قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن ما اقترفته قوات الاحتلال الإسرائيلى اليوم من اعتداءات وحشية على آباء كنيسة دير السلطان بالقدس لن يمر، لأنه اعتداء يعكس عصف دولة الاحتلال بكافة المواثيق والعهود الدولية، التى كفلت الحق في حرية الاعتقاد وحق ممارسة الشعائر.
وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار، أن دير السلطان مملوك لمصر وللأقباط الأرثوذكس منذ القرن السابع الميلادي، وأن كل ما قام به آباء الكنيسة هو تنظيم وقفة احتجاجية سلمية للاحتجاج على قيام القوات الإسرائيلية بإدخال بعض المواد الخاصة بالترميم دون موافقة الكنيسة، وهو الحق المشروع لرجال الكنيسة في مواجهة تعنت قوات الاحتلال ودون مراعاة لقدسية المكان الذى يحتل مكانة روحية في نفوس الأقباط الأرثوذكس على مستوى العالم.
وطالب "خليل" لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، إدانة هذا التصرف الغاشم، وقال إن المنظمات الدولية التى صدّعت رءوسنا بحقوق الإنسان عليها تمارس دورها الحقيقي والأخلاقي، إزاء هذه التصرفات وانتهاكات حقوق الإنسان والحق في حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر التى ارتكبتها قوات الاحتلال.
في مواجهة رجال الكنيسة العزل وانتهاك حقهم في الأمان الشخصى.
وأشاد الدكتور عصام خليل بالدور الذي قام به فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي والدبلوماسية المصرية بالتدخل للإفراج الفورى عن الراهب مكاريوس الأورشليمي الذى تعرض لاعتداء بدني قبل احتجازه من قبل قوات الاحتلال.
