قال الدكتور عادل عبدالناصر، شقيق الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، إن "عبدالناصر" كان سببًا في حصول عدد كبير من الدول العربية على استقلالها وأبرزها تونس واليمن والجزائر، التي كان لها مكانة خاصة لدى الرئيس الراحل، مؤكدًا أنه كان يرى أن أمن مصر وأمن العالم العربى كلاهما مكمل للآخر، ومن ثم لا يمكن الدفاع عنه مصر، إلا بتأمين ثورتها من الأعداء القابعين فى دول عربية أخرى، وهو ما فعله عبدالناصر.
وأضاف "عبدالناصر"، في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أنه لا يمكن نسيان ما حصلنا عليه، من دعم من كثير من الدول العربية، التى ساهمنا فى استقلالها فى حروبنا وآخرها حرب أكتوبر 1973، والدعم المالي لمصر بعد ذلك والمستمر حتى الآن من دول شقيقة، وباختصار ما يحدث فى أي مكان فى العالم العربى يؤثر فى مصر، لذلك ليس ترفا البعد عن ما يحدث فيها بل هو ضرورة وتأمين لمصر.
وأشار شقيق الرئيس الراحل، إلى أن الرئيس عبدالناصر، كان كتومًا لأبعد ما يكون، ولم يكن يسمح لأي شخص في العائلة مهما كانت درجة قرابته من الرئيس، أن يطلع على أي أسرار خاصة للدولة أو للرئيس سواء كانت سياسية أو عسكرية، منوهًا بأنه لم يسمح لأى فرد من أسرته بتجاوز الحدود المرسومة له.
وتابع «عقب النكسة مباشرة سافر ناصر إلى الاتحاد السوفيتي مرارًا، وألح على القادة هناك فى تزويد مصر بكل ما تحتاجه من سلاح، وحينما رأى تحفظا من بريجينيف على تزويد مصر ببعض أنواع الأسلحة»، هدد باللجوء إلى الولايات المتحدة، وقال: «سأتحالف مع الشيطان من أجل مصلحة مصر»، ما دعا الاتحاد السوفيتى لتزويد مصر بكل ما تحتاجه من سلاح وخبراء.
