السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

"الأعلى للثقافة" يعقد ندوة حول الدور الاجتماعي للناشر

المجلس الأعلى للثقافة
المجلس الأعلى للثقافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقد المجلس الأعلى للثقافة ندوة بعنوان (الدور الاجتماعي للناشر في المجتمع المصري) ، نظمتها لجنة الكتاب والنشر بقاعة المؤتمرات بالمجلس مساء اليوم الإثنين.

وأكد أستاذ علم المكتبات والنشر الدكتور زين عبد الهادي - خلال الندوة - أن عملية النشر تقوم بعمل اجتماعي من خلال ضخ معلومات بهدف التنمية الاجتماعية والثقافية داخل المجتمع، كما أن للناشرين دورا بارزا في عملية نشر الثقافة والتعليم داخل المجتمع.

من جانبه، قال نقيب البيطريين الدكتور خالد العامري إن للناشر دورا كبيرا في تنمية المجتمع، فهو أحد صناع الثقافة في المجتمع، موضحا أن هناك أدوارا متعددة للنشر منها التعليمي والتربوي، وكذلك الترابطي والرقابي والتنموي والإعلامي، عن طريق إمداد المجتمع بالمعلومات في كافة المجالات، كما له دور في التنشئة الاجتماعية من خلال نقل السلوك من جيل إلى جيل، بالإضافة إلى دوره في تكوين الآراء والاتجاهات داخل المجتمع.

واستعرض نقيب البيطريين مؤشر القراءة العربي - الذي أطلقته مؤسسة محمد بن راشد آل ‏مكتوم بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي - حيث أظهرت نتائجه أن متوسط عدد الكتب التي يقرأها العرب سنويا يصل إلى 17 ‏كتابا تقريبا، سواء تلك المرتبطة بمجال الدراسة والعمل أو خارجها، بواقع 11 كتابا باللغة ‏العربية و6 كتب بلغات أجنبية أخرى. ‏

وأضاف أن نتائج مؤشر القراءة أكدت عدم صحة الأرقام والإحصاءات التي كانت متداولة سابقا حول ‏وضع القراءة في العالم العربي، والتي كانت ضعيفة التوثيق ولا تتمتع بمنهجية صريحة في آلية ‏طرحها. ‏

وتابع إن مؤشر القراءة، الذي أعلنت نتائجه بناء على استبيان شمل 22 دولة عربية وشارك فيه أكثر ‏من 148 ألف شخص من كافة الدول العربية ومن جميع الفئات، أظهر أن متوسط عدد ساعات القراءة ‏سنويا لدى الإنسان العربي يصل إلى 35 ساعة، بواقع 15 ساعة للكتب في مجال الدراسة أو ‏العمل، و20 ساعة خارج مجال الدراسة أو العمل، فيما تستغرق القراءة الورقية 16 ساعة سنويًا، ‏والقراءة الإلكترونية 19 ساعة. ‏

وأوضح أنه وفقا لنتائج المؤشر تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة قائمة دول مجلس التعاون الخليجي في ‏مؤشر القراءة بنسبة 82% ومتوسط 51 ساعة قراءة سنويا للفرد و24 كتابا سنويا، تلتها كل من ‏قطر والمملكة العربية السعودية والبحرين (64%، 63%، 58%) على التوالي، فيما كان لبنان ‏الأعلى بنسبة 90% حسب نتائج المؤشر لبلاد الشام والعراق، وهو الأعلى عربيا أيضا وكان ‏متوسط ساعات القراءة للمواطن اللبناني 59 ساعة سنويا بعدد 29 كتاب سنويا، يليه الأردن بنسبة ‏‏71% ثم فلسطين بنسبة 54% و39 ساعة قراءة و18 كتابا سنويا، وجاءت سوريا في المرتبة ‏الثالثة بنسبة 39% ومتوسط سنوي 33 ساعة قراءة و13 كتابا، وأخيرا العراق بنسبة 36% ومتوسط سنوي 27 ساعة قراءة و14 كتابا.‏

وجاءت مصر في المرتبة الأولى لنتائج المؤشر لدول شمال وشرق أفريقيا العربية ‏بنسبة 89% و64 ساعة قراءة و27 كتابا سنويًا، تلتها السودان بنسبة 43% و33 ساعة قراءة ‏و14 كتابا سنويا، ثم ليبيا بنسبة 23% و18 ساعة قراءة و10 كتب سنويا، فيما احتل المغرب ‏المرتبة الأولى وفقا لنتائج المؤشر لدول المغربي الغربي بنسبة 87% ومتوسط سنوي بمعدل 57 ‏ساعة و27 كتابا، تليه تونس بنسبة 70% و47 ساعة قراءة و22 كتابا سنويًا، ثم الجزائر ‏بنسبة 51% و36 ساعة قراءة و17 كتابا سنويا. ‏

واستعرض المؤشر تفضيلات القراءة الورقية، حيث نالت الكتب 28.05% من اهتمام القراء، ‏تلتها الروايات بنسبة 20.55% والمجلات المتخصصة بنسبة 20.21% والصحف بنسبة ‏‏17.06%، ثم القصص المصورة بنسبة 14.12%، أما مصادر القراءة الإلكترونية فجاءت: 23.52% ل‏‏شبكات التواصل الاجتماعي، و23.02% للمواقع الإخبارية، و21.02% للكتب ‏الإلكترونية، و15.32% للمجلات الإلكترونية، و9.35% للمدونات، و7.78% للشبكات ‏المهنية.‏

ويحدد المؤشر المفاهيم الخاصة بالقراءة، مثل ساعات القراءة وكمية الكتب المقروءة، كما يسلط ‏الضوء على السمات الشخصية للمشاركين بالاستبيان ومدى تعلق الفرد بممارسة القراءة، إضافة ‏إلى توضيح أبرز المواضيع التي تجذب المواطن العربي سواء المتعلقة بمناهج الدراسة أو مسارات ‏العمل أو غيرها، وكذلك العوامل المحيطة التي تؤثر في إقبال الأفراد على القراءة والمطالعة وتنمية ‏المعرفة مثل الأسرة والمدرسة والمجتمع، ويُعرف المؤشر أيضا باختلاف أنماط القراءة المنتشرة ‏من حيث اللغة وتصنيف المادة سواء مطبوعة أم إلكترونية وغير ذلك. ‏