السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

مصطفى شعبان في حواره لـ"البوابة نيوز": أعود هذا العام بعرض جديد.. والأجر لا يشغلني.. وأقبل الانتقادات البناءة لكنى أرفض الإساءة والتجريح

مصطفى شعبان
مصطفى شعبان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
 لا أعرف الفرق بين مسرح الدولة والخاص فالمسرح هو المسرح
 التصنيف يظلم الفنان.. ورفضونى فى «مافيا» بسبب ذلك

كرمت إدارة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي الفنان مصطفى شعبان، خلال حفل الافتتاح يوم الاثنين الماضي، كأحد تلاميذ الفنان محمد صبحي رئيس اللجنة العليا للمهرجان، وكنموذج لفنان بدأ حياته في المسرح وانطلق بعدها إلى النجومية في الدراما والسينما.
قدم شعبان أكثر من 18 عرضًا مسرحيًا فى بداية مشواره ما بين المسرح الجامعي والاحتراف، ودخل شعبان عالم الفن بالصدفة، حيث أعجب به أحد المخرجين أثناء توصيله إحدى زميلاته للمسرح، واضطر إلى تزوير كارنيه لكلية تجارة التى كان بها فريق مسرح، لأنه كان يدرس في كلية الإعلام ولم يكن بها مسرح، فيقول شعبان كنت أخرج أعمالًا لمسرح الجامعة ولا أستطيع مشاهدتها فكانوا يجعلوني أقوم بالبروفات، ووقت العرض لا يجوز وجودي داخل المسرح لأني من كلية أخرى، لكن حبي للمسرح جعلني استمر حتى تخرجت وقدمت في فرقة الفنان محمد صبحي وتم قبولي أنا و19 آخرين من وسط 3 آلاف متقدم.. التقت «البوابة» مصطفى شعبان، ليتحدث عن تكريمه وعودته إلى المسرح، وأعماله الدرامية، وأحدث مشروعاته الفنية.
■ كيف ترى تكريمك في مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي؟
- أعتبر هذا التكريم أفضل من جوائز كثيرة، لأن المسرح من أقرب الفنون إلى قلبي، وبدايتى كانت في مسرح الجامعة، ومن بعدها عروض الاحتراف، وحتى بعد نجاح فيلم «مافيا» في السينما، قدمت عرضًا مسرحيًا «تحب تشوف مأساة بالطبع لا ها ها ها» مع المخرج خالد جلال، حيث حدثته وأنا في جنوب أفريقيا أصور الفيلم، وقلت له أريد أن أقدم مسرح، وقمنا بتقديمها ونجحت بشكل كبير.
■ ولماذا لا يتم عرض أعمالك المسرحية؟
- لأنه للأسف الأعمال التي قمت بتقديمها لم يتم تصويرها، ولا يوجد منها إلا مجموعة صور بها ذكريات هذه الأعمال، فأنا قدمت أكثر من ١٨ مسرحية، لا توجد منها أعمال مسجلة.
■ هل فكرت في تقديم عروض مسرحية جديدة تلك الفترة؟
- بعد قدومى إلى المهرجان، ولقائي صديقي وشريك النجاح في المسرح المخرج الكبير خالد جلال طلبت منه العمل سويًا من جديد لتقديم عرض مسرحي، سوف نتحدث في تفاصيله عقب العودة إلى القاهرة، والانتهاء من تصوير مسلسلي الجديد «أبوجبل».
■ ماذا عن تفاصيل ذلك العمل؟
- كل ما أستطيع قوله إنه سوف يكون عملًا مختلفًا معتمدًا على الإبهار البصري، وبه كل عناصر العرض بالشكل العالمي، فأنا ما زلت لم أتحدث معه في الشكل، ولكن المسرح تغير شكله في العالم أجمع، ولم يعد يعتمد على الكلمة مثل الماضي، فأنا أتذكر أني شاهدت أحد العروض في لندن بعنوان «كا» هذا العرض كان أبطاله يتحدثون بلغة خاصة بهم، وبرغم من ذلك كنت أضحك وأتعاطف وأخاف، أثناء العرض أنا وغيري من جنسيات مختلفة داخل المسرح.
■ انتقد الكثيرون تكرارك لنفس الأعمال في الدراما؟
- لم أكرر نفسي، وفي كل مره أريد التغيير والخروج عن القالب الذي يتم وضعي فيه ولكن لم يكن يتم الأمر بالشكل الذي كنت أريده، وبسبب ضيق الوقت وظروف التصوير كنا نخضع للأمر الواقع ونكمل العمل، ففي «مولانا العاشق» مثلًا كانت توجد لدىّ رسالة أريد تقديمها لا أعرف ما الذى وصل منها، لكنى وجدت الناس في الشارع يقولون «حبيبي يا ربنا» فاعتقدت أن الرسالة وصلت.
■ هل العمل سوف يكون إنتاجًا خاصًا أم مسرح دولة؟
- أنا لا أعرف الفرق بين الاثنين، ففي النهاية المسرح هو المسرح، ربما يكون الفرق في الأجور فقط غير ذلك لا يوجد فرق، فأنا قدمت على المسرح القومى من قبل، وأنا لن أتحدث في موضوع الأجر، لأن الفنان في النهاية لا يقدم مسرحية واحدة طوال العام بل يقدم مسلسلًا أو فيلمًا، فيحدث نوع من التوازن.
■ هل تصنف نفسك كممثل أكشن أم كوميدي أم دراما؟
- أنا لا أحب التصنيف لأنه يظلم الفنان، ولا يجب تصنيف الممثل قبل مرور ١٠ سنوات من تقديمه لأعماله، فعندما قدمت أفلامًا مثل «النعامة والطاووس» و«خلي الدماغ صاحي» قالوا هذا فنان دراما، ما جعل فريق عمل فيلم «مافيا» يتراجعون عن اختياري، لكن الأستاذ شريف عرفة تمسك بوجودي، وبعد نجاح الفيلم اتصنفت أكشن، وقدمت بعدها «أحلام عمرنا» و«فتح عينيك» فأصبحت رومانسيًا، فأنا ضد التصنيف، لأنه يظلم الفنان.
■ لماذا تكرر دائمًا التعامل مع نفس فريق العمل؟
- أعترف أني أطلت العمل مع السيناريست أحمد عبدالفتاح، لكن حتى عندما كنت أريد الابتعاد عنه، وعدم التحدث معه طوال فترة الصيف لكي لا نعمل معًا، كانت الشركات تعتقد أنه يعمل معى، والمؤلفون يعتقدون أننا نعمل سويًا فلم يكن يأتي لى عمل جديد ولا هو، فنضطر للعمل سويا، لأنى بكون مرتبط بعقد، وكل ما بتزيد شعبيتك بيتحول الفنان لمشروع لا يملك نفسه، وهذا العام أكرر العمل مع السيناريست محمد سيد بشير في «أبو جبل» بعد نجاح «ايوب» العام الماضي، ولن أكرر ما حدث مع أحمد عبدالفتاح، لأنه ليس بسهولة إيجاد مواضيع، لذلك أتمنى أن يكون في كل مهرجان ورشة كتابة.
■ كيف كنت تواجه الانتقادات لأعمالك؟
- قبل الانتقاد البناء لتغيير الأخطاء، لكني لا أقبل الإساءة.