الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

باهر دويدار في حواره لـ"البوابة نيوز": "الدراما وخداني من السينما".. نجاح كلبش ليس مرهونًا بأمير كرارة.. وهشام يورط "سليم الأنصاري" في صراعات ومشاكل كبرى

باهر دويدار في حواره
باهر دويدار في حواره لـ«البوابة نيوز»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعد الكاتب المتميز باهر دويدار من الكُتاب الذين أثبتوا أنفسهم بقوة على الساحة خلال الفترة الماضية، منذ أن قدم أولى أعماله «حكايات بنات» وحقق من خلاله ردود أفعال واسعة، وتوالت نجاح أعماله بعد ذلك، وبدأ يجنى ثمارها، وآخرها كان مسلسل كلبش بجزأيه الأول والثاني..
حاورت «البوابة نيوز»، «دويدار»، لتعرف على تفاصيل مسلسل كلبش 3، وأسباب تأجيل مسلسل محمد عادل إمام وأعماله الأخرى ورأيه فى الدارما..


■ تخوض السباق الرمضانى المقبل بمسلسل «كلبش ٣».. ما الذى دفعك لتقديم جزء ثالث منه؟
- تقديمى «كلبش ٣» ليس إصرارًا منى بقدر ما كان الأمر عبارة عن فكرة تم طرحها من خلال تصوير الجزء الثانى الذى تم عرضه، فطرحت على فريق العمل والجهة المنتجة فكرة فأعجبوا بها للغاية، وتم الاتفاق على أن نرى ردود الأفعال التى نتلقاها حول الثانى، فالنجاح الكبير الذى حققه هذا الجزء جعلنا متحمسين على تقديم الثالث، وللعلم نحن كنا فى حيرة على تقديمه هذا العام أو تأجيله إلى رمضان ٢٠٢٠ إلى أن تم حسم الأمر ليعرض فى رمضان ٢٠١٩.
■ ما الفكرة التى يعتمد عليها الجزء الثالث وتختلف فيه عن الجزأين الأول والثانى؟
- أنا أتحدى نفسى فى أن أقدم شيئًا مختلفًا، وفى نفس الوقت يعجب الجمهور، والعمل يدور فى إطار تشويقى ضمن الأحداث التى تحدث فى مصر والمنطقة العربية كلها عبر تاريخ معاصر، ويقع أمير كرارة بطل العمل فى صراع كبير مع شخصية محورية فى المسلسل هو أكرم صفوان، الذى يقوم بتقديمها هشام سليم، وسوف تكون بينهما صراعات كثيرة، ويقوم هشام بتوقيع أميرة فى مشاكل وأحداث كبري.
■ ألا ينتابك الخوف فى تقديم جزء ثالث؟
- لا.. ليس بالضبط، فبالنسبة لى بالطبع خائف لكن أحاول جاهدًا تقديم أفضل ما لدىّ وفى النهاية الأمر فى يد الله عز وجل.
■ هل ترى أن نجاح المسلسل من عدمه مرهون بأمير كرارة؟
- ليس أمير فقط، لكن لفريق العمل ككل لأن إذ أسندت نجاح العمل أو سقوطه على أمير فقط، إذن فأنا أظلمه، وهذا لا يمنع بالطبع أن الجمهور متعلق بشخصية سليم الأنصارى الذى يقدمها أمير كرارة، وأيضًا هو نجم وله قاعدة جماهيرية كبيرة، وبصراحة هو تألق وتفوق على نفسه من خلال شخصية سليم الأنصارى، لكن أرى أن نجاح أى مسلسل يتوقف على مضمونه ككل وليس على فرد.
■ هل يتدخل أحد من فريق العمل معك أثناء كتابة السيناريو؟
- إطلاقًا.. هذا ثالث عام أعمل أنا وأمير كرارة وفريق العمل مع بعضنا البعض ونعمل بطريقة احترافية، والحمدلله حققنا نجاحًا سويًا وكل شخص له مسئولياته وله دوره.


■ لماذا تم تأجيل عملك مع الفنان الشاب محمد إمام الذى كان من المفترض أن تخوض به السباق الرمضانى؟
- مشروع محمد إمام ضخم للغاية، ويحتاج تفرغًا، والوقت كان قليلًا للغاية، ولدىّ مسلسل آخر مع أمير كرارة فجلسنا سويًا، وتناقشنا أنه لو تم إخراج العمل فى هذا التوقيت الضيق إذن لم يقدم بالشكل المطلوب وسوف يضر المسلسل، لذلك قررت إلا أغامر بالمسلسل، ومحمد كان متفقًا مع شركة الإنتاج وتأجيل المشروع، وتم بالاتفاق بينى وبين محمد وحسام شوقى المنتج، وأنه يستعين محمد بفريق كتابة، ليقدم عملًا آخر ويكون إنجازه مناسبًا فى الوقت، وأن نقدم المسلسل فى عام آخر.
■ ماذا عن مشروع «الحشاشين» بينك وبين المخرج الكبير عادل أديب؟
- كان المخرج المتميز عادل أديب منذ عام قد عرض علىّ المسلسل، وبعد مناقشة بيننا علمت أننى لدىّ فهمًا وإداركًا حوله فتحمست للغاية وقتذاك بأننى أقدمه، وقد أبديت موافقتى له على العمل شفهيًا، ولم أوقع أى عقد رسمى وقتها، وهذا شرف كبير لى بأننى أتعاون مع أديب، وأيضًا المسلسل سوف يكون عملًا ضخمًا، ويقدم على أجزاء، لذلك سوف يحتاج مجهودًا كبيرًا لذلك تم تأجيله.
■ تم زج اسمك مع منتج مسلسل حكايات بنات.. وهناك شائعات حول نشوب خلاف حاد بينكما ما أدى إلى عدم استمرارك فى كتابة العمل.. مَن وراء هذه الشائعة؟
- لا أعلم من مصدرها، وللعلم هذا كلام عارٍ تمامًا من الصحة، وأرى أن أغلب الأشخاص ليست لديهم ثقافة إن لم يتم استكمال مسلسل مع جهة منتجة، فلا بد أن يكون هناك خلاف، وهذا بالطبع غير صحيح، فقد هاتفنى خلال الشهور الماضية منتج العمل «طارق الجنايني» لاستكمال الجزء الجديد، لكنى وقتذاك قد وقعت عقد مسلسل آخر بالفعل، وتمت تسوية الأمور بطريقة مرضية بينى وبينه تمامًا ونحن أصدقاء وما زالت تجمعنى به علاقة إنسانية وطيدة، وهو المنتج الوحيد الذى أنتج أول عمل لى فى وقت كانت ظروف البلد صعبة للغاية، وكانت لى فرصة أن الناس تعرفنى وأقولها من خلال حوارى معكم، نجاح حكايات بنات يسعدنى حتى بعدما أصبحت ليس كاتبه.
■ ما رأيك فى السوق الدرامية الآن؟
- انتشرت مسلسلات تعرض خارج السباق الرمضانى، وأصبحت المنافسة أقل شراسة، وبالتالى فرص النجاح والمشاهدة أكثر، وهذا فى صالح الدارما، وهذه ظاهرة جيدة للغاية، لأنه ليس منطقيًا أن يتم عرض كل الأعمال وتكتلها فى رمضان، ولا بد أن يتم العرض طوال العام وإنتاج مسلسلات.
■ أين أنت من السينما؟
- السوق السينمائية تعانى حالة من الركود خلال السنوات الماضية، وبصراحة شديدة بالمعنى الدارج، «الدراما وخدانى من السينما»، لكن فى خطتى قريبًا التجهيز لمشروع سين