القصة تعتمد على الـ«كوميديا الكارتونية».. وتأجيل «اللعبة» لم يحزننى
أحب «لهفة».. والشخصية تستحق التجسيد فى فيلم سينمائى
أيمن وتار وشريف نجيب من أشطر مؤلفى الدراما فى الوقت الحالى
منذ أن قدم نفسه ضمن الثلاثى الشهير كواحد من نجوم الكوميديا الجدد، وهو يسعى لتقديم نوعية جديدة من الأعمال الكوميدية المختلفة، سواء على شاشة السينما أو من خلال الدراما التليفزيونية، وحتى بعد أن قرر ثالثهم، الفنان أحمد فهمى، استكمال الطريق بعيدًا ظلت صداقتهم راسخة.
وشارك الفنان هشام ماجد فى السباق الرمضانى هذا العام من خلال بطولة الحدوتة الثالثة من مسلسل «بدل الحدوتة تلاتة» أمام الفنانة دنيا سمير غانم، وذلك عقب تأجيل عرض مسلسله «اللعبة» الذى انتهى من تصوير معظم مشاهده بمشاركة «شيكو».
وعن سبب مشاركته فى بطولة 10 حلقات فقط هذا العام، ورأيه فى الأعمال الكوميدية التى عرضت فى رمضان، وأشياء أخرى، تحدث هشام ماجد لـ«البوابة».
فإلى نص الحوار..
■ فى البداية.. لماذا قررت المشاركة فى بطولة ١٠ حلقات فى مسلسل «بدل الحدوتة تلاتة»؟
- لم أكن أخطط لهذه المسألة، فقد كان لدينا أنا و«شيكو» مسلسل «اللعبة» الذى انتهينا من تصوير معظم مشاهده قبل رمضان، ولظروف ما تم تأجيل عرضه فى اللحظات الأخيرة، وفى هذا التوقيت عرضت على دنيا سمير غانم وهشام جمال، فكرة المشاركة فى الحدوتة الأخيرة من مسلسل «بدل الحدوتة تلاتة»، وحكوا لى فكرة تلك الحدوتة ودورى فيها، فوجدتها فكرة رائعة بجانب حبى واحترامى لدنيا وهشام فقبلت على الفور.
■ وهل شاهدت الحدوتة الأولى والثانية من المسلسل.. وما رأيك فيهما؟
- بالفعل شاهدتهما وأعجبنى كثيرًا حدوتة «لهفة» لأننى على المستوى الشخصية أحب شخصية «لهفة» كثيرًا، وأرى أن فكرة المسلسل كلها ناجحة إلى أبعد الحدود، ولقت صدى رائع لدى المشاهدين.
■ وهل ترى معى أن شخصية «لهفة» كانت تستحق جزءًا ثانيًا بدلًا من ١٠ حلقات؟
- أنا معك بالفعل، فهذه الشخصية ثرية جدًا، ونجحت كثيرًا فى العمل الأول، وكان من الممكن أن يتم تحويلها إلى جزء ثانٍ وفيلم سينمائى أيضًا.
■ وما رأيك فى فكرة «دنيا» فى تقديم ٣ مسلسلات كل مسلسل ١٠ حلقات بدلًا من مسلسل واحد؟
- الفكرة رائعة للغاية، وسبق وإن كانت المسلسلات عبارة عن ١٥ حلقة فقط، وأرى أن تقديم حدوتة أو مسلسل فى ١٠ حلقات فقط شىء مميز جدًا، فهناك فرصة جيدة لتقديم قصة لها بداية ومترابطة عبر أحداثها بحبكة جيدة، و«كما يقولون مشدودة»، وأيضًا لها نهاية فهذا أمر جيد، بدلًا من تقديم عمل درامى عبر ٣٠ حلقة، قد يكون جيدًا فى حلقاته الأولى ثم سرعان ما تبدأ الأحداث فى الترهل والمط، الأمر الذى يجعل المشاهد يشعر بالملل ويتجه لمشاهدة عمل آخر، لأنه من الصعب أن تجد مسلسلًا من الحلقة الأولى للأخيرة، وهو فى قمة التماسك.
■ وهل من الممكن أن تخوض مثل هذه التجربة أنت وشيكو فى المستقبل؟
- كل هذا يتوقف دائمًا على فكرة المشروع ولا مانع بالطبع من التفكير فى هذا الأمر.
■ وما رأيك فى سيناريو الحدوتة الثالثة، خاصة أنك تتمتع بخبرة فى كتابة بعض أعمالك؟
- أرى أن أيمن وتار وشريف نجيب مؤلفى مسلسل «بدل الحدوتة تلاتة»، من أشطر مؤلفى الدراما فى الوقت الحالى وعن نفسى أنا سعيد جدًا، لأننى جزء من هذا المشروع المتميز.
■ وهل تصنف القصة الثالثة من «بدل الحدوتة تلاتة» كعمل كوميدي؟
- بالطبع هو عمل كوميدى ممكن تصنيفه «كوميديا كارتونية»، فأنت تشعر وكأنك تشاهد حدوتة من حواديت زمان، ونحن فى مصر مفتقدين مثل هذه الأعمال، ودعنى أقول لك إنه تم تقديم هذا العمل بشكل مختلف وجيد.
■ وماذا عن مسلسل «اللعبة».. هل انتهيت من تصويره تمامًا.. ومتى سيتم عرضه؟
- لم يتبقَ لنا من تصوير المسلسل سوى ١٢ يومًا فقط، وأعد الجمهور بأنهم سيشاهدون عملًا مختلفًا ومفاجأة سوف تسعدهم، أما بالنسبة لموعد العرض فأنا لا أعلم بالضبط، ولكننى على ثقة فى أن الله سيمنحنا النجاح فى أى توقيت سيتم عرض المسلسل فيه، لأننا بذلنا مجهودًا كبيرًا فى تصويره، وكما يقولون «إحنا عملنا إللى علينا والباقى على ربنا سبحانه وتعالى».
■ وماذا عن فكرة مسلسل «اللعبة»؟
- الفكرة بكل بساطة عبارة عن لعبة تحدى بين شخصين، اعتادا على تحدى بعضهما البعض منذ صغرهما، حتى حينما كبرا وأصلا هذا التحدى، ولكل شخص أسرته وظروفه وحياته، ونشاهد عبر الحلقات تحديات عديدة بينهما.
■ لاحظنا فى دراما رمضان هذا العام ظهور عدد كبير من النجوم كضيوف شرف.. فهل من الممكن أن توافق على الظهور كضيف شرف مع أحمد فهمى فى أى عمل؟
- أنا وفهمى أصدقاء وتربطنا علاقة قوية، ولا مانع بالطبع من الظهور معه فى أى عمل كضيف شرف، وسبق أن فعلت هذا فى فيلم «الكويسين»، وأيضًا أنا لو طلبته فى أى عمل فلن يمانع.
■ قدمت أنت و«شيكو» تجربة متميزة مع أحمد مكى من خلال مسلسل «خلصانة بشياكة»، فهل من الممكن أن يتم تكرارها؟
- دائمًا ليست لدينا خطة لعمل معين، وتسوقنا الفكرة فى كل مرة، ولو وجدنا فكرة لتكرار هذه التجربة لا مانع بالطبع.
■ وما رأيك فى نوعية الكوميديا المقدمة فى رمضان ٢٠١٩؟
- لم أشاهد العديد من الأعمال الكوميدية، فقط شاهدت بعض حلقات «الواد سيد الشحات» لأحمد فهمى بسبب ظروف التصوير، وأرى أنه قدم عملًا متميزًا وناجحًا، واعتمد على الفانتازيا وقدمها بشكل رائع.
■ وكيف ترى نوعية الأعمال التى تم تقديمها هذا العام؟
- كما قلت لك، لم أشاهد معظم الأعمال الكوميدية باستثناء «الواد سيد الشحات» الذى أعجبنى كثيرًا، وعن نفسى أرى أن الكوميديان عليه أن يكون متنوعًا ومختلفًا طوال الوقت، وأن يكون مبدعًا فى اختيار الفكرة وتطويرها، وأن يتطور من فكرة إلى أخرى، وألا يخضع للتكرار، لأن التكرار فى الكوميديا يجعل من عمر الكوميديان قصيرًا.
■ وما رأيك فى المنافسة هذا العام؟
- دعنى أؤكد لك أمرًا مهمًا، وهو أن الجميع اجتهد كثيرًا، ومعظم الناس اشتغلت حتى اللحظات الأخيرة من الشهر الكريم، وأرى أيضًا أنه لا يوجد مسلسل فاشل وآخر ناجح، فجميع الأعمال تتم مشاهدتها من قبل شرائح مختلفة من الجمهور.
ولا يمكن الحكم بالنجاح والفشل، لأننا لسنا أمام شباك إيرادات مثلما يحدث فى السينما، وأقول لكل من اجتهد ألف مبروك ودائمًا التوفيق والنجاح حليفًا للجميع.
■ وماذا عن مشاريعك المقبلة؟
- نستعد أنا و«شيكو» بعد إجازة عيد الفطر المبارك لتصوير فيلم جديد يحمل العديد من المفاجآت، ولن أفصح عنه إلا فى الوقت المناسب.
