أشادت مايا مرسى رئيس المجلس القومي للمرأة بدور المرأة المصرية في الحفاظ على بلادها، ووجهت تحية عرفان بالجميل لكل امرأة مصرية فقدت ابنًا أو زوجًا أو أو أخًا أو أبًا شهيدًا فى الحرب على الإرهاب التى تخوضها مصر حاليًا بكل ضراوة."
وأكدت في كلمتها باجتماعات الدورة 36 للجنة المرأة العربية بالبحرين أن الرئيس عبدالفتاح السيسى حريص على الانتصار لفتيات ونساء مصر، وحرِص على تكريم النماذج النسائية الإيجابية والمكافحة واللاتى يضربنّ أروع الأمثلة فى الوطنية والإنتماء، فى رسالة ذات معنى واضح لا يقبل الشك.. أن المرأة المصرية تستحق كل التكريم والإحترام.
وقالت "إننا نحن فتيات وسيدات الوطن العربى، نواجه نفس التحديات.. نتحدى ذات الصعوبات، ونحمل نفس الآمال والتطلعات.. وتجمعنا قيم الوطنية والإنتماء والتضحية بالغالى والنفيس إعلاءً لصالح أوطاننا".
وأضافت: استمرارًا لإيمان الرئيس السيسى بمكانة وقدرات فتيات ونساء مصر، أعلن الرئيس السيسي ولأول مرة،عام 2017.. عامًا للمرأة المصرية.. فى خطوة فاقت الآمال والتطلعات، وقد اُعتبر ذلك بمثابة إحياءً لآمال المرأة المصرية فى أن تحظى بمستقبل أفضل وحياة أفضل لها، وللوطن كله.
وتابعت: إن مصر تشهد الان مرحلة هامة في تاريخها من أجل بناء مستقبل تستحقه ومكانة تليق بأبنائها وبناتها وهو مستقبل لا يمكن بلورته دون إتاحة الفرصة الكاملة للمرأة المصرية في ممارسة حقوقها كشريك أساسي بكافة جهود التنمية المستدامة، وهو ما سعت إليه الدولة سعيًا جادًا وبمساندة إرادة سياسية عند وضع السياسات التنموية المنصفة للمرأة .
واشارت الى ان دستور 2014 ضمن توفير الحماية وحق المساواة وتكافؤ الفرص وحظر التمييز ضد المرأة ومناهضة العنف ضدها، وتجريم كل صور العبودية والاسترقاق والقهر.
ولفتت مرسي إلى أن استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) تأتي بأهداف لتفعيل السياسات والبرامج التي ترسخ حق المرأة في المشاركة في عملية التنمية ومعالجة القضايا المختلفة، كذلك ضمان وصول الخدمات الأساسية لحياة كريمة للمرأة لتمكينها من القيام بأدوارها الاجتماعية والتنموية والإنتاجية.
كما توفر فرص التعليم والحصول عليه بجودة عالية، وتوعية المرأة بحقوقها السياسية والاجتماعية بالإضافة إلى السعي نحو تغيير الصورة النمطية للمرأة في المجتمع وتفعيل دور الرسالة الإعلامية للاهتمام بقضايا المرأة في مختلف المجالات.
وقالت إنه في ضوء السعي الحثيث لتحقيق الأهداف الإنمائية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 فإن المجلس القومي للمرأة ينفذ "استراتيجية قومية لتنمية وتمكين المرأة المصرية 2016- 2030: نحو وطن خالي من التمييز وعدم المساواة" والتي تهدف إلى تعزيز وضع ودور المرأة المصرية في المجتمع وحسن استغلال الموارد المتاحة وتمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا من خلال سياسات وبرامج تنموية على المستوى المركزي واللا مركزي.
واشارت الى أن الاستراتيجية تتضمن جهودا لتطوير الأطر القانونية والسياسية والثقافية لتعزيز مشاركة المرأة في كل مواقع صنع واتخاذ القرار وبناء ثقافة مجتمعية تشجع وتساند اضطلاع المرأة بدورها القيادي في المجتمع. كما تضع ضمن أولوياتها الأهتمام بتعليم المرأة ومحو أميتها الكتابية والرقمية والمالية بجانب تطوير وتنمية مهاراتها المختلفة وخلق فرص العمل الكريم.
وأكدت في كلمتها باجتماعات الدورة 36 للجنة المرأة العربية بالبحرين أن الرئيس عبدالفتاح السيسى حريص على الانتصار لفتيات ونساء مصر، وحرِص على تكريم النماذج النسائية الإيجابية والمكافحة واللاتى يضربنّ أروع الأمثلة فى الوطنية والإنتماء، فى رسالة ذات معنى واضح لا يقبل الشك.. أن المرأة المصرية تستحق كل التكريم والإحترام.
وقالت "إننا نحن فتيات وسيدات الوطن العربى، نواجه نفس التحديات.. نتحدى ذات الصعوبات، ونحمل نفس الآمال والتطلعات.. وتجمعنا قيم الوطنية والإنتماء والتضحية بالغالى والنفيس إعلاءً لصالح أوطاننا".
وأضافت: استمرارًا لإيمان الرئيس السيسى بمكانة وقدرات فتيات ونساء مصر، أعلن الرئيس السيسي ولأول مرة،عام 2017.. عامًا للمرأة المصرية.. فى خطوة فاقت الآمال والتطلعات، وقد اُعتبر ذلك بمثابة إحياءً لآمال المرأة المصرية فى أن تحظى بمستقبل أفضل وحياة أفضل لها، وللوطن كله.
وتابعت: إن مصر تشهد الان مرحلة هامة في تاريخها من أجل بناء مستقبل تستحقه ومكانة تليق بأبنائها وبناتها وهو مستقبل لا يمكن بلورته دون إتاحة الفرصة الكاملة للمرأة المصرية في ممارسة حقوقها كشريك أساسي بكافة جهود التنمية المستدامة، وهو ما سعت إليه الدولة سعيًا جادًا وبمساندة إرادة سياسية عند وضع السياسات التنموية المنصفة للمرأة .
واشارت الى ان دستور 2014 ضمن توفير الحماية وحق المساواة وتكافؤ الفرص وحظر التمييز ضد المرأة ومناهضة العنف ضدها، وتجريم كل صور العبودية والاسترقاق والقهر.
ولفتت مرسي إلى أن استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) تأتي بأهداف لتفعيل السياسات والبرامج التي ترسخ حق المرأة في المشاركة في عملية التنمية ومعالجة القضايا المختلفة، كذلك ضمان وصول الخدمات الأساسية لحياة كريمة للمرأة لتمكينها من القيام بأدوارها الاجتماعية والتنموية والإنتاجية.
كما توفر فرص التعليم والحصول عليه بجودة عالية، وتوعية المرأة بحقوقها السياسية والاجتماعية بالإضافة إلى السعي نحو تغيير الصورة النمطية للمرأة في المجتمع وتفعيل دور الرسالة الإعلامية للاهتمام بقضايا المرأة في مختلف المجالات.
وقالت إنه في ضوء السعي الحثيث لتحقيق الأهداف الإنمائية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 فإن المجلس القومي للمرأة ينفذ "استراتيجية قومية لتنمية وتمكين المرأة المصرية 2016- 2030: نحو وطن خالي من التمييز وعدم المساواة" والتي تهدف إلى تعزيز وضع ودور المرأة المصرية في المجتمع وحسن استغلال الموارد المتاحة وتمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا من خلال سياسات وبرامج تنموية على المستوى المركزي واللا مركزي.
واشارت الى أن الاستراتيجية تتضمن جهودا لتطوير الأطر القانونية والسياسية والثقافية لتعزيز مشاركة المرأة في كل مواقع صنع واتخاذ القرار وبناء ثقافة مجتمعية تشجع وتساند اضطلاع المرأة بدورها القيادي في المجتمع. كما تضع ضمن أولوياتها الأهتمام بتعليم المرأة ومحو أميتها الكتابية والرقمية والمالية بجانب تطوير وتنمية مهاراتها المختلفة وخلق فرص العمل الكريم.