الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

الممر.. فيلم يؤرخ لبطولات القوات المسلحة المصرية

فيلم الممر
فيلم الممر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ينافس فيلم "الممر" خلال موسم عيد الفطر المبارك علي كعكة ايرادات العيد، ليكون أول فيلم حربي منذ سنوات طويلة يتم طرحه في دور العرض، ويناقش الفيلم المرحلة الزمنية بدءًا من حرب 1967 وحتى الأوقات الأولى من حرب الاستنزاف، من تأليف وإخراج شريف عرفة، وشارك في كتابة حوار الفيلم وقام بتأليف الأغاني الشاعر أمير طعيمة، وتم الاستعانة بفريق عمل أمريكي لتصميم مشاهد الأكشن والمعارك الحربية.
كما تم تصويرالعمل على مدار ثلاثة أشهر في خمس مدن هي السويس، جنوب سيناء، أسوان، الإسماعيلية والقاهرة، وقامت شركة الإنتاج ببناء ديكورات الفيلم بالكامل، حيث وفرت إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة مواقع التصوير وبعدها تم الاستعانة بمتخصصين لبناء الديكورات بالكامل لمطابقتها بالواقع خلال تلك الفترة.
ويضم العمل عددا كبيرا من نجوم على رأسهم: أحمد عز في دور قائد على الجبهة في الجيش المصري، إياد نصار في دور ضابط إسرائيلي، أحمد رزق في دور صحفي منتدب لتغطية أخبار العمليات العسكرية، محمد فراج، محمود حافظ، أحمد صلاح حسني، أمير صلاح الدين، محمد الشرنوبي، أحمد فلوكس في دور جنود في الجيش المصري، شريف منير في دور مقدم في الجيش، النجمة هند صبري في دور زوجة أحمد عز، محمد جمعة في دور بدوي يعيش في سيناء وأسماء أبو اليزيد في دور بدوية مصرية.



أحمد عز:
أحببت العمل مع شريف عرفة.. وأتمنى تكرار التجربة
لا ألتفت لمقولة "نمبر وان".. وأتمنى تحقيق أعلى نسبة مشاهدة
العمل الجيد يجذبني.. وأحب تقديم أفلام مختلفة
استطاع الفنان أحمد عز منذ بداية ظهوره في اكتساب ثقة الجمهور، ليصبح بينه وبينهم عقد ثقة في الأعمال التي يقدمها، فعندما تتأمل أعماله تجد نفسك أمام فيلم مختلف، تجذبك فكرته وخفة دمه، فيقول أحمد عز: أسعى دائما للاختلاف وتقديم أعمال مميزة، تجذب مشاهد اليوتيوب.. ينافس عز خلال هذا الموسم يفيلم جديد بعنوان "الممر" وهو عمل يتناول فترة الحرب، وبها من مشاعر بين الجنود، حيث يقدم خلاله شخصية "الرائد نور" وهو قائد على الجبهة في الجيش المصري.
تحدثت "البوابة" مع أحمد عز عن أسباب انجذابه لشخصية الضابط، والصعوبات التي واجهها خلال تصوير العمل، والرسالة التي يقدمها من خلاله، وحبه في تقديم أفلام البطولة الجماعية، وغيرها من الأمور التي تناولها الحوار..
- هل أصبح لديك مؤخرا اتجاه معين في نوعية الأعمال التي تقدمها؟
لا يوجد اتجاه من ناحيتي لتقديم شخصية معينة، بل أنا أسعى دائما نحو السيناريو الجيد، وهو ما يجعلني أشارك فيه، بجانب وجود منتج متحمس مثل هشام عبدالخالق لديه جرأة كبيرة في تقديم مثل تلك النوعية من الأعمال، اعتبره أمرا نادرا، لأن ميزانية فيلم "الممر" كان يمكنها تقديم 3 أفلام، وجود مخرج مثل شريف عرفة لست أنا الذي أتحدث عنه، فقام بصناعة عمل بالجودة الأجنبية.
- كيف استطعت تصوير أكثر من عمل في وقت واحد رغم صعوبة الدور الذي كنت تقدمه في الممر؟
العام الماضي كنت أصور مسلسل "أبو عمر المصري"، وبعدها بدأت في تصوير الممر، و"أولاد رزق" و"يونس" كل ذلك مجهد بشكل كبير ولكني لا أشعر بالإجهاد حينما أقدم شيئا أحبه، والتنظيم سبب إنجاز كل شيء، ومع شريف عرفة كنا نعرف جيدا جدولنا الزمني والأماكن التي سوف نصور فيها، فهو مخرج متميز في السينما، وأتمنى تكرار التجربة مرة أخرى معه.
- هل مازال مشروع فيلم "يونس" قائم رغم وقفه؟
بالفعل قمنا بتصوير 3 أسابيع من يونس، ومازلنا نستكمل تصويره، وكان سبب توقفه الفترة الماضية هو استخراج تصاريح التصوير فقط، وليس أي أمر آخر مما تم نشره، فهو في النهاية فيلم يتناول حرب العقول وكيف تتم، يشبه أعمال جيمس بوند.
- لماذا جميع أفلامك تأخذ اتجاه التشويق والأكشن؟
أنا دائما أسعى وراء العمل الأصعب، فليس لدي اتجاه في تقديم نوعية معينة، ولكن لدينا في مصر مشكلة الريادة، فجيمس بوند قدم منه أجزاء كثيرة على مدار سنين عديدة، فأنا دائما أحب تقديم أفلام مختلفة تعتمد على تشغيل العقول، ربما تم وضعي في ذلك الإطار منذ بدايتي، وبعد أن بدأت استوعب، وجدت أن الجمهور الذي يشاهد الأعمال الأجنبية واليوتيوب لن يقبل منك تقديم عمل أقل من هذا الذي يشاهده.
- هل الشكل الرياضي الذي أصبحت عليه سبب في نوعية الأعمال التي تقدمها؟
ليس لدي مانع من ترك جسمي لكي أظهر بشكل "تخين" طالما ذلك سوف يخدم الدور الذي سوف أقدمه، فأنا أقدم شخصية ضابط والشخصية تتطلب تكوين جسماني خاص، وجائزتي دائمًا أن أقدم عملا بشكل جيد من الناحية الفنية والتمثيلية، فالشخصية هي التي تقودك نحو الشكل الذي يظهر فيه جسمك.
- كيف تقدم شخصية ضابط وقدورة في الممر وفي نفس الوقت تقدم شخصية نصاب وحرامي في "أولاد رزق"؟
في فيلم "أولاد رزق 2 "لا يوجد تعاطف مع النصاب، فهو في النهاية فيلم كوميدي، ويجب ألا نضع المقاييس التي بداخلنا على الأفلام، فنحن في النهاية نقدم عملا للتسلية، وهو رسالتنا التسلية وليس شيئا آخر.
- هل يشغل بالك في أن تصبح رقم واحد؟ 
عمري ما فكرت منذ بدايتي في أن أكون رقم واحد، والجيل الذي قبلي لم يكن بيننا هذا النقاش أو ذلك المسمى، فكل منا يفكر في تقديم عمل جيد فقط، وأتمني أن يكون كل الناس ناجحين، وجميعهم "نمبر وان"، ولكن للأسف هذا الكلام يجب ألا يحدث إلا بعد أن الجيل ينتهي، ومن يأتي بعدنا يحدد، وأكبر دليل على ذلك أننا حتى الآن نتحدث عن نجوم مثل رشدي أباظة وجيله والفنان أحمد زكي لم يكن بينهم ذلك، ولكننا نتحدث عن أفلامهم الجيدة، لذلك أنا لا ألتفت إلى تلك المقولات وأتمنى بالطبع وصول أعمالي لأكبر عدد ممكن من الجمهور.



شريف منير:
الحرب تلك الفترة أصعب من ذي قبل.. وشعرت بالشفقة علي أبطال الفيلم
أكد الفنان شريف منير أنه يشارك في فيلم "الممر" كضيف شرف، وقال: أريد المباركة لكل أبطال العمل والمخرج شريف عرفة والمنتج هشام عبدالخالق اللذان يجتمعان دائمًا في أعمال قوية، كان آخر ظهوري معهم من خلال فيلم "ولاد العم"، وشعرت بسعادة كبيرة عندما عرضوا عليّ المشاركة في فيلم "الممر".
وأضاف: يجب على جيلنا الموجود الآن أن يعرف معنى حرب استنزاف، والأعمال البطولية التي قام بها جيشنا المصري، وقادة الصاعقة، الذين حملوا فوق كاهلهم قضية استرداد الأرض والكرامة، وما حدث في حرب 1967، فيوجد عدد من أبطال الصاعقة يعيشون حتى الآن.
وأشار شريف منير إلى أن الآن سوف تكون البطولات بشكل أكبر، لأننا في الماضي كنا نعلم من عدونا، وكيف نحاربه، أما الآن فأنت لا تعرف من أين تأتي الضربة وتحتاج إلى قوة وذكاء، وقال كنت أشفق على فريق العمل عندما كانوا يصورون مشاهدهم في البرد والحرارة المرتفعة في قلب الصحراء، فتغير عليهم الكثير من المناخ، بجانب التحاقهم بمدرسة الصاعقة لفترة من الفترات لتقديم الأدوار بشكل حقيقي.
وواصل حديثه قائلا: العمل مع شريف عرفة لا يوجد به "هزار"، فهو يقدم الأمور كما يجب أن تكون، ولا يسمح بظهور الشخصيات تشبه الحقيقة بل يظهرها أمامك حقيقية.



شريف عرفة: صعوبة الفيلم كانت في تحضيره
أكد المخرج الكبير شريف عرفة أنه لا يحب إطلاق مسمى فيلم حربي على الممر، مضيفا أنه يحب تسمية الفيلم إنساني، لأن الشخصيات التي تظهر خلاله واجهوا فترة صعبة من تاريخ مصر، حاولوا الخروج منها بشكل يليق باسم مصر وتاريخها، فكان صراع أفراد ودولة للخروج من ما نتج عن النكسة في 67.
وتابع: أخذت وقتا في التحضير لهذا العمل وصل إلى عام ونصف العام أو عامين، أما التصوير فلم يستغرق وقتا طويلا، فالتحضير كان الجزء الأصعب، وكان يوجد تعاون تام من الأجهزة المعنية بالنسبة للمكان والأسلحة المستخدمة حينها، فيوجد أجهزة تمت الاستعانة بها لم تخرج من مخازنها منذ 50 عاما، ليخرج العمل بهذا الشكل الذي يراه الجمهور.
وأشار إلى أنه تمت الاستعانة بمعدات حربية حقيقية سواء دبابات ومدافع وأسلحة، لا أستطيع رصد عددها الآن، فالأرقام غير ضرورية في هذا الوقت، فكل ما يشغلنا الآن هو أن يعجب الجمهور بالفيلم على قدر المجهود الذي قمنا به جميعا، فالفيلم كان حلمي منذ فترة طويلة، وعندما تجرأ المنتج هشام عبدالخالق وقرر تقديمه سألته هل فعلًا تنوي ذلك.
وواصل حديثة قائلا: الجمهور يشاهد الآن أفلام أمريكية، وكان علينا أن نكون على قدر المنافسة أو نبتعد ولا ننفذ، والقوات المسلحة والشئون المعنوية ساعدونا ووفروا لنا كل ما احتجنا إليه، وأشرفوا على كل التجهيزات.



أحمد رزق: كان التصوير شيقا وممتعا
أكد الفنان أحمد رزق أن فيلم "الممر" من أهم الأعمال التي شارك فيها في حياته، وقال كان حلم حياتي تقديم عمل سينمائي حربي مصنوع بشكل جيد يكافئ بشكل حتى لو قليل القوات المسلحة وتسجيل دورها التاريخي في فيلم، في ظل وجود إمكانيات لم تكن متاحة قديما عندما كان يصنع افلاما عن الحرب مثل الرصاصة لا تزال في جيبي وغيرها.
وأضاف: الفيلم كان تصويره شيقا وممتعا في نفس الوقت، انتقد الكثير من الناس وجودي في فيلم، داخل القوات المسلحة لأنه لا يوجد جندي تخين، فانا أود توضيح ذلك أنا لا أقدم خلال العمل شخصية جندي بالقوات المسلحة، بل أجسد شخصية صحفي تم انتدابه من الجريدة التي يعمل بها لتغطية العملية التي تقوم بها تلك الكتيبة، فهو المتنفس الكوميدي داخل العمل.
وأشار إلى أن جميع المجموعة تمت استدعاؤهم للتدريب قبل التصوير إلا هو، وقال: كنت في البداية أشعر بالقلق عن عدم تدريبي معهم، ولكن في التصوير اكتشفت أنه كان يوجد لديهم حق، لأنه من الطبيعي أنهم ضباط يقيمون بتلك الأمور بسهولة، أما أنا فصحفي يجب أن أظهر أني اؤدي ذلك بصعوبة، فكنت أكثر الناس التي شعرت بالإجهاد أثناء التصوير، فليس من الشرط أن تكون جنديا أو ضابطا لخدمة البلد.



محمد فراج: 
لأول مرة أقدم شخصية صعيدية.. وهذا العمل نفحة من الله
أكد الفنان محمد فراج أنه لأول مرة يقدم شخصية صعيدية، حيث يقدم شخصية جندي في الجيش المصري، وقال: العمل مع شريف عرفة بمثابة نفحة من الله وكرم كبير، في ذلك العمل سوف نري 5 لهجات، النوبي والسيناوي والبحراوي والصعيدي والإسرائيلي، فكان يوجد مراجع لهجة لكل ممثل يقوم بدوره.
وأضاف كان يوجد صعوبات في اللهجة والجسد، حيث تم إلحاقنا بمدرسة الصاعة، لعمل بروفات والتدريبات بشكل جاد وحقيقي، بجانب التدريب على اللهجة، فلا يوجد عمل مصري يقام فيه كل هذا المجهود، بجانب وقوف القوات المسلحة والشئون المعنوية بجانبنا طوال الوقت لتقديم المساعدة، وخروج العمل بشكل حقيقي.
وأشار فراج إلى أن العمل ليس فيلم أكشن في المقام الأول، بل به مشاعر ودراما بشكل كبير، حيث نرصد الفترة ما بين نكسة 1967، الى حرب أكتوبر، فبجانب هذه الحرب نري مشاعر وأحاسيس كل شخص من هؤلاء، والظروف التي يمر بها، والتغيرات التي طرقت على المجتمع.
وواصل فراج حديثه قائلا: شخصية "هلال" التي أقدمها ليس شخصية مركبة مثل التي تعودت تقديمها، فهو شخص لديه مشاعر وأحاسيس، وأنا لا أقصد اختيار الأدوار الصعبة، بل أوافق على تقديم العمل الجيد الذي يعرض عليّ.



محمد الشرنوبي: المشاركة في فيلم حربي كانت مسئولية كبيرة
أكد الفنان محمد الشرنوبي، أنه شرف بالمشاركة في فيلم صناعة كل هؤلاء النجوم، وقال: أي ممثل في العالم يتمنى العمل مع شريف عرفة، بجانب تقديم فيلم حربي بتلك الإمكانيات أمر جذبني من البداية، وشجعني على المشاركة في الفيلم، لأنه من الصعب أن تجد كل هذه التجميعة في عمل آخر ويكون به كل تلك الإمكانيات.
وأضاف: فكرة المشاركة في فيلم حربي كانت مسئولية كبيرة وأتمنى أن يقدرني الله عليها، فكل منا قدم ما يستطيع من مجهود ومذاكرة لكي يخرج بشخصيته التي يقدمها بشكل حقيقي، فالجميع درس في مدرسة الصاعقة، وقمنا بتدريبات بدنية شاقة، بجانب البروفات والتحضيرات مع المخرج شريف عرفة الذي لا يترك فرصة للصدفة، فتعلمنا كل العناصر الرئيسية الخاصة بالتجنيد.
وأشار إلى أن الفيلم عمل أنساني في المقام الأول، مليء بالمشاعر والحب والكره، والانتصار والهزيمة.
وقال: أقدم خلال العمل شخصية مجند في الجيش محب لبلده ويريد خدمتها، ويعمل مهندس اتصالات، ومرتبط بفتاة ويحبها، ولكن عندما تقام الحرب يذهب إلى التجنيد، وأقدم خلال العمل أغنيتين مرتبطين بالأحداث التي يتناولها العمل أتمنى أن تنال إعجاب الجمهور.