طالبت اللجنة الشعبية لدعم الصناعات الوطنية، اليوم السبت، بضرورة عودة شركة بيع المصنوعات المصرية كأداة تسويق لمنتجات المصانع التابعة للحكومة والقطاع الخاص على حد سواء.
كما طالبت اللجنة فى أول بيان لها اليوم، باكتتاب عام تشرف عليه الدولة لتمويل المصانع الحكومية من أموال المصريين حتى تستمر فى دعم الاقتصاد الكلى للدولة المصرية.
وقال محمود العسقلاني المتحدث باسم اللجنة الشعبية لدعم الصناعات المصرية: إن توجهات اللجنة توجهات وطنية داعمة للمنتج المصرى ومشجعة على تصدير هذه الصناعات لإيقاف العجز المتفاقم فى الميزان التجارى وتوفير العملة الصعبة وتدبير الاحتياجات المحلية بعيدا عن الاستيراد.
وقال العسقلانى: بإنه يجرى الإعداد لمؤتمر وطنى يشارك فيه شخصيات عامه من جميع الاتجاهات ورجال الاقتصاد والأعمال وممثلى العمال فى القطاعين الحكومى والخاص.
وأضاف العسقلانى أن ما جرى من تطوير وإعادة تشغيل لشركة النصر للزجاج والبلور (ياسين سابقا) يؤكد بما لا يدع مجال للشك بأننا نستطيع الاكتفاء فى منتجات الزجاج من مصانعنا وبايدى عمالنا بعيدا عن المنتجات الصينية والتركية الرديئة التى استغلت تعطيل هذه الصناعات لصالح حفنة من المستوردين.
وأضاف: لقد شعرت بفخر شديد حينما أبلغنى المهندس عبدالله شحاتة رئيس شركة النصر للزجاج والبلور بأنه جرى استعادة مكانة الشركة فى الأسواق العربية، وأنه يجرى التصدير بالعملة الصعبة لليمن والمغرب ودول شمال أفريقيا وعدد من الدول الإفريقية.
وقال العسقلانى: لا أمل لدينا إلا بالإنتاج والتصدير والاكتفاء ذاتيا والاعتماد على قدراتنا فى هذه الظروف بالغة القسوة.
وطالب العسقلانى من المستوردين والموزعين المصريين الوطنيين أن يتوجهو للشركات المصرية العامة والخاصة لتمويل الوحدات الإنتاجية بدلا من تبديد العملة الصعبة على مصانع مجهولة فى الصين وغيرها من الدول التى تغرق السوق المصرية بمنتجات لها بديل مصرى يتهافت عليه المستهلك فى دول أخرى.
وأكد العسقلانى أن جمعية "مواطنون ضد الغلاء" ستشجع على إقامة معارض للمنتجات المصرية وبخصوص الزجاج والخزف والصينى والمنسوجات والملابس ومنتجات قال وادفينا وكورونا وغيرها من المنتجات الوطنية.