الإثنين 30 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة التعليمية

السفير البريطاني: نريد آلاف المصريين للاستفادة من التعليم في لندن

السفير البريطاني
السفير البريطاني بالقاهرة جون كاسن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد السفير البريطاني بالقاهرة جون كاسن، أن مصر تعد حاليًا خامس أكبر دولة مضيفة على مستوى العالم للتعليم البريطاني العابر للحدود، حيث تم تسجيل أكثر من 19800 طالب في برامج المملكة المتحدة، مشيرًا إلى أن بريطانيا هي الشريك الطبيعي لمصر في التعليم. 
جاء ذلك في تصريحات للسفير، اليوم الإثنين، على هامش زيارة وفد رفيع المستوى من ممثلي 11 جامعة بريطانية لمصر وتمتد الزيارة حتى بعد غد الأربعاء، لاستكشاف التعاون بين التعليم العالي والبحث العلمي. 
وقال كاسن: إن عدد الأوراق البحثية المشتركة بين بلاده ومصر والتي تدعمها مبادرات ثنائية مثل صندوق "نيوتن مشرفة" في تزايد، وتعد المملكة المتحدة حاليًا رابع أكبر شريك دولي للبحوث في مصر.
وأوضح كاسن أن لدى كلا البلدين أنظمة جامعية تاريخية يجب تجديدها لتمنحنا تعليمًا عالمي المستوى للنجاح في القرن الواحد والعشرين.
وتابع: "لذلك من الرائع أن نرحب بأكبر وفد جامعي بريطاني رفيع المستوى للمرة الأولى في مصر، 11 جامعة تمثل جودة وتنوع التعليم البريطاني".
وأضاف: "سنجري محادثات جادة مع الوزراء المصريين وقادة الجامعات لتنفيذ مذكرات التفاهم التي قمنا بها مؤخرًا ونمنح المصريين فرصة الحصول على أفضل تعليم في العالم، هناك بالفعل 20 ألف مصري يدرسون للحصول على شهادات من النظام التعليمي البريطاني، لكننا نريد أن نرى آلاف أخرى تستفيد من قوة الأبحاث والتعليم في بريطانيا".
ومن جانبه، قال أليكس لامبرت القائم بأعمال مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر:"سنوات من العمل على تقوية العلاقات في قطاع التعليم الدولي تكمن وراء اجتماع رفيع المستوى مثل هذا، يمتلك المجلس الثقافي البريطاني 80 عامًا من الخبرة في تطوير الشراكات التعليمية مع الحكومة المصرية والعمل على بناء العلاقات بين المنظمات هنا وفي المملكة المتحدة لتوفير الفرص الدولية للشباب".
بدورها، أوضحت فيفيان ستيرن مديرة جامعة المملكة المتحدة الدولية أن الجامعات البريطانية والمصرية تعمل معًا لسنوات عديدة، مشددة على أهمية أن نوسع نطاق الوصول إلى أعلى مستوى في التعليم لشباب مصر، مضيفة:"إنه لشيء مثير نمو مشاركة الجامعة المصرية - البريطانية في مجموعة متنوعة من المجالات، لا سيما في السنوات الخمس الأخيرة كتقديم شهادات المملكة المتحدة في مصر والترحيب بالباحثين المصريين في بريطانيا والتعاون البحثي". 
وأضافت أن هذا الوفد الرفيع المستوى هو الخطوة التالية في علاقة مستمرة وشهدت على قيام سام جيما وزير التعليم العالي والاستراتيجية الصناعية في المملكة المتحدة بالتوقيع على مذكرة تفاهم لإنشاء فروع جامعية في مصر مع الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي البحث العلمي. 
ومن ناحيتها، قالت جانيت بير مستشارة جامعة ليفربول، رئيس جامعات المملكة المتحدة: "تتمتع جامعة ليفربول بسمعة راسخة في قدراتها في تطوير شراكات التعليم العالي الدولية، إن تعزيز وصولنا العالمي في مجال التعليم والبحث هو في صميم رؤيتنا لمستقبل الجامعة، فلدى المملكة المتحدة ومصر علاقة ثنائية قوية تدعم تطوير الشراكات ذات المنفعة المتبادلة في التعليم والبحث والابتكار ويسعدنا أن تضع حكوماتنا مثل هذا التركيز على التعاون في مجال التعليم العالي".
وتابعت قائلة: "نحن ممتنون لدعم السفير البريطاني في مصر والمجلس البريطاني، توفر الزيارة فرصة لنا لفهم أفضل لنماذج التعاون التي سيكون لها أكبر الأثر".
وذكرت السفارة البريطانية بالقاهرة أن كلًا من رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار رحبا بممثلي 11 جامعة من المملكة المتحدة في مصر.
وشهد الدكتور مصطفى مدبولي مراسم توقيع مذكرة تعـاون، بين وزارة التعليم العالي وجامعة ليفربول البريطانية، تتعلق بتعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. 
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تطوير الشراكة الاستراتيجية بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة ليفربول من خلال أنشطة البحث والابتكار المشتركة، وتبادل وتدريب الكادر الأكاديمي والطلاب، بالإضافة إلى مبادرات بناء القدرات التعليمية، جنبا إلى جنب مع الأنشطة الأخرى ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بتطوير الشراكات المؤسسية وإنشاء فرع دولي للجامعة (IBC).
وأوضحت السفارة أنه خلال سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى، سيناقش الوفد موضوعات تشمل: كيف يمكن للجامعات في المملكة المتحدة أن تستجيب وتدعم أهداف الحكومة المصرية في إطار استراتيجيتها الوطنية للتنمية المستدامة "رؤية مصر لعام 2030" من أجل المنفعة المتبادلة للبلدين وقطاعات التعليم العالي، والمجموعة الواسعة من الشراكات المحتملة بين مصر والمملكة المتحدة بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر IBCs للبناء على موقع استراتيجية قوة القطاع المقارن، وهذا يشمل: الشراكات والبحث التعاوني وبرامج تبادل الطلاب والموظفين وتطبيقات التمويل المشترك وبناء القدرات.
كما يناقش الوفد خلال زيارته اهتمام المملكة المتحدة بالمشاركة داخل العاصمة وجميع أنحاء البلاد، ونجاح شراكات التعليم العالي الحالية بين المملكة المتحدة ومصر.
يذكر أن جامعة ليفربول هي أول من أسس دراسة علم الآثار المصرية وتظل الجامعة أكبر مركز للبحث في علم المصريات في المملكة المتحدة وتركز الآن على الحفاظ على الأصول التراثية المهمة والوصول إليها.
ويتضمن البرنامج لقاءات مع رؤساء جامعة القاهرة وجامعة عين شمس وجامعة حلوان وجامعة المنصورة وجامعة قناة السويس والجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة المستقبل وجامعة الجيزة الجديدة وجامعة الإسكندرية ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا وجامعة E-JUST.