قال الدكتور السيد فليفل النائب البرلمانى وعميد معهد الدراسات الأفريقية سابقًا: إن التخطيط الاستراتيجي لا يحتاج كلام كثير، وإنما يعمل كثيرا، مشيرا إلى أن مياه النيل أهم هدف نضعه في حسباننا ونحن نتعامل مع أفريقيا لأنها مصدر الحياة في مصر، وهناك من يحاول أن يعزلنا عن أشقائنا الأفارقة من دول حوض النيل.
وأضاف فليفل: بدأت تعود العلاقات الأفريقية إلى الصدارة بعد رئاسة الرئيس السيسي لمصر، وبدأت الدولة تولي الدول الأفريقية اهتماما كبيرا على جميع الأصعدة، مشيرا إلى أن أحلام المهتمين بالشأن الأفريقي بدأت تتحقق.
وتابع: لم يطح الشعب الليبي بالقذافي وإنما هم خونة الناتو في ليبيا، والدليل هو استهداف المسجد الذي كان يجري به صلحا بين هذا الحاكم الافريقي وبين شعبه بحضور أكثر من 50 شخصية عامة وأغلبهم رجال الدين وكان القذافي، يحب أفريقيا ولكن بعض الدول لم تكن تحب زعامته فعادته.
وواصل فليفل: تم ضرب الإرهاب في ليبيا وأفريقيا، بعد الجهود التي قامت بها مصر، ولأول مرة لم تعد فرنسا تقود تجمعها في أفريقيا بعد تجمع الساحل والصحراء، ومن المتوقع أن تكون مصر رئيسة وقائدة لبعض التحالفات التي ستظهر خلال الفترة المقبلة.
وأكمل: لدينا الآن الكثير من الانشطة المشتركة الإفريقية، والمشكلة أن الفترة التي نامت فيها مصر عن أفريقيا بعد حادثة أديس أبابا، نشطت بعض الدول المعادية.
كانت الأمور تسير بشكل عام جيدة إلى أن تغلغلت منظمة المياه العالمية، وترتب عليه الأزمة العالقة مع دول حوض النيل، ونقاتل الآن حتى لا يصادق أحد على اتفاقية عنتيبي، ولدينا شروط نعتبرها خطا أحمر مثل عدم الإضرار بحصة مصر.
