أشارت مدير الأكاديمية الوطنية للشباب الدكتورة رشا راغب، إلى أن فكرة إقامة نصب تذكاري لإحياء الإنسانية بفكرة فنانة مصرية شابة تحمل رسالة إلى العلم كله، وهي رسالة سلام تؤكد على دور مصر الرائد في نشر السلام والمحبة، موضحة أن من شارك في هذا العمل 78 نحاتًا من 78 دولة مختلفة عملوا لأكثر من 41 ألف ساعة عمل متواصل، كما ضمت منطقة الإبداع عددًا كبيرًا من الأنشطة التي اعتمدت على الإبداع والابتكار، فكانت تجربة فريدة من نوعها تجمع بين الاستمتاع والتعلم والتعرف على أنشطة متعددة تحت سقف واحد.
ونوهت إلى أنه، نتيجة لهذا الحجم الكبير من الجهد والتنظيم فقد كان هناك تفاعلًا كبيرًا من الشباب من حول العالم مع فعاليات المنتدى، حيث تفاعل أكثر من 3 ملايين شاب على الصفحة الخاصة بالمنتدى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بينما تابع البحث الحي الخاص بالمؤتمر على صفحات التواصل الاجتماعي ما يزيد على 5 ملايين شخص من 148 دولة.
وأوضحت أن نجاح منتدى شباب العالم خلق حالة من الحوار وتبادل الرؤى والأطروحات بين شباب العالم، وهو دليل دامغ بأطراف المعادلات الدولية بأن ما يتم تصديره للعالم من قضايا ونزاعات غير قابلة للحل السلمي هو قطعا غير صحيح، مؤكدة أن شباب العالم أثبتوا أن لديهم رؤى مختلفة وقادتهم، وهي قائمة على أساس الحوار والسلام والحكم، رؤى تبني ولا تهدم وتتكامل ولا تتعارض.
وتابعت: "لذا باسم منتدى شباب العالم ندعوا العالم أجمع أن يستمعوا لأصوات الشباب وأن تصبح ثقافة الحوار مع الشباب هي الثقافة السائدة، كما ندعو شباب العالم وقادتهم ليشاركون في طريقنا للسلام والتنمية والإبداع وأن ينضموا إلينا في منتدى شباب العالم في نسخته الثالثة في نوفمبر 2019".