إعلاميون: على الشعب أن يعرف حقيقة "شباب الثورة".. وحق الرد لهم مكفول

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ردًا على ما تم إذاعته في برنامج "الصندوق الأسود" الذي يقدمه الدكتور عبد الرحيم علي  رئيس تحرير موقع البوابة نيوز، من تسريبات منسوبة لعدد من شباب الثورة " أمثال عبد الرحمن يوسف ومصطفى النجار وأسماء محفوظ"، أكد عدد من الإعلاميين والصحفيين أن حرية الإعلام وشرف مهنة الصحافة يفرض على أي صحفي، نشر ما حصل عليه من معلومات وأخبار تخص أي جهة أو شخص، وحق الرد مكفول للشخص أيضًا، ومن حقه أن يرد على ما تم نسبه إليه.

في البداية.. قال صلاح عيسى وكيل أول المجلس الأعلى للصحافة في تصريحات لـ "البوابة نيوز"، إن مواد القانون وحدها هي التي تنظم قضية تسريبات المشاهير، وتحدد إن كانت تجوز أو لا.

وأكد الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة إن شرف مهنة الصحفي أو الإعلامي يُجبره على نشر أي خبر أو معلومة يحصل عليها، حتى ولو كانت لأقرب الأشخاص إليه، لأن إذا تصرف عكس ذلك فإنه يهين شرف مهنته.

فيما قال الكاتب الصحفي أسامه هيكل وزير الإعلام الأسبق إنه من اللافت للانتباه أن عددًا من السياسيين والنشطاء انزعجوا من تسريبات الدكتور عبد الرحيم علي، على مصطفى النجار وعبد الرحمن يوسف وأسماء محفوظ، ولم ينزعجوا من التسريبات التي تم نسبها إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسي والرئيس الأسبق مبارك، ومن المؤسف أن هؤلاء الشباب شوهوا المجلس العسكري وقادوا حملات تشويه ضد العديد من الرموز الوطنية في الفترة الانتقالية، لصالح جماعة الإخوان.

وأضاف هيكل إنه إذا وضعت قاعدة عدم التشويه والتسريبات، فلابد أن تطبق على الجميع، وليس على شباب الثورة فقط.

وقالت الدكتورة ليلى عبد المجيد عميد كلية الإعلام بجامعة القاهر الأسبق، هل كانت تسريبات السيسي ومرسي مبارك حلال.. وتسريبات شباب الثورة حرام؟!، فهذه تفرقة عنصرية وغير مهنية، كما أن عدم انسياب المعلومات في مصر هو السبب في تشويه العديد من الرموز الوطنية، ولكن حق الرد مكفول للجميع، وإذا كان لديهم رد على هذه التسريبات فليردوا عليها، لكن من حق الشعب أن يعرف حقيقة "شوية عيال" لعبوا بمصلحة البلد.