تصاعدت أزمة العاملين بقناة «الشرق» الفضائية خلال الساعات الماضية، على نحو جعل أحد العاملين يتهم أيمن نور صراحة بتزوير إرادة العاملين على غرار توكيلات حزب «الغد» التى قام بتزويرها، وحكم عليه بالسجن عقابا له على ذلك عام ٢٠٠٦.
وقالت مصادر بـ«الشرق» إن جذور الأزمة تعود، لاحتفاظ أيمن نور، وحده، بكل أسرار ميزانية القناة، وصار ينفق القليل منها على الأجور والعمل بالقناة، بينما يحتفظ لنفسه بالباقى.
وتقدم عدد من العاملين بشكوى للممولين عن ضحالة الرواتب، وبعد تلقى الشكوى أصدر الممولون تعليمات لأيمن نور بضرورة عقد جمعية عمومية للقناة. وقال «عبدالفتاح»، إنه تلقى شكاوى كثيرة من الشباب العاملين بالقناة، تتضمن مظالم قام بها أيمن نور. وفوجئ الموجودون خلال البث بدخول أيمن نور الذى صاح فيهم منفعلا: «أوقف البث»، وبعد إيقافه وقعت مشادات بين أيمن نور، وسيف الدين عبدالفتاح وعبدالرحمن يوسف وهشام عبدالله وهيثم أبوخليل.