الأحد 29 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

الفاتيكان يؤكد لـ"شيخ الأزهر": 30 يونيو ثورة شعبية

بابا الفاتيكان وشيخ
بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن الأزهر الشريف، عن تلقيه اليوم رسالة من بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، تؤكد أهمية عودة الحوار بين الأزهر والفاتيكان.

ووفقا لبيان الأزهر، فإن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أناب كلا من الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، والدكتور محمد عزب، مستشار الأزهر للحوار، في استقبال وفد الفاتيكان برئاسة ميجويل أيوسو، سكرتير المجلس البابوى للحوار، وجان لوي جوبل، سفير الفاتيكان بالقاهرة.

وفى بداية اللقاء، نقل الدكتور عباس شومان تحيات شيخ الأزهر للبابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان، لافتا إلى أن الأزهر على استعداد للوقوف صفًا واحدًا مع الفاتيكان وكل المخلصين في العالم من أجل خدمة الإنسانية .

وأكد وكيل الأزهر، أن هناك تنسيقًا كاملًا، بين الأزهر والكنائس المصرية، من أجل خدمة الإنسانية ولا يمر وقت طويل حتى تكون هناك لقاءات داخل أروقة الأزهر والكنائس.

وشدد على ضرورة أن يكون هناك مواقف ورسائل موحدة من الأزهر والفاتيكان خلال المرحلة المقبلة خاصة التي لا يكف الأزهر عن توجيهها في كل الأوقات وهى إدانة العنف واضطهاد الأديان والعنصرية بين العرقيات، خاصة ما يتعرض له المسلمون في أوربا، آملا أن تصل العلاقة بين الجانبين إلى التناغم كما هي بين الأزهر والكنائس المصرية.

وقال الدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر للحوار، إن الفترة المقبلة تشهد تعديلات في الاتفاقيات التي تمت بين الجانبين وإزالة ما بها من عوائق لتكون صالحة لتوحيد المواقف والرؤي للتعامل مع القضايا برؤى راسخة مؤكدًا أن فضيلة الإمام الأكبر لديه الكثير من التفاؤل بقدوم البابا فرنسيس الأول لفتح أرضية واسعة للحوار المتكافئ والاحترام المتبادل .

وأضاف أن الأزهر يقدر الحوار مع الفاتيكان بوصفه المؤسسة الدينية الكاثوليكية العليا، مما يتطلب توحيدا للمواقف والرؤى حتى يكون الحوار مبنيًا على أسس راسخة من احترام للآخر ومقدساته ودور العبادة الخاصة به .

ومن جانبه نقل سكرتير المجلس البابوى للحوار رسالة من البابا فرنسيس إلي فضيلة الإمام الأكبر تؤكد الرغبة الجادة من الفاتيكان في عودة الحوار بين الجانبين والعمل معا من أجل الإنسانية مع التأكيد على رغبة الأزهر في تعديل الاتفاقيات السابقة لايجاد وسائل جديدة للحوار والبحث عن وسائل أكثر فاعلية وجدية للتواصل من اجل حوار يقوم على الاحترام المتبادل والتعاون .

وأكد أنه من الآن يجب أن نقف صفًا واحدًا من أجل الجماهير المؤمنين بالأديان لنقدم حلولا صالحة لمشاكل الانسانية لإخراجها مما هي فيه من معاناة.

في حين أكد سكرتير المجلس البابوى للحوار، أن الفاتيكان يرى أن ما حدث في مصر يوم 30 يونيو، ثورة شعبية.