صدرت للقاص والروائي أسامة حبشي مجموعته القصصية الأولى بعنوان "حاول ألا تراني" ضمن سلسلة أصوات أدبية التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة.
تتألف المجموعة من 30 قصة قصيرة وقصيرة جدا تتسم اللغة فيها بقدر عال من الشاعرية، ومن عناوينها "وردة واحدة تكفي لذبح الشر"، "فنجان وفراشة"، "النهار الهارب"، "مقهى الحرية"، "إطار يرتعش من الذكرى"، و"ألف عام إلا يوم".
وجاء نص قصة "باب" ضمن المجموعة نفسها كالتالي: "غاب أصحاب الدار عنه، فأسلم نفسه للصدأ وللسوس، وبعد عمر من الحزن والانكسار قرر الباب الانسلاخ عن محيط جداره وسقط ككلبة ميتة فاحت رائحتها النتنة في فضاء الكون".
وأسامة حبشي، سيناريست وروائي ومخرج مستقل يعمل حاليا في المجلس الأعلى للثقافة، أصدر ست روايات هي: "موسم الفراشات الحزين"، "خفة العمى"، "مسيح بلا توراة"، "حجر الخلفة"، "سرير الرمان"، "1968"، درس السيناريو والإخراج في معهد فيللييني، وأخرج فيلمين قصيرين الأول بعنوان "حمام شعبي" عام 1998 والثاني بعنوان "يوم عادي" عام 2005، وقد شارك به فى مهرجان تورينو السينمائي بإيطاليا عام 2006، وأخرج فيلم "ع الهامش" حول عاملات المنازل بحلوان وعزبة الهجانة.
تتألف المجموعة من 30 قصة قصيرة وقصيرة جدا تتسم اللغة فيها بقدر عال من الشاعرية، ومن عناوينها "وردة واحدة تكفي لذبح الشر"، "فنجان وفراشة"، "النهار الهارب"، "مقهى الحرية"، "إطار يرتعش من الذكرى"، و"ألف عام إلا يوم".
وجاء نص قصة "باب" ضمن المجموعة نفسها كالتالي: "غاب أصحاب الدار عنه، فأسلم نفسه للصدأ وللسوس، وبعد عمر من الحزن والانكسار قرر الباب الانسلاخ عن محيط جداره وسقط ككلبة ميتة فاحت رائحتها النتنة في فضاء الكون".
وأسامة حبشي، سيناريست وروائي ومخرج مستقل يعمل حاليا في المجلس الأعلى للثقافة، أصدر ست روايات هي: "موسم الفراشات الحزين"، "خفة العمى"، "مسيح بلا توراة"، "حجر الخلفة"، "سرير الرمان"، "1968"، درس السيناريو والإخراج في معهد فيللييني، وأخرج فيلمين قصيرين الأول بعنوان "حمام شعبي" عام 1998 والثاني بعنوان "يوم عادي" عام 2005، وقد شارك به فى مهرجان تورينو السينمائي بإيطاليا عام 2006، وأخرج فيلم "ع الهامش" حول عاملات المنازل بحلوان وعزبة الهجانة.