السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

أبناء أردوغان يسرقون الأتراك

أبناء أردوغان
أبناء أردوغان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت تقارير إعلامية أن أبناء أردوغان معظمهم لا يعملون رسميًا ويعيشون فى منازل فاخرة ولديهم مشاريع ربحية خاصة لا تتميز بالشفافية، وتملك عائلة الرئيس التركى ٥ فيلات فى إسطنبول تقدر قيمتها بستة ملايين يورو وجميعها يعود إلى ملكية ولدى الرئيس التركى أحمد وبلال، وتقدر ثروة أحمد أردوغان الذى لديه مشروع خاص فى قطاع النقل البحرى بـ٨٠ مليون دولار على الأقل، أما بلال أردوغان متهم بالفساد وتبييض الأموال والاتجار فى النفط من داخل المناطق التى كانت تسيطر عليها داعش فى العراق وسوريا، يأتى ذلك فى ظل وجود تسريب شهير بين أردوغان وابنه بلال حول إخفاء ٣٠ مليون يورو خوفًا من قدوم الرقابة المالية، وانفتحت فضائح الفساد بشكل قوى نهاية ٢٠١٣ بعد الكشف عن تطور عدد من المسئولين، كان بينهم أبناء وزراء ورجال أعمال على صلة بأردوغان وعائلته حين كان رئيسًا للوزراء. وأضافت التقارير أن أردوغان استغل نفوذه وسلطته فى الاستيلاء على ثروات تركيا، فزوجة الرئيس التركى أمينة أردوغان تدير جهاز المخابرات التركى بصورة غير مباشرة، وابنه الأكبر أحمد أردوغان متهم بصدم وقتل الفنانة التركية سيفيم تانوريك، أما بلال أردوغان فمتهم بشراء النفط من داعش، وتم التحقيق معه بقضايا فساد فى ٢٨ مناقصة بقيمة ١٠٠ مليار دولار، وابنة أردوغان الكبرى إسراء أردوغان زوجة وزير الخزانة المالية التركى والشريك الأول لزوجها الوزير الناهب، وابنة أردوغان الصغرى سمية أردوغان جمعت ثروة طائلة بطرق غير مشروعه ومتهمة بقضية رشوة مع رجل الأعمال مصطفى طوبتاش.
ولفتت التقارير إلى أن تنصيب أردوغان لصهره بيرات البيرق وزيرًا للخزانة والمالية إنما جاء لإحكام قبضته على اقتصاد البلاد، وكى يتمكن من تحجيم أية محاولة تكشف فساد المقربين منه.
من ناحية أخرى انتقد زعيم المعارضة كمال أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهورى بيرات آلبيرق، متسائلًا هل هناك حاكم دولة يأتى بصهره ويسلمه خزانة الدولة؟ وقال أوغلو: انظروا إلى صهره عندما يتحدث إنه نموذج كامل للغطرسة، يستهين بجميع الناس واتهم أوغلو الرئيس أردوغان وصهره بالتسبب فى المشكلات التى يعيشها المجتمع التركى، قائلًا: «إن الصهر وحماه يحكمان الدولة مثل الأسرة الملكية، فإذا ذهبتم إلى قصره وجدتم عصر الأزدهار، ولكن إذ ذهبتم إلى ضواحى أنقرة تجدون زمن العصور الوسطى».
وعلى صعيد متصل انتقد النائب المعارض بحزب الشعب الجمهورى أوزجور أوزال صهر أردوغان قائلًا: الصهر فى بلاد العجائب يحلم، صهر أردوغان لا يعيش فى هذا البلد، لا يخرج إلى الشارع لا يتحدث إلى المواطنين، فقبل أن يتحدث عن الميزانية فى المجلس، كان لابد أن يخرج إلى الشارع ويتحدث إلى الناس، ثم يأتى إلينا ليخبرنا بما يفكر فيه الشعب حول هذا الموضوع، لقد ارتكب خطأ واضحًا، فأنا أتوقع أنه بينما كان يقول إن خزانة الدولة لم تكن ممتلئة بهذا القدر من قبل، فمن المحتمل أنه كان يتحدث عن خزانته ومحفظته».