دعت جمعية مصر الجديدة، برئاسة الدكتور فاروق الجوهري، كافة الأطفال والنشء من عمر 6 سنوات وحتى 13 سنة، للانضمام إليها مع ملايين الأفراد حول العالم لدعم ساعة الأرض، من خلال إطفاء الأضواء غير الضرورية عند الساعة 7:30 مساء ولمدة ساعة، وذلك يوم السبت المقبل، لإظهار حرصهم واهتمامهم بكوكب الأرض ومناخه.
يأتي ذلك خلال الاحتفالية التي ينظمها مركز الطفل للحضارة والإبداع (متحف الطفل) كمشاركة في الحملة العالمية لساعة الأرض والتي بدأتها منظّمة الصّـندوق العالمي لصون الطّبيعة أكبر حركة شعبيّة تسعى إلى المحافظة على البيئة ضدّ التّغيرات المناخيّة، ومنذ انطلاق الحملة في عام 2007 من مدينة واحدة وهى مدينة سيدني بأستراليا، تحوّلت ساعة الأرض إلى ظاهرة عالميّة، إذ يشارك فيها ما يقارب 1.8 بليون نسمة في أنحاء العالم.
وقال الدكتور نبيل حلمي، سكرتير عام جمعية مصر الجديدة، إن ساعة الأرض تعد فرصة لكلّ منّا لنجتمع ونوحّد صوتنا في التّعبير عن دعمنا للكوكب الذي نعيش فيه وإصرارنا على اتخاذ الإجراءات اللازمة للحدّ من التّغيرات المناخيّة.
وأضاف أن الهدف الأساسي من إطفاء الأنوار هو توحيد الشعوب في مهمة حماية الكوكب.. مشيرا إلى أن ساعة الأرض تنظم سنويا في الأسبوع الأخير من شهر مارس، وعادة ما تكون في فترتي الربيع والخريف في نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي على التوالي، ويكون هناك تقارب في أوقات غروب الشمس في كل من نصفي الكرة الأرضية، وبالتالي ضمان أكبر قدر من التأثير البصري لعملية إطفاء الأضواء حول العالم.
من جانبه أكد الدكتور أسامة عبدالوارث، مدير مركز الطفل للحضارة والإبداع، إن مشاركة المركز في الحملة العالمية لساعة الأرض تأتي اتساقا مع جوهر الحملة للفت أنظار المجتمعات لأهمية تكاتف الجميع من أجل مستقبل الحياة على كوكبهم.
وأشار إلى أن فعاليات المهرجان تنطلق في الساعة الرابعة عصرا بالتعريف باحتفالية ساعة الأرض العالمية، وسبب تنظيم الاحتفالية عالميا، وتأثير ذلك على مستقبل كوكب الأرض، كما سيتم تنظيم عدة ورش عمل للأطفال.
