زار الدكتور أحمد زكى بدر وزير التنمية
المحلية، والدكتور أشرف العربى وزير الدولة للتخطيط والإصلاح الإدارى ديوان عام
محاقظة الإسماعيلية، اليوم الإثنين، لحضور حفل تسليم شهادات القيادات العليا
وقيادات الصف الثانى المتميزين والحاصلين على الدورة التدريبية لدعم الإصلاح
الإدارى والتنمية المحلية بمصر.
أقيم الحفل بقاعة المؤتمرات الكبرى في الإسماعيلية،
بحضور اللواء ياسين طاهر محافظ الإقليم، وقيادات التنفيذية، وعدد من أعضاء مجلس
النواب.
قال الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التنمية المحلية: إن
قانون المحليات الجديد سيعطى للمحليات سلطات واسعة وأهمها محاسبة المسئول.
وأضاف زكي بدر، أنه سيتم التوسع فى المحافظات لنشر
عملية التدريب فى المرحلة المقبلة ضمن الدورة التدريبية لدعم الإصلاح الإدارى
والتنمية المحلية بمصر.
وطالب وزير التنمية المحلية، بأن يكون المتدربون
مؤهلين للتدريب، وأن يكون المتدرب قادرًا على التدريب خاصة فى المحافظات التى
تحتاج إلى التدريب.
قال وزير التنمية المحلية: إن العمل الحكومي أمامه
فرصة لا تتعدى العامين تقريبًا لتطبيق اللامركزية في الوحدات المحلية، وهو ما
يستدعي العمل على تدريب الكوادر والقيادات الحكومية للقدرة على مجابهة النظام
الجديد للتأهيل على الأدوار المنوطة لهم خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن قانون
الإدارة المحلية قارب على الانتهاء وهو ما يستدعي جاهزية الكوادر على تطبيقه
واستعدادهم لتدريب كوادر أخرى.
قال الدكتور أحمد زكى بدر: إأنه تم
تعيين 180 من رؤساء المدن ونواب رؤساء المدن خلال الحركة التى صدرت منذ عدة أيام،
وسيتم إعلان الحركة التكميلية لتعيين 69 آخرين سيتم الإعلان عنهم فور الانتهاء من
استكمال أوراقهم، لافتا إلى أنه تم الإعلان مؤخرا عن اختيار 6 أو7 قيادات جديدة،
تم الانتهاء من أوراقهم.
وأضاف بدر، أن الوزارة عندما تعيّن قيادة خارج
مكانها، فإنها تحميه من التعرض لضغوط الأقارب والجيران أو المجاملات، متابعا:
"أننا شعب واسع العلاقات ومتعدد المعارف وتربط أفراده صلات رحم وجيرة"،
مشيرًا إلى أن كل إقليم به بعض الخصوصية، ولكن الخبرة فى مجملها أو العمل فى مجمله
مشترك بينهم فى جزء كبير جدًّا، ومع الوقت تُكتسب الخبرة.
وقال الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط، إن
الإسماعيلية هى المحافظة الأولى التى يتم اختيارها لتنفيذ أى فكرة أو مشروع
استرشادى جديد، نظرًا لوجود قيادات واعية بها، مشيرًا إلى أن أى فكرة دائمًا يتم
تطبيقها من الإسماعيلية ثم تعمم على باقى المحافظات.
وأضاف أن مصر من ضمن 170 دولة على مستوى
العالم قد التزمت بتنفيذ الاتفاقية المستدامة، مؤكدا أنه لتحقيق التنمية المستدامة
لا بد أن تكون هناك قيادات محلية كفء ومدربة للنهوض بمصر، موضحا أنها تخطو الآن
على الطريق الصحيح بالمحور التكنولوجى، خاصة أن مصر بدأت فى التعداد العام للمنشآت
والسكان، بشكل جديد ومتطور.
