قال عادل المصري، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، ومدير دار أطلس للنشر، إن سور الأزبكية الذي يقع على مساحة واسعة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، خرج عن دوره الثقافي المعهود منذ الستينات، حيث كان يببع الكتب القديمة ونوادر الكتب، ولكن حاليًا أصبح يسيطر عليه شلة من البلطجية والخارجين عن القانون، الذين يزورون الكتب الجديدة سواء العربية أو الأجنبية.
وتابع المصري، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، اليوم السبت: "اللجنة المكونة من اتحاد الناشرين المصريين، والناشرين العرب، والهيئة العامة للكتاب، والمصنفات الفنية، ضبطت 3 أجنحة بالسور للكتب المزورة العربية والأجنبية".
وأشار إلى أن الناشرين يبلغون عن الكتب الجديدة التي يتم تزويرها، ومن ثم تتحرك قوة للمصنفات لضبطها، وغلق الجناح الخاص بها.
وأضاف المصري أن عدد من أصحاب المكتبات بالسور، اعتدوا على الناشرين خلال الدورة رقم 48 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب التي تقام حاليًا، بأرض المعارض، بالشوم.
واختتم بالقول: "عدد من أصحاب المكتبات بسور الأزبكية تم ضبطهم مطلع العام الجاري وعند تحويلهم للنيابة فوجئنا بأنهم مطلوبين على ذمة قضايا أخرى، ومنها تعاطي المخدرات"، مضيفًا:"الناشرين في حاجة إلى إعادة النظر في وجود سور الأزبكية بالمعرض، بعد أن كان وجوده مرحبًا به".