الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الإخوان تشعل حربا شرسة ضد عبدالرحيم علي.. ردود فعل غاضبة يتخللها تحذيرات من محاولات اغتياله في أوروبا.. وباحثون: الجماعة تبتز خصومها بالملاحقات القضائية الواهية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ما أن نجح النائب عبدالرحيم علي، في كشف خطايا جماعة الإخوان الإرهابية أمام العالم، واستطاع أن يحشد رأيًا عامًّا في قلب أوروبا، يؤيد مبادرة حظر الجماعة بكل دول العالم، حتى اشتعل غضب التنظيم الدولي ومموليه، وأطلق حربا شرسة ضد "علي"، دفعت البعض إلى التحذير من خطط تبدو بوادر لاغتياله في قلب القارة العجوز.

حيث صعد رجال قطر، الراعي الرسمي لتنظيم الإخوان الدولي وقياداته الكبرى، من حملتهم الممنهجة ضد عبدالرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس "سيمو".
وأقامت منظمة "عدالة وحقوق بلا حدود"، التي يترأسها فرانسوا دوروش رئيس الاتحاد الوطني للأطباء الفيدراليين في فرنسا، دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الفرنسية، ضد "علي" بصفته الشخصية والاعتبارية كرئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير موقع "المرجع" المتخصص في الإسلام الحركي. وجاءت هذه الخطوة ردًا على رفض عبدالرحيم علي، تصريحات دوروش، التي تدافع عن جماعة الإخوان وتوجه انتقادات لمصر والرئيس السيسي.
ففي الوقت الذي بات فيه دوروش ضيفا دائما على فضائيات جماعة الإخوان في تركيا خلال الأشهر القليلة الماضية، راح يستغل منظمته الحقوقية للهجوم على مصر والترويج لمعلومات مغلوطة تخدم أهداف الجماعات الإرهابية وحلفائهم.
وأثار تحرك الجماعة وهجومها على عبد الرحيم علي، ردود فعل مستنكرة تحرك الجماعة، ومرحبة بجهود "علي"، وداعية إلى مساندته.

فقال الدكتور محمد الزغبي، رئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل، من قدرة الحملة التي تشنها جماعة الإخوان، عبر أحد أذرعها وهو المحامي فرانسوا دوروش، للنيل من النائب عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس، ورئيس مجلس إدارة وتحرير مؤسسة "البوابة نيوز"، مؤكدا أن أذرع الجماعة ضعيفة وفاشلة وبلا مصداقية، سواء في أوروبا أو غيرها من مناطق العالم.
وأوضح الزغبي، أن نشاط عبد الرحيم علي، يحظى باهتمام الرأي العام في معظم أنحاء العالم، لما يكشفه من خبايا خطط جماعة الإخوان لضرب الاستقرار والأمن في البلاد التي تستهدفها.
وأشار إلى أن تجربة الشعب المصري، في مواجهة الجماعة، ونجاحه في الإطاحة بها بعد عام من توليها السلطة، لشعور المصريين بخطورة الجماعة على هوية الدولة، يعد أكبر داعم لجهود عبد الرحيم علي، كما يؤكد للعالم، أن المصريين هم الأكثر خبرة بألاعيب الجماعة، وبالتالي يعطي ذلك مصداقية كبيرة للغاية، لتحركات عبد الرحيم علي.
ولفت الزغبي، إلى أن اعتماد جماعة الإخوان على الشخصيات المأجورة، يعد سلوكا معتادا للجماعة، ويعكس فقرها الشديد وعدم قدرتها على استقطاب شخصيات ذات مصداقية سواء إقليميا أو دوليا، الأمر الذي يعكس إفلاس الجماعة، وقرب أفول نجمها.
وأشار إلى أن افتقاد الجماعة لوجود شخصيات مهمة تدعم مواقفها، يجعلها تبحث عن بدائل مغمورة، من أجل صناعتها وتصديرها في المشهد السياسي، آملة في أن تكسب أرضا جديدا. 

بدوره أكد محمد زينهم عابدين، مدير المركز الإسلامي في مدينة ريودى جانيرو البرازيلية، أن جماعة الإخوان الإرهابية، تسعى لمعركة خاسرة كعادتها، ضد النائب عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس ورئيس مجلس إدارة وتحرير مؤسسة البوابة نيوز، من أجل أن تضمن استمرار التمويل الذي تتلقاه، مشيرا إلى أن هذا التمويل يرتبط ببقاء الجماعة، وقدرتها على التأثير، لذا فإنها تصنع خلافا يشعر مموليها بأنها ما زالت قادرة على خوض المعارك.
وأشار إلى أن معركة الإخوان ضد عبد الرحيم علي، ستكون خاسرة تماما؛ لأن العالم أصبح قادرا على التمييز بين مصداقية ووضوح ما يعرضه عبد الرحيم علي من معلومات ووقائع وتحليلات، وبين أكاذيب الجماعة، وأباطيلها التي لا تستند إلى دليل.
وحول القضية التي أقامها المحامي، التابع للجماعة في فرنسا، فرانسوا دوروش، ضد عبد الرحيم علي، قال زينهم: "خبراتي في العمل العام، تؤكد أنها قضية خاسرة، لأنها لا تقوم على دليل، ولا تتضمن اتهاما واضحا، اللهم إلا إذا كان دفاع الإنسان عن وطنه، يمكن أن يتحول إلى جناية لدى القانون الفرنسي".
وشدد مدير المركز الإسلامي بريودى جانيرو البرازيلية، أن القضاء الفرنسي قادر على التمييز بين الادعاءات الكاذبة، والحقائق التي يمكن إنزال النصوص القانونية عليها، مشددا على أن هذه القضية لا تستهدف سوى إثارة ضجة توهم المتابعين بأن الجماعة لها قدرة على الرد، وردع خصومها.
وأشار إلى أن الجماعة ستسعى خلال الفترة المقبلة إلى زيادة الرواج لهذه القضية، حتى توهم الجميع بأنها مؤثرة، وتثير خوف خصومها، وهو ما لن يكون صحيحا على الإطلاق، مضيفا: "الدكتور عبد الرحيم علي يجيد إدارة معركته، وبالتالي فهو لن يتأثر أو يتراجع عن نضاله لحظر الإخوان في أوروبا، وبالتالي ستفشل الجماعة بشكل مؤكد، في مخططاتها".

العالمية سر غضب الإخوان
في غضون ذلك أكد الشيخ خالد تقي الدين، أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في البرازيل، أن الحملة التي أطلقها النائب عبد الرحيم علي، من أجل حشد الرأي العام الدولي، وبخاصة في أوروبا، من أجل حظر جماعة الإخوان الإرهابية، تلقى صدى وتجاوبا واسعين.
وأشار إلى أن عالمية حملة عبد الرحيم علي، وما تلقاه من رد فعل إيجابي، يضيف إليها المزيد من المؤيدين يوميا، هو سر غضب جماعة الإخوان، وإطلاقها لبعض أذنابها من أجل الضغط على عبد الرحيم علي، بهدف إجباره على التوقف.
ولفت تقي الدين، إلى أن معظم دول العالم، تنظر إلى مبادرة حظر الإخوان في أوروبا، باعتبارها نشاطا مدنيا مطلوبا، لمواجهة الجهات الراعية للإرهاب، باعتبار أن جماعة الإخوان، هي الأم التي أخرجت هذا السرطان إلى العالم.
وحول القضية التي تلاحق بها الجماعة النائب عبد الرحيم علي، في فرنسا، أكد تقي الدين، أنها بلا وزن قانوني أو سياسي، لأنها معروفة الهدف، والجميع يدرك أنها محاولة بائسة لإلهاء العالم، عن النجاح الذي يحققه عبد الرحيم علي في حملته ضد إرهاب الجماعة. 

وحذر عمرو فاروق الباحث في شئون تيارات الإسلام السياسي، من خطط الإخوان لاغتيال النائب عبد الرحيم علي، في قلب القارة العجوز، مشيرا إلى أن الهجمة الشرسة التي يتعرض لها "علي" لا يمكن فصلها عن نفوذ الإخوان في أوروبا، وسيطرتهم على دوائر صنع القرار فيها.
وأشار فاروق إلى أن إقامة المحامي "فرانسوا دوروش"، رئيس الاتحاد الوطني للأطباء الفيدراليين في فرنسا، دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الفرنسية، ضد الدكتور عبد الرحيم علي، هو سيناريو متفق عليه من قبل قيادات التنظيم الدولي، وليس مجرد أمر عشوائي.
وأضاف الباحث في شئون تيارات الإسلام السياسي، أن المتتبع لتاريخ "فرانسوا دوروش"، يكتشف حجم علاقاته بالمؤسسات والمركز الدينية، التي يسيطر عليها التنظيم الدولي للإخوان، ويتم تمويلها من قطر، التي أخذت على عاتقها تسمين كيانات الإخوان في الغرب وتوظيفها كجماعات ضغط ونفوذ لتحقيق مصالحها السياسية.
ولفت فاروق، إلى أن "فرانسوا دوروش"، عمل خبيرا ومستشارا لأكثر من مؤسسة إخوانية في الغرب مثل مؤسسة "الفرقان" بلندن، والتي تضم مؤسسة مقاصد في لندن، وهي مؤسسة يديرها الدكتور، جاسر عودة، عضو مؤسس في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ونائب مدير مركز مؤسسة قطر لشئون التشريع الإسلامي، الذي أسسته قطر في يناير 2012، ويتولى إدارته طارق رمضان.
وأوضح الباحث السياسي، أن "فرانسوا دوروش"، مستشار لدى المعهد العالمي للفكر الإسلامي إحدى المنظمات التي تسيطر عليها الإخوان في الولايات المتحدة، وهو مركز اتهمته الولايات المتحدة تمويل الإرهاب بعد 11 سبتمبر 2001، كما أن من قياداته المؤثرين هو نائب مدير مركز مؤسسة قطر لشئون التشريع الإسلامي والأخلاق هو الدكتور جاسر عودة.
وأكد فاروق، أن التنظيم الدولي للإخوان لن يتنازل عن ثأره مع عبد الرحيم علي، باعتباره أنه كان من أوائل الباحثين الذين كشفوا مخططات التنظيم الإخواني في الغرب، كما ساهم بشكل كبير في فضح الجماعة وإسقاط حكمها في مصر.
وقال الباحث في شئون الحركات السياسية، إن التنظيم الدولي لن يترك المساحة لعبد الرحيم علي، ليحول المواجهة من النطاق المحلي إلى النطاق الدولي، إذ إن عبد الرحيم على هو الوحيد الذي تمكن من نقل المواجهة المباشرة مع جماعات التطرف إلى ساحة أوروبا في ظل وجود أنظمة حاضنة لهم وراعية لكياناتهم ومؤسساتهم تحت شعار حماية حقوق الإنسان، لكنها في الحقيقية مؤسسات تستخدم مثل هذه الجماعات كأوراق ضغط على الأنظمة العربية، من قبل بريطانيا تحديدا التي كانت ملاذا وملجأ للكثير من العناصر المتطرفة المحسوبة على التنظيم الدولي للإخوان وتنظيم القاعدة.
وحذر فاروق، من تعرض الدكتور عبد الرحيم علي لمحاولة اغتيال في الفترة المقبلة، على أيدي عناصر موالية للجماعات المتطرفة، لأنه في مقدمة قائمة الإرهاب في 2013، التي وضعتها جبهة "لندن" المتشددة والمحسوبة على تنظيم القاعدة ويتزعمها هاني السباعي، مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية.
وأكد فاروق، أن مركز المقريزي مجرد واجهة وغطاء لشبكة من المنظمات المتطرفة التي يتم من خلالها، تمويل بعض الكيانات الإرهابية في الغرب، والعمل على استقطاب الشباب وإرسالهم لمناطق الصراع المسلح في المنطقة العربية وغيرها، وتوريطهم في تنفيذ عمليات إرهابية في قلب أوروبا.

أما طه علي الباحث في شئون الحركات الإسلامية فقال: إن منظمة "عدالة وحقوق بلا حدود"، التي توقف وراء المحامي الذي أقام دعوى ضد النائب عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس ورئيس مجلس إدارة وتحرير مؤسسة البوابة نيوز، تعد إحدى أدوات جماعة الإخوان الإرهابية، لمحاصرة خصومها، بأسلوب الابتزاز القضائي.
وأوضح أن الجماعة، تلجأ إلى منظمات مغمورة، وشخصيات مجهولة، لكي تستخدمها في مواجهة خصومها، فإن نجحت هذه الشخصيات تحولت إلى أسماء مشهورة تدير الجماعة من خلالها عددا من الملفات، أما إن فشلت فإنها لن تكلف الجماعة خسائر، كما أنها سيمكنها التنصل من هذه الشخصيات.
ولفت "علي" إلى أن الجماعة تجيد ممارسة دور المظلوم الباكي دائما، لذا تحاول تكرار هذا الأمر، مع النائب عبد الرحيم علي، أملا في كسب التعاطف من قبل الرأي العام العالمي، مستغلة ما يتمتع به القضاء الأوروبي من مصداقية لدى الشعوب، حتى تقيم دعاوى في باطنها تحريض كبير ضد الحريات العامة.
وأضاف: "المحامي فرانسوا دوروش، أحد النماذج المعبرة عما الخطة الإخوانية المعتادة، لضرب خصومها، وإسقاط مصداقيتهم بالاتهامات الزائفة، بدلا من الرد المنطقي ومقارعة الحجة بالحجة". 
وأشار إلى أن المحامي الفرنسي الذي يستهدف عبد الرحيم علي، يريد أن يحقق مكسبا ماديا، من خلال الحصول على جزء من التمويل القطري، الذي يتدفق على الجماعة في كل مكان بالقارة الأوروبية، موضحا أن المعركة الحالية للجماعة، تمثل إحدى أهم المعارك في تاريخها، لأنها قد تفضي إلى القضاء على ما بقي منها، في ظل قرب صدور قرارات بحظرها في عدد من دول العالم.

من جانبه أكد الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، محمد تهامي، أن جماعة الإخوان تعد ألد أعداء حرية التعبير، خاصة إذا أدت إلى انتقادهم، وكشف عوراتهم، مشيرا إلى أن الهجوم الذي تشنه الجماعة ضد النائب عبد الرحيم علي، حاليا، يستهدف إخفاته وإسكاته، من أجل تغييب صوته كضمير حي يعمل على تنمية الوعي لدى الشعب بمخاطر هذه الجماعة.
وقال "تهامي" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": "عبد الرحيم علي من أهم من فضحوا ألاعيب الجماعة، وأطلعوا الشعب المصري على مخططاتها للأخونة، وبسط السيطرة على الدولة منذ فترة حكمهم؛ لذا فإن إزاحته من طريقهم يمثل هدفا استراتيجيا، حتى يمكنهم العودة إلى تزييف وعي الشعب من جديد".
وأضاف تهامي: "الغريب أننا نجد هذه الجماعات تنادي بالحرية، وتدعي أنها تناهض القمع والتضييق على نشاطها، في الوقت الذي تمارس فيه هي أبشع من ذلك ضد معارضيها، حتى أننا بتنا نعتقد عن يقين أن الحرية بالنسبة إليهم هي إباحة القتل وسرقة الأوطان وتشريد أهلها، أما انتقادهم فلا حرية فيه".
وتابع: "القضية التي تم رفعتها الجماعة، عبر أحد أتباعها ضد عبد الرحيم علي ليست سوى محاولة بائسة، لمنعه من استكمال مسيرته في مواجهتهم، وهو ما لن يفلحوا فيه، لأن النائب عبد الرحيم علي، استطاع مواجهتهم في أوج قوتهم بمصر، ولن يستطيعوا أن يخيفوه الآن".
وأكد تهامي أن الجميع يعلم مدى نزاهة القضاء الفرنسي العريق، وبالتالي فلا خوف على النائب عبد الرحيم علي من تلك القضية الجوفاء، التي يعلم الجميع أنها فرقعة إعلامية لن تؤثر في مسيرة فضح الإخوان، وكشف خططهم الخبيثة ضد الأوطان بشكل عام، عن طريق نشر الإرهاب، وتمويله، ودعمه بكل الطرق والوسائل.
وشدد على أن ما فعله المحامي الفرنسي فرانسو دوروش، يؤكد كثرة أتباع الجماعة في أوروبا، وهو ما يجب أن تنتبه إليه حكومات هذه الدول، لتجد البحث من أجل كشف الخلايا النائمة التابعة للجماعات الإرهابية، لوأد تحركاتها ضد أمن دول العالم أولا بأول.
باحث سياسي: الجماعة الإرهابية فضحت نفسها بتحركها ضد عبد الرحيم علي.

فضيحة كبرى
أكد الباحث السياسي الدكتور رفيق الدياسطى، أن جماعة الإخوان الإرهابية فضحت نفسها بتحركها ضد النائب عبد الرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس ورئيس مجلس إدارة وتحرير مؤسسة البوابة نيوز، وأكدت أنها تحارب فكرة الوطن بشكل عام.
وأوضح "الدياسطي" في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أن دفع الجماعة لتابعها المستشرق فرنسوا دوروش، لرفع دعوى قضائية تتهم عبد الرحيم علي بالدفاع عن نظام الحكم في مصر، يكشف بوضوح عن كراهيتهم لفكرة الوطن.
وتساءل الدياسطى: "ما الجرم الذي يرتكبه إنسان يدافع عن نظام الحكم القائم في وطنه؟ وهل تعد هذه جريمة جنائية يحاكم عليها أي الإنسان".
وأضاف: "جماعة الإخوان وصلت من الغباء السياسي، إلى مرحلة تستحق الشفقة، في ظل عدم قدرتها على إيجاد مسوغ منطقي لهجومها على عبد الرحيم علي، واضطرارها إلى إيهام الرأي العام الفرنسي والأوروبي، بأن فضيلة الوقوف في خندق الوطن والدفاع عنه، يمكن أن تتحول إلى نقيصة تستحق محاكمة مرتكبها".
ولفت إلى أن إرهاب الجماعة، وأحادية الرأي داخلها على مدار عمرها الذي يقترب من المئة عام، جعلها لا ترى إلا نفسها، ولا تقبل النقد، وتتصور أنها فوق الأوطان، وأنها وحدها الأحق بالولاء والانتماء".
وأكد الدياسطى أن قضية الجماعة المرفوعة أمام القضاء الفرنسي، تحمل من السذاجة ما لا يمكن أن يتصوره عقل، مضيفا: "كيف يمكن لإنسان عاقل، أن يقف أمام القضاء ليتهم شخصا ما بأنه يدافع عن وطنه؟".
وشدد الدياسطى على أن الجماعة لا يمكن أن تنتصر على الموجة التي تتولد ضدها هذه الأيام في أوروبا، والتي أسهم فيها بشدة عبد الرحيم علي، مما أدى إلى كشف الجماعة وأهدافها الماسونية ضد العالم، مضيفا: "لن ينجحوا في إيقاف مسيرة عبد الرحيم علي، لدفاعه عن الحق، وكذلك لما يمتلكه من خبرات هائلة في مواجهتهم، ستمكنه من هزيمتهم كما هزمهم في جميع معاركه معهم".
ودعا الدياسطى إلى التضامن مع عبد الرحيم علي عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وتوجيه رسائل واضحة لكل العالم، بأنه يمثل جميع المصريين الذي باتوا على علم بأكاذيب الجماعة، وسعيها للتلاعب بمقدرات شعوب العالم، وليس الشعوب العربية فقط.
وصعد رجال قطر، الراعي الرسمي لتنظيم الإخوان الدولي وقياداته الكبرى، من حملتهم الممنهجة ضد عبد الرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس "سيمو".

الاحتفاء بـ"دوروش" يكشف المؤامرة 
بدورها قللت الدكتورة هدى درويش، عميد معهد البحوث والدراسات الآسيوية الأسبق، رئيس قسم مقارنة الأديان بجامعة الزقازيق، من أهمية التحركات التي تخوضها جماعة الإخوان، عبر إحدى أذرعها في فرنسا، ضد النائب عبد الرحيم علي مؤكدة أن احتفاء الجماعة بالمدعو فرانسوا دوروش، المحامي الذي أقام دعوى جنائية ضد عبد الرحيم علي، يكشف مؤامرتها، ويبطل زيف ادعاءاتها، هذا ما أكدته الدكتورة هدى درويش، مشيرة إلى أن هجوم الجماعة بهذه الطريقة، ومحاولتها استغلال القانون لتحقيق غرض منافٍ لحرية الرأي والتعبير، وهو تقييد ومنع الانتقادات التي توجه للجماعة، يوضح عجز قادة التنظيم الدولي عن مقارعة الحجة بالحجة، ويؤكد في المقابل أن الإخوان ليس لديهم دفاع منطقي أو موضوعي، ضد ما يكشفه عنهم عبد الرحيم علي من خلال مؤلفاته، ومراكزه البحثية.
ولفتت إلى أن المصداقية التي تتمتع بها المراكز البحثية التي يقودها عبد الرحيم علي، سواء في مصر أو فرنسا، تثير قلق الجماعة، وتجعلها مستعدة لإطلاق حرب سياسية وقانونية، من أجل إيقافها ومنع تأثيرها على الرأي العام لا سيما في أوروبا، باعتبار القارة العجوز الوحيدة حتى الآن التي لم تلفظ الإخوان، كما جرى في إفريقا، والأمريكتين، ومعظم دول آسيا.

حلفاء الجماعة يحاولون إنقاذها 
وقال الدكتور أحمد النادي، أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة الزقازيق، إن حلفاء جماعة الإخوان ومموليها، وبخاصة قطر وتركيا، يحاولون إنقاذها من الانهيار التام، الذي سيطلق موجة غضب عارمة بين القواعد الشبابية لها، يمكن أن يطيح بالقيادات الحالية، وبالتالي تخسر الدولتان نفوذهما وسيطرتهما على الكثير من شئون الجماعة.
وأشار "النادي" إلى أن إطلاق المحامي فرانسوا دوروش ضد عبد الرحيم علي، يؤكد أن الجماعة لن تتوقف عن استهداف معارضيها بالتصفية سواء الجسدية أو المعنوية، عن طريق إطلاق عدد من التصريحات، وإقامة دعاوى قضائية للنيل من سمعة الرجل، ومحاولة إجباره على التوقف عن انتقاد الجماعة. 
وشدد على أن حيلة الإخوان لن تحقق هدفها، في ظل انتباه العالم لجرائم التنظيمات الإرهابية المنبثقة عنها، وما أذاقته للعالم من ويلات القتل والتدمير.
وصعد رجال قطر، الراعي الرسمي لتنظيم الإخوان الدولي وقياداته الكبرى، من حملتهم الممنهجة ضد عبد الرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس "سيمو".

كشف الخطايا أثار جنون الجماعة
كشف خطايا الإخوان من قلب أوروبا، التي كانوا يعتبرونها منطقة نفوذ، أثار جنون التنظيم الدولي للجماعة، هذا ما أكده الباحث السياسي، هشام النجار، موضحا أن هذا التحرك الذكي من قِبَل النائب عبد الرحيم علي، أربك الجماعة، وأشعر قادتها بقرب نهايتهم. 
وقال النجار: "الدكتور عبد الرحيم علي، أقدم على تصرف غير مسبوق، بمبادرته لحظر الإخوان، حيث أطلقها من أوروبا، التي تعتبرها الجماعة ظهيرا مهما، ومنطقة نفوذ لا سيما في فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، وهي الدول التي بدأت تتأثر إيجابيا بحملة عبد الرحيم علي، مما أصاب الجماعة بالجنون والغضب
وأضاف: "عندما يذهب أحد رموز مناهضة الفكر المتطرف، والمناضلين ضد نشاط جماعة الإخوان، الذي يمثل خطرًا على المجتمعات، والدول العربية والأوروبية، فإن الأمر يكون مقلقا 
للجماعة وتنظيمها الدولي، ورعاتها، ومموليها، لا سيما بعد الإنجازات التي حققها الدكتور عبد الرحيم علي، التي لم تعد مقتصرة على إصدارات فكرية، وتنظيم ندوات ومؤتمرات تفضح نشاط الإخوان المريب وتكشف أبعاده الحقيقية فحسب، وإنما أيضًا سعيه لخلق تيار فكري وسياسي موحد ضدها". 
ولفت النجار إلى أن جهود عبد الرحيم علي، تمثل لبنة مهمة، وخطوة هائلة في سبيل تنظيم لوبي عربي أوروبي، لمواجهة إرهاب الجماعة، ومموليها من شأنه الضغط على الحكومات الغربية وتوجيهها في الاتجاه الصحيح، بعيدا عما تريده القوى الممولة لجماعة الإخوان. 
دعا النجار الحكومات العربية، وجميع المؤيدين للحرية والعدالة ومواجهة الإرهاب، إلى دعم عبد الرحيم علي ومبادرته لحظر الإخوان، خاصة في تلك المرحلة من التي يتعرض فيها لهجوم شرس مأجور وممول من دول، وليس أفراد.