أكدت السفيرة سناء عطا الله مقررة المجلس القومي للمرأة بالقاهرة، أن الفرع لديه التزام قومي لتحسين حياة النساء والفتيات بالمحافظة بموجب المسئولية التي حملتها له رئيس المجلس الدكتورة مايا مرسى، والمستندة إلى القرار الجمهوري المنشأ له، منوهة إلى أن ذلك يأتي من التزام عام بالعمل على بناء مصر قوية وناجحة، النساء فيها قائدات لا ضحايا.
وقالت عطا الله، في تصريح اليوم، أن فرع المجلس ومقره مدينة نصر يفتح أمام النساء والفتيات فرصا للحوار عن مشاكلهن، ويتبنى تعزيز دورهن فى المجتمع، وإثراء معرفتهن بقوانين الأحوال الشخصية المتعلقة بأغلب المشكلات التي يتعرضن لها، مشيرة إلى أن الفرع وضع خارطة طريق للأنشطة التي سيقدمها خلال العام الحالي، متضمنة الخدمات الثقافية والبيئية، والقوافل الصحية، إلى جانب اقتحام عدد من قضايا المرأة في المجتمع القاهري والعمل على حلها.
وأشارت عطا الله إلى أن الحديث عن دور المرأة في المجتمع تجاوز مرحلة الجدل، وبات ضرورة حياة وفريضة تنمية، ولهذا فإن بناء مهاراتهن وثقتهن هو مهمة شاقة يوليها الفرع أولوية متقدمة في مجال عمله، لما لذلك من تأثير كبير على القرارات التي تؤثر على حياتهن.
وذكرت أن قضية ومظاهر التميز ضد المرأة من القضايا التي تحظى باهتمام المجلس وفروعه في كل محافظات مصر، ومنها فرع القاهرة حيث قام المجلس خلال شهر يناير الحالي بمراجعة ما تم إنجازه بشأن استراتيجية المجلس لمواجهة العنف والتميز ضد المرأة بالتعاون مع الأجهزة المعنية في كل محافظة.
وأشارت إلى أن هناك إحصائيات تفيد أن 70 في المائة من أسباب ومظاهر العنف تأتي من داخل الأسرة، بدءا من التمييز بين الولد والبنت، مرورا بالحرمان أو التسرب من التعليم وختان الإناث والزواج المبكر وغيرها، مؤكدة أن ذلك يأتي رغم جهود الدولة المصرية في إصدار التشريعات والقوانين ذات الصلة لمواجهة هذه الظواهر المعوقة لقيام المرأة بدورها في المجتمع الذي أكد عليه دستور 2014، الأمر الذي من أجله يكثف المجلس القومي وفرع القاهرة حملات التوعية بشأنه، سواء بتواصله المباشر مع النساء والفتيات من خلال حملات لطرق الأبواب، إقامة ندوات توعيه في مراكز التجمعات السكانية.
واختتمت مقررة المجلس القومي للمرأة تصريحها قائلة أنه في جميع الأحوال فإن ذلك يضع المسئولية على عاتقنا للعمل من أجل وضع نهاية لثقافة التمييز بين الجنسين، وتغيير طرق التفكير والعادات السائدة التي تغذي هذا العنف.
وقالت عطا الله، في تصريح اليوم، أن فرع المجلس ومقره مدينة نصر يفتح أمام النساء والفتيات فرصا للحوار عن مشاكلهن، ويتبنى تعزيز دورهن فى المجتمع، وإثراء معرفتهن بقوانين الأحوال الشخصية المتعلقة بأغلب المشكلات التي يتعرضن لها، مشيرة إلى أن الفرع وضع خارطة طريق للأنشطة التي سيقدمها خلال العام الحالي، متضمنة الخدمات الثقافية والبيئية، والقوافل الصحية، إلى جانب اقتحام عدد من قضايا المرأة في المجتمع القاهري والعمل على حلها.
وأشارت عطا الله إلى أن الحديث عن دور المرأة في المجتمع تجاوز مرحلة الجدل، وبات ضرورة حياة وفريضة تنمية، ولهذا فإن بناء مهاراتهن وثقتهن هو مهمة شاقة يوليها الفرع أولوية متقدمة في مجال عمله، لما لذلك من تأثير كبير على القرارات التي تؤثر على حياتهن.
وذكرت أن قضية ومظاهر التميز ضد المرأة من القضايا التي تحظى باهتمام المجلس وفروعه في كل محافظات مصر، ومنها فرع القاهرة حيث قام المجلس خلال شهر يناير الحالي بمراجعة ما تم إنجازه بشأن استراتيجية المجلس لمواجهة العنف والتميز ضد المرأة بالتعاون مع الأجهزة المعنية في كل محافظة.
وأشارت إلى أن هناك إحصائيات تفيد أن 70 في المائة من أسباب ومظاهر العنف تأتي من داخل الأسرة، بدءا من التمييز بين الولد والبنت، مرورا بالحرمان أو التسرب من التعليم وختان الإناث والزواج المبكر وغيرها، مؤكدة أن ذلك يأتي رغم جهود الدولة المصرية في إصدار التشريعات والقوانين ذات الصلة لمواجهة هذه الظواهر المعوقة لقيام المرأة بدورها في المجتمع الذي أكد عليه دستور 2014، الأمر الذي من أجله يكثف المجلس القومي وفرع القاهرة حملات التوعية بشأنه، سواء بتواصله المباشر مع النساء والفتيات من خلال حملات لطرق الأبواب، إقامة ندوات توعيه في مراكز التجمعات السكانية.
واختتمت مقررة المجلس القومي للمرأة تصريحها قائلة أنه في جميع الأحوال فإن ذلك يضع المسئولية على عاتقنا للعمل من أجل وضع نهاية لثقافة التمييز بين الجنسين، وتغيير طرق التفكير والعادات السائدة التي تغذي هذا العنف.
