاولون القيام بواجبهم تجاه بلدهم، والولايات المتحدة الأمريكية تسعى لتدعيم الشركات المصرية وحثهم على متابعة العمل».
واستطرد: يجب على الحكومات أن تكون داعمًا أساسيًا لريادة الأعمال، والتى يمكن أن تساعد فى نموها، لأنها قوة اقتصادية وأداة لحل المشكلات والتحديات التى تواجه الاقتصاديات فى جميع أنحاء العالم.

جوناثان أراكان: نهضة اقتصادية كبيرة لمصر خلال المستقبل القريب
أكد جوناثان أراكان، رئيس الشبكة لريادة الأعمال«GEN»، إن مصر تسير على الطريق الاقتصادى الصحيح لرفع قيمتها الاقتصادية، كما توقع لمصر أن تكون من أكبر الدول التى تمتلك نهضة اقتصادية كبيرة خلال المستقبل القريب، لافتًا إلى أن الحكومة المصرية تبذل قصارى جهدها لتحقيق ذلك، مؤكدا أن الشبكة العالمية لريادة الأعمال متحمسة لدعم الحكومة المصرية اقتصاديًا وفتح أبواب جديدة للتنمية الاقتصادية. 
وأضاف، هذا الوقت هو الوقت المناسب للاستثمار فى مصر لأن الحكومة المصرية توفر مناخًا مناسبًا للاستثمار، ناصحًا المصريين وغير المصريين بالاستثمار الآن فى مصر، مضيفًا أن هذا الوقت مناسب لمصر أيضًا للاستفادة من التقنيات الحديثة وعمل شراكات مع المؤسسات الكبيرة.
واستطرد، رئيس الشبكة العالمية لريادة الأعمال: إن عام ٢٠١٨ كان عامًا مثمرًا فى مصر، حيث شهد بدء تشغيل أنشطة «GEN» والذى مثل نجاحًا كبيرًا فيما يتعلق بدعم ريادة الأعمال، والتى تم تفعيلها فى القاهرة والإسكندرية، مشيرا إلى أن هذا البرنامج صمم خصيصًا لتثقيف الشباب ومشاركتهم وإيجاد حلقات وصل بينهم وبين رجال الأعمال، والتى أكدت أنشطتها على أنها إحدى وسائل رجال الأعمال لاكتشاف حلول للتحديات التى يواجهونها هى الاعتماد على أفكار الشباب المبتكرة، مشيرا إلى أن تلك الفعاليات التى أقيمت فى مصر شهدت تغطية لقطاعات الرعاية الصحية، التكنولوجي، والتعليم، والمنصات الرقمية، والنقل، والسياحة، والبيئة، مؤكدا أن ذلك المشروع وضع مصر على أول طريق التواصل مع المؤسسات العالمية العاملة على التطوير ودعم الشباب والتطلع إلى الاعتماد على التكنولوجيا.
وأكد أن نجاح تلك المبادرة تمثل فى الوصول إلى إيجاد حلول لأخطر التحديات التى تواجه النظام البيئى المصرى وإيجاد مصادر جديدة للدخل وكما أعطت أفكارًا لعدد كبير من رواد الأعمال للوصول إلى بدء تنفيذ تلك الأفكار أو تطويرها قبل البدء فيها، مشيرا إلى استهداف GEN مصر لتشكيل مجتمع صغير يمكن اعتباره بوابة لرجال الأعمال، مضيفا أنه مع بداية العام الجارى ٢٠١٩ فقد اكتسبت مصر مزيدًا من الخبرات من التعرض أكثر للنظام البيئى فى محافظات أكثر مما سهل وجود أفكار أكثر لبدء استثمارات جديدة ومبتكرة.