عقد اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان، اجتماعا واللواء حسن خليل رئيس قطاع جنوب الصعيد بهيئة الرقابة الإدارية، اليوم الاثنين، لدعم ومساندة التنمية والإستثمار وتحويل أسوان إلى محافظة رائدة فى إنطلاق العديد من المشروعات الجادة وكثيفة العمالة.
حضر الاجتماع كل من اللواء محمد أبو النصر رئيس فرع الهيئة بأسوان، وممثلى الجامعة ومؤسسة "نحمى تراثنا"، فضلًا عن مديرى جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والإستثمار وتشغيل الشباب والمكتب الفنى.
قال مجدى حجازى إن هناك تعاون وتنسيق دائم بين المحافظة وهيئة الرقابة الإدارية فى مكافحة الفساد المالى والإدارى، بجانب الدور الجديد الذى تقوم به الهيئة لدفع قاطرة التنمية برؤى وأفكار جيدة فى العديد من المجالات والتى ستكون موضع تنفيذ من خلال التغلب على العوائق، فضلًا عن تباين الفكر والثقافات لدى البعض وهو الذى يحتاج إلى المزيد من التوعية المجتمعية.
أضاف أن المحافظة تسعى إلى تدريب الشباب على برامج ريادة الأعمال من خلال دورات تدريبية لإطلاعهم على آلية تنفيذ المشروعات المدرجة فى خطة هيئة الرقابة الإدارية وهو الذى يحتاج فى نفس الوقت إلى كيان تسويقى يتبع القطاع الخاص أو المجتمع المدنى خارج العباءة الحكومية للتغلب على الروتين والإسراع فى تسويق المنتجات على نطاق واسع.
أوضح حجازى أن المحافظة تبذل جهودًا مكثفة مع المجلس القومى للمرأة لتطبيق منظومة القرى النموذجية بقريتى الشطب بدراو والسبوع بنصر النوبة وهو الذى يعتبر بيان عملى فى تنفيذ هذه المشروعات،وقيام الجامعة والمجتمع المدنى بدراسة الجدوى الإقتصادية لهذه المشروعات المقترحة لتنفيذها فى كافة أرجاء المحافظة.
وشهد الإجتماع عرض من هيئة الرقابة الإدارية تضمن رؤيتها فى تحقيق طفرة تنموية للمحافظة من خلال 3 مجالات رئيسية.
من جانبه، قال اللواء حسن خليل إنه تم اختيار أسوان لتنفيذ حزمة من المشروعات لإستثمار الإمكانيات والمقومات الإقتصادية والسياحية والزراعية مع تعظيم الموارد البشرية والطبيعية داخل هذه المحافظة الواعدة تحت رعاية محافظ أسوان وبالتعاون مع الجامعة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص فى مجالات صناعة الحرف والمشغولات اليدوية والتراثية والتى تشهد إقبالًا من ضيوف وزوار المحافظة.
أضاف أن ذلك بجانب مجال التصنيع الزراعى وخاصة فى منتجات الطماطم والنباتات الطبية والعطرية والكمبوست والعسل الأسود أحادى التركيب وأيضًا تنمية الثروة الحيوانية، مشيرًا إلى أن هذه الطفرة تتضمن تنمية الخدمات السياحية بتهيئة البيئة والمناخ الملائم أمام السائحين الأجانب والمصريين للإستمتاع بالمزارات والمعالم السياحية والأثرية من خلال رفع كفاءة وصيانة الشوارع والمواصلات مع تطوير الشكل النمطى للمراكب الشراعية والحنطور والتاكسى،وإنشاء مراكز لخدمة السائحين مزودة بأحدث الوسائل الإلكترونية والتكنولوجية للتعامل مع إستفسارات وشكاوى الوفود الزائرة.
أوضح خليل أن بالإضافة إلى التوعية للحد من إستغلال البعض للسائحين من العاملين فى هذا المجال الحيوى، فضلًا عن نشر التراث الفنى وخلق أنشطة ترفيهية ضمن البرنامج السياحى تشمل عروض فنية وشعبية من التراث الأسوانى داخل المتاحف والحدائق ودور الثقافة،لافتًا إلى أن تنفيذ هذه المشروعات وتطوير الخدمات مرتبط بتطبيق ضوابط عامة فى مقدمتها الإلتزام بمعايير الجودة المطلوبة تحت علامة تجارية تخص أسوان مع تفعيل المشاركة المجتمعية الجادة من منظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص لتوفير التمويل المالى للمشروعات.
أشار إلى أن سيتم إستثمار المواقع المميزة بالشوارع الرئيسية لتركيب الإعلانات والدعاية ليكون هناك عوائد مالية يتم صرفها على رفع مستوى الخدمات والمرافق العامة، كما أنه سيتم تحديد منسق عام لكل مجال وأيضًا منسق لكل مشروع لتحقيق المتابعة الجيدة سواء ما سيتم تنفيذه على المدى القصير أو البعيد.
