السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

انخفاض أسعار الدولار يعكس تحسن الاقتصاد.. خبراء: زيادة الاستثمارات وإيرادات السياحة وقناة السويس دعمت هبوط العملة الخضراء.. وخفض الدين يرفع قيمة الجنيه

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هبطت أسعار الدولار بشكل نسبي خلال الفترة الأخيرة، وأرجع خبراء أسباب الانخفاض  إلى عدة أسباب أبرزها بدأ التحسن النسبي للأحوال الاقتصادية.
وسجل الدولار هبوطا في 15 قرشا خلال الفترة الأخيرة ليصل سعره إلى 17.18 قرش.


في هذا السياق، يقول الدكتور أحمد سامي، المدير العام للبنك المصري التجاري سابقًا أن انخفاض أسعار الدولار ليس كبيرا أو ملحوظا في الفترة الأخيرة ولكن فكرة الإنخفاض في حد ذاتها تدعوا للتفاؤل إذ أنها تعطي انطباعا جيدا بتعديل بعض الأوضاع مثل حركة السياحة أو زيادة المستثمرين وما إلى ذلك من المؤثرات التي تؤدي إلى هبوط سعر الدولار أمام الجنيه المصري.
وأضاف "سامي"، أنها خطوة جيدة بناء على مؤشرات صندوق النقد الدولي والتقارير التي صدرت من المؤسسات المالية الدولية التي ترفع كفاءة الاقتصاد وكفاءة عملية الإصلاح الاقتصادي.


ويرى الدكتور علي الإدريسي، الخبير الاقتصادي، أن أسباب انخفاض أسعار الدولار جاءت نتيجة تحسن الأوضاع الاقتصادية، وخاصةً تحويلات المصريين بالخارج، وقناة السويس، والسياحة وغيرهم في النصف الأول من العام المالي الحالي، موضحًا أن حجم الاحتياط الأجنبي وحجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة والسندات التي أصدرتها مصر منذ بداية عام 2019، وحجم الاستثمار غير المباشر يبلغ حوالي 4 مليار دولار.
وتابع الإدريسي، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن الأوضاع الاقتصادية في مصر بدأت في تحسن ملحوظ خلال الفترة الأخيرة من خلال المصادر السابق ذكرها، والتي ساهمت بدورها في خفض سعر الدولار حاليًا، مشيرًا إلى أن ضمان تراجع سعر الدولار أمام الجنيه المصري مرهون باستمرار جذب استثمارات أجنبية مباشرة، ونقل روؤس أموال لمصر، وتعظيم الإيرادات من السياحة، وقناة السويس وتحويلات المصريين من الخارج، بجانب تقييم معدلات الواردات.
وأضاف، أن تخفيض معدلات الدين سيسهم أيضًا في الحفاظ على انخفاض سعر الدولار، حيث أنه يؤثر على سعر العملة بشكل كبير، فإنه هناك حوالي 550 مليار جنيه يتم دفعهم كجزء من الدين، مما يؤثر على العملة المصرية، وبالتالي خفض الدين، وخاصةً الدين الخارجي عوامل تضمن استمرار تراجع سعر الدولار وتحسن سعر الصرف أمام الجنيه.