تعرض رئيس البرازيل جاير بولسونارو لانتقادات شديدة اللهجة إذ تعهد بعدم السماح بتحول بلاده إلى "جنة للسياح المثليين".
وأعلن بولسونارو للصحفيين في العاصمة برازيليا أن كل من يصل البرازيل لممارسة الجنس مع النساء يمكنه أن "يشعر بحرية"، وتابع: "لكننا لا نستطيع السماح بأن تُعرف هذه البلاد كجنة للسياح المثليين. لا يمكن أن تصبح البرازيل دولة من العالم المثلي والسياحة المثلية، لدينا عوائل".
واستدعت هذه التصريحات ردود أفعال غاضبة داخل المجتمع البرازيلي، حيث وجهت إلى بولسونارو اتهامات باتباع نهج شعبوي متطرف.
وأشارت وزيرة الدولة لحقوق الإنسان السابقة ماريا دو روسادو إلى أن تصريحات رئيس البلاد مهينة للنساء البرازيليات، قائلة إن بولسونارو "يعرض البرازيل كأنها بيت دعارة".
وأعرب الكاتب الروائي البرازيلي الشهير باولو كويلو عن احتجاجه على تصريحات بولسونارو، قائلا: "النساء البرازيليات لسن سلعة، وسياحة الجنس ليست هدفا لزيارة البرازيل".
ودفعت تصريحات بولسونارو المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي إلى إلغاء فعالية كان من المقرر أن يكون الرئيس البرازيلي ضيف شرف فيها.
