قال الدكتور محمد عبد المطلب، الناقد الكبير، إن السياسي الراحل خالد محيي الدين كان أحد الأفراد المؤثِّرين في فترة مهمة من تاريخ مصر، وهي فترة التحوّل من الملكية إلى ما بعد ثورة 1952.
وأضاف "عبد المطلب" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": برغم الخلاف الذي حدث بين خالد محيي الدين وأعضاء مجلس قيادة الثورة آنذاك، إلّا أنه كان ثابتًا على المبدأ الذي يقتنع به، وهو شيء قلّما نجده.
يذكر أن خالد محي الدين، عضو مجلس قيادة ثورة يوليو عام 1952 التي أنهت الحكم الملكي في مصر، توفي اليوم عن عمر يناهز الخامسة والتسعين، في أحد المستشفيات العسكرية بالقاهرة، متأثرا بأمراض الشيخوخة، وقد نعت رئاسة الجمهورية المصرية محي الدين في بيان رسمي جاء فيه أن الفقيد كان "رمزا من رموز العمل الوطني في البلاد" منذ اشتراكه في ثورة يوليو وتأسيسه لحزب التجمع اليساري.