ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية اليوم الثلاثاء، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبادلت التهديدات مع إيران، وهو ما يعيد من جديد المخاوف الأمنية طويلة الأمد بهذا الشأن والقضية الإيرانية التي طالما كانت محط تركيز السياسة الخارجية للداعمين الرئيسيين لترامب.
وأشارت الصحيفة - في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني - إلى تغريدة ترامب عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) والتي وجهها إلى نظيره الإيراني حسن روحاني؛ إذ قال: "إياك أن تهدد الولايات المتحدة مجددا، وإلا سوف تواجه عواقب لم يواجهها سوى قلة عبر التاريخ".
وأوضحت الصحيفة أن هذه التغريدة بدت تشير إلى تعليقات أدلى بها روحاني؛ وحذر فيها إدارة ترامب من الاستمرار في اتباع سياستها المتشددة إزاء إيران، فضلا عن تحذير مسئولين إيرانيين يوم أمس بالانتقام ضد أي تحرك عسكري أمريكي.
وتابعت الصحيفة :"إن تهديد ترامب لم يكن مصحوبا بأي استعدادات عسكرية أمريكية.. لاسيما وأن الجيش الأمريكي يقوم حاليا بتخفيف موقفه تدريجيا في منطقة الشرق الأوسط خلال الأشهر الأخيرة، مما يعكس ما قاله المسئولون في البنتاجون حول تراجع الأعمال الإيرانية غير الآمنة أو الاستفزازية تجاه السفن التي تعبر مضيق هرمز منذ أواخر العام الماضي".
كما نوهت بانسحاب ترامب من الاتفاق النووي الذي أابرمته واشنطن عام 2015، وبينما أصدرت إدارته - في وقت سابق - 12 طلبا لإبرام اتفاق جديد، حذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو من أن الولايات المتحدة ستفرض "أقوى عقوبات في التاريخ" ما لم توافق طهران التي رفضت بدورها شروطا تشمل تغييرا إجماليا في وضعها العسكري بالشرق الأوسط، حيث تدعم المقاتلين في سوريا والعراق.
وأضافت (وول ستريت جورنال): أن الولايات المتحدة دخلت في خلاف مع الحلفاء الأوروبيين بشأن قرارها بالخروج من الاتفاق النووي الإيراني، لكن الحكومات المتحالفة ستواجه صعوبات في حماية أعمالها التجارية حال فرضت واشنطن عقوبات جديدة ضد طهران.. فعلى سبيل المثال، تريد الولايات المتحدة من الدول خفض استهلاكها من النفط الإيراني بحلول نوفمبر المقبل، وقد حذرت من فرض عقوبات ثانوية على الشركات والحكومات التي لا تلتزم بذلك".
وأشارت الصحيفة - في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني - إلى تغريدة ترامب عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) والتي وجهها إلى نظيره الإيراني حسن روحاني؛ إذ قال: "إياك أن تهدد الولايات المتحدة مجددا، وإلا سوف تواجه عواقب لم يواجهها سوى قلة عبر التاريخ".
وأوضحت الصحيفة أن هذه التغريدة بدت تشير إلى تعليقات أدلى بها روحاني؛ وحذر فيها إدارة ترامب من الاستمرار في اتباع سياستها المتشددة إزاء إيران، فضلا عن تحذير مسئولين إيرانيين يوم أمس بالانتقام ضد أي تحرك عسكري أمريكي.
وتابعت الصحيفة :"إن تهديد ترامب لم يكن مصحوبا بأي استعدادات عسكرية أمريكية.. لاسيما وأن الجيش الأمريكي يقوم حاليا بتخفيف موقفه تدريجيا في منطقة الشرق الأوسط خلال الأشهر الأخيرة، مما يعكس ما قاله المسئولون في البنتاجون حول تراجع الأعمال الإيرانية غير الآمنة أو الاستفزازية تجاه السفن التي تعبر مضيق هرمز منذ أواخر العام الماضي".
كما نوهت بانسحاب ترامب من الاتفاق النووي الذي أابرمته واشنطن عام 2015، وبينما أصدرت إدارته - في وقت سابق - 12 طلبا لإبرام اتفاق جديد، حذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو من أن الولايات المتحدة ستفرض "أقوى عقوبات في التاريخ" ما لم توافق طهران التي رفضت بدورها شروطا تشمل تغييرا إجماليا في وضعها العسكري بالشرق الأوسط، حيث تدعم المقاتلين في سوريا والعراق.
وأضافت (وول ستريت جورنال): أن الولايات المتحدة دخلت في خلاف مع الحلفاء الأوروبيين بشأن قرارها بالخروج من الاتفاق النووي الإيراني، لكن الحكومات المتحالفة ستواجه صعوبات في حماية أعمالها التجارية حال فرضت واشنطن عقوبات جديدة ضد طهران.. فعلى سبيل المثال، تريد الولايات المتحدة من الدول خفض استهلاكها من النفط الإيراني بحلول نوفمبر المقبل، وقد حذرت من فرض عقوبات ثانوية على الشركات والحكومات التي لا تلتزم بذلك".
