طالب وزير الخارجية الهندي فيجاي جوخال، اليوم الثلاثاء، باكستان بالوفاء بالتزامها بشأن تفكيك معسكرات الإرهابيين الذين يعملون انطلاقا من أراضيها.
وقال جوخال - في تصريح نقلته قناة "إن دي تي في" الهندية - إن حكومة باكستان قد أعلنت التزامها رسميا في شهر يناير عام 2004 بعدم السماح باستخدام أراضيها لتنفيذ أعمال إرهابية ضد الهند، معربا عن توقعاته بأن تتخذ إسلام أباد إجراءات لمتابعة تفكيك معسكرات جماعة "جيش محمد" وغيرها من الجماعات المسلحة.
وكان الوزير الهندي قد أعلن في وقت سابق أن الضربات الجوية الاستباقية التي شنتها قوات بلاده عبر خط المراقبة الحدودي فجر اليوم الثلاثاء تجنبت إسقاط ضحايا من المدنيين، موضحا أنها استهدفت جماعة "جيش محمد" المسلحة.
وأضاف أنه تم تلقي معلومات استخباراتية ذات مصداقية تفيد بأن جماعة "جيش محمد" كانت تخطط لتنفيذ المزيد من الهجمات الانتحارية في الهند، مؤكدا على أهمية هذه الضربات الاستباقية لمواجهة الخطر الوشيك، وأشار الوزير إلي مقتل عدد كبير من المسلحين خلال هذه الضربات الجوية بينهم قادة بارزون بجماعة "جيش محمد" الإرهابية.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب تصاعد التوتر بين البلدين بعد تفجير انتحاري شهده إقليم "كشمير" المتنازع عليه في 14 فبراير الجاري وقتل فيه 40 من قوات الأمن الهندية على أيدي جماعة متشددة تتمركز في باكستان.. وألقت نيودلهي باللوم على إسلام أباد التي نفت أي دور لها في الهجوم.
يشار إلى أن إقليم "كشمير" متنازع عليه منذ استقلال باكستان والهند عن بريطانيا عام 1947، حيث يتنازع البلدان للسيطرة على الإقليم بعد أن اقتسما السيطرة على أراضيه، ليصبح هناك شطران شطر هندي باسم ولاية "جامو وكشمير" وآخر باكستاني باسم "آزاد جامو وكشمير".
وقال جوخال - في تصريح نقلته قناة "إن دي تي في" الهندية - إن حكومة باكستان قد أعلنت التزامها رسميا في شهر يناير عام 2004 بعدم السماح باستخدام أراضيها لتنفيذ أعمال إرهابية ضد الهند، معربا عن توقعاته بأن تتخذ إسلام أباد إجراءات لمتابعة تفكيك معسكرات جماعة "جيش محمد" وغيرها من الجماعات المسلحة.
وكان الوزير الهندي قد أعلن في وقت سابق أن الضربات الجوية الاستباقية التي شنتها قوات بلاده عبر خط المراقبة الحدودي فجر اليوم الثلاثاء تجنبت إسقاط ضحايا من المدنيين، موضحا أنها استهدفت جماعة "جيش محمد" المسلحة.
وأضاف أنه تم تلقي معلومات استخباراتية ذات مصداقية تفيد بأن جماعة "جيش محمد" كانت تخطط لتنفيذ المزيد من الهجمات الانتحارية في الهند، مؤكدا على أهمية هذه الضربات الاستباقية لمواجهة الخطر الوشيك، وأشار الوزير إلي مقتل عدد كبير من المسلحين خلال هذه الضربات الجوية بينهم قادة بارزون بجماعة "جيش محمد" الإرهابية.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب تصاعد التوتر بين البلدين بعد تفجير انتحاري شهده إقليم "كشمير" المتنازع عليه في 14 فبراير الجاري وقتل فيه 40 من قوات الأمن الهندية على أيدي جماعة متشددة تتمركز في باكستان.. وألقت نيودلهي باللوم على إسلام أباد التي نفت أي دور لها في الهجوم.
يشار إلى أن إقليم "كشمير" متنازع عليه منذ استقلال باكستان والهند عن بريطانيا عام 1947، حيث يتنازع البلدان للسيطرة على الإقليم بعد أن اقتسما السيطرة على أراضيه، ليصبح هناك شطران شطر هندي باسم ولاية "جامو وكشمير" وآخر باكستاني باسم "آزاد جامو وكشمير".
