الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

"التعمير والإسكان" يكرم حفظة القرآن الكريم في مسابقة بورسعيد الدولية

وزير الأوقاف الدكتور
وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
للعام الثانى على التوالى، قام بنك التعمير والإسكان بالرعاية الرسمية لمسابقة بورسعيد الدولية فى حفظ القرآن الكريم والابتهال خلال الفترة من 1 إلى 5 مارس 2019، فى إطار حرص البنك على مشاركة المجتمع فى المناسبات والأحداث الهامة وإيمانا منه بأهمية دعم وتشجيع الأنشطة الثقافية.
أقيم الافتتاح بحضور الدكتور محمد جمعة وزير الأوقاف واللواء أركان حرب عادل الغضبان محافظ بورسعيد والدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الإسلامية وعدد من الوزراء وكبار علماء الدين والشخصيات العامة. شارك فى المسابقة متسابقون من 28 دولة عربية وأفريقية وأحرزت مصر المراكز الأولى فى حفظ القرآن الكريم والابتهال والأصوات فى حين أحرز كل من العراق، ليبيا، تشاد والجزائر المركزين الثانى والثالث فى فروع المسابقة. وقام محافظ بورسعيد بتسليم الجوائز للفائزين فى حفل الختام.
وفى إطار مبادرة "رواد النيل" أسهم بنك التعمير والإسكان فى تمويل "حاضنة بنك التعمير والإسكان للتشييد والبناء" حيث يقوم بإمداد المبتكرين بالمكان والدعم الفني، القانوني،التسويقى والمالى بهدف إيجاد حلول مبتكرة فى مجال التشييد والبناء سواء كانت حلولًا ميكانيكية أو استحداث مواد بناء متطورة وغير مكلفة وكذلك فى مجال التشييد الأخضر الصديق للبيئة أو أى حلول مبتكرة لمشاكل يعانى منها قطاع البناء.
وسيتم إنشاء 30 مركزًا لتطوير الأعمال فى عدد من المحافظات يتم زيادتها تدريجيًا فى السنوات القادمة لتغطى كافة محافظات الجمهورية حيث تسعى هذه المراكز إلى تبنى أفكار المشروعات الواعدة وتقديم الدعم الفنى والتقنى لها حتى تتحول إلى مشروعات على أرض الواقع مما يساعد فى سد احتياجات السوق المصرية وزيادة فرص العمل.
وأنشئ البنك المركزى بالتعاون مع جامعة النيل وبمشاركة بنك التعمير والإسكان و11 بنكًا بمبادرة رواد النيل من خلال اتفاقية لمدة خمس أعوام والتى تقوم باحتضان أفكار واختراعات الشباب من أجل إيجاد حلول مبتكرة للمشاكل، وتأتى فكرة الحاضنات كأداة مساعدة لمبادرات ريادة الأعمال والهدف منها ابتكار أفكار جديدة أو تصنيع منتجات مصرية لتحل محل المستورد يمكن للشركات والمؤسسات والمجتمع الاستفادة منها.
يذكر أن فتحى السباعى رئيس مجلس إدارة بنك التعمير والإسكان وحسن غانم نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، شهدا مراسم الانطلاق الرسمى لمبادرة "رواد النيل" وتكريم المساهمين بالمبادرة بحضور طارق عامر محافظ البنك المركزى ولبنى هلال نائب المحافظ والدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل الأهلية وقد تسلم "السباعي" درع تكريم البنك لمساهمته الفعالة فى هذه المبادرة.
يستهدف بنك التعمير والإسكان زيادة حجم أصول البنك من نحو 52 مليار جنيه فى عام 2017، لتصل إلى نحو 144.7 مليار جنيه فى عام 2022، أى بنسبة نمو 178.2%، بغرض تحسين مكانة وثقل حجم البنك فى السوق المصرفية، حيث يخطط أن يكون البنك ضمن أكبر 10 بنوك عاملة بالسوق المصرفية فى نهاية السنوات الخمس المقبلة. وقد وافق البنك على رفع رأسماله بنسبة 30% خلال العام الجارى ليصل إلى 1.6 مليار جنيه مقابل 1.240 مليار جنيه أى بزيادة 360 مليون جنيه.
وتركز خطة البنك على التوسع فى التجزئة المصرفية والخدمات الإلكترونية الجديدة ونمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، خاصة أن البنك يمتلك كل الإمكانيات اللازمة للمنافسة فى الشوف بما يمتلكه من انتشار جغرافى وكوادر مصرفية وحجم أصول وتاريخ عريق يحظى به البنك فى دعم المشروعات القومية التى تسهم فى تشغيل الأيدى العاملة.
وقام البنك بدور مهم فى مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة حيث ينفذ مشروع "كابيتال رزيدانس" بالمرحلة الأولى لإنشاء 2048 وحدة، ونظرًا للإقبال الشديد فى الاستعلام على الموقع الإلكترونى للبنك من قبل راغبى الحجز فقد تمت زيادة عدد الوحدات فى المشروع ليصبح 2384 وحدة بزيادة قدرها 336 وحدة وتم حجزها بنجاح كبير دون أية معوقات. وجارٍ العمل حاليًا مع وزارة الإسكان من أجل الإعداد لطرح مشروعات أخرى خلال الفترة المقبلة.
ويعد البنك شريكًا رئيسيًا فى تمويل الخطط التوسعية، والإنشائية للدولة، فقد قام بإحداث نقلة نوعية فى مجال الحجز الإلكترونى للمشروعات.
وبدأ الاتجاه الاستراتيجى للإدارة العليا للبنك فى 2003 الذى ركز على التطوير الكامل للبنك وتحويله من بنك متخصص فى مجال الإسكان يمارس النشاط الإسكانى إلى بنك شامل يمارس الأعمال المصرفية بكفاءة شأنه شأن أى بنك تجارى، بل ينافس فى هذا المجال مع الاحتفاظ بتخصصه.. وخلال الفترة القصيرة الماضية كان التوجه بمصرفنا هو التوسع فى خدمات التجزئة المصرفية، وذلك من خلال مراعاة البنك عدم تحديد حد أدنى مبالغ فيه لفتح الحسابات الدائنة والادخارية مثل أغلب البنوك لمنح الفرصة لأكبر شريحة من فئات المجتمع من الحصول على خدماتنا المالية والمصرفية.
كما أولى البنك اهتمامًا كبيرًا بشهادات الإيداع والادخار لاهتمام شريحة كبيرة جدًا من العملاء بها، والتى تدر عائدًا منتظمًا مميزًا وثابتًا يمثل موردًا ماليًا مهمًا للأسرة المصرية.
كما طرح البنك دفتر توفير للأطفال والشباب ذو الجوائز والذى يبلغ الحد الأدنى لفتح الدفتر خمسين جنيهًا فقط ما يسمح لشريحة كبيرة من الأطفال التمتع بفتح حسابات مصرفية من صغرهم وزيادة الوعى الادخارى والمصرفى لديهم.
كما حرص البنك على التوسع فى منح قروض التجزئة المصرفية من خلال منح تيسيرات وأسعار خاصة لموظفى الجهات التى يتم تحويل رواتبهم إلى البنك وكذا الشركات الخاصة الكبرى العاملة فى مصر. وشهد ملف الديون المتعثرة تطورًا ملحوظًا خلال عامى 2017 و2018 لينخفض عدد العملاء المتعثرين إلى 17 عميلًا فى نهاية ديسمبر الماضى من 40 عميلًا من عملاء الشركات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى 2011.
وكانت هذه المديونيات المتعثرة قد نتجت تأثرًا بتداعيات ثورة 25 يناير عام 2011، وما تبعها من توترات أدت إلى زيادة تعثر العملاء، حيث ارتفعت الديون المتعثرة بالبنك خلال تلك الفترة.
ويرجع التطور الكبير فى هذا الملف إلى الاستقرار الاقتصادى والسياسى خلال آخر 4 سنوات وتحسن معدلات النمو الاقتصادى، وكذا تفهم الجهاز المصرفى لطبيعة المرحلة الانتقالية التى تمر بها البلاد خلال هذه الفترة، حيث قامت البنوك بعمل تيسيرات فى السداد للعملاء المتعثرين، وإجراء العديد من التسويات معهم.