قررت وزارة الخارجية الإسرائيلية وضع "الشمعدان اليهودي" بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) في باريس؛ وذلك بزعم "بيان ترابط الشعب اليهودي بالأرض الفلسطينية".
يأتي ذلك بعد أشهر من قرار اليونسكو بعدم وجود ارتباط بين اليهود والأقصى، وهو الأمر الذي أثار سخط "إسرائيل" بشدة.
وسيتم وضع الشمعدان كمعروض ثابت بمقر اليونسكو، وهو عبارة عن 7 شمعدانات، والعبيد اليهود الذين حملوها، وذلك وفقًا لما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" صباح الاثنين.
وقالت الصحيفة إن القرار جاء بتوجيهات من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وذلك في محاولة للربط بين اليهودية وفلسطين بشكل عام والأقصى بشكل خاص.
وفي 18 أكتوبر 2016، اعتمدت اللجنة الإدارية في اليونسكو قرارًا نهائيًا يقضي بأن المسجد الأقصى المبارك تراث إسلامي خالص، نافية وجود علاقة بينه وبين اليهودية.
وفي 26 من نفس الشهر، اعتمدت لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو قرارًا ينزع الشرعية عن قرارات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وأكد القرار الذي جاء تحت بند "البلدة القديمة في القدس وأسوارها"، عدم شرعية القرارات والإجراءات الإسرائيلية بحق البلدة القديمة، وذلك بعد أيام من قرار للمنظمة ينفي صلة اليهود بالمسجد الأقصى المبارك.