قالت وزارة التعاون الدولى: إن زيارة الرئيس اللبنانى ميشيل عون، للقاهرة بعد غد الإثنين، تعد بداية لمرحلة جديدة من التنسيق والتعاون المشترك، وسيكون هناك أكثر من 15 وثيقة رسمية ما بين اتفاقيات ومذكرات تفاهم من المقرر أن يتم التوقيع عليها؛ لدعم التعاون فى جميع المجالات بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
وأشادت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، فى تصريحات السبت، بالإنجازات الملموسة والتطور الإيجابي الذي شهده التعاون المصري اللبناني.
وأشارت إلى تطلع مصر لزيادة التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة بعد انتخاب الرئيس اللبنانى، العماد ميشال عون، وتشكيل الحكومة اللبنانية برئاسة السيد سعد الحريري.
وأكدت أن هناك حتى الآن نحو 15 وثيقة رسمية ما بين اتفاقيات ومذكرات تفاهم من المقرر أن يتم التوقيع عليها في ختام أعمال اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، المقرر عقدها في القاهرة، وتهدف إلى تعزيز سبل التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية.
وأوضحت أن دور اللجنة المصرية اللبنانية المشتركة هو إزالة المعوقات التي تعترض زيادة حجم التبادل التجاري وبحث الأسباب التي تقف حائلًا دون انسياب حركة التجارة، مؤكدة ضرورة تفعيل مجلس الأعمال المشترك بين الجانبين وعقد أولى جلساته على هامش اللجنة العليا المشتركة.
وأشارت إلى الدور الحيوي الذي يقوم به رجال الأعمال في البلدين، وما تقوم به جمعية الصداقة المصرية اللبنانية من دور فعال، مؤكدة أهمية أن تشهد المرحلة المقبلة نشاطًا أوسع في سبيل النفاذ بالصادرات المصرية الإفريقي.