أرسل الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، برقية تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة أعياد الشرطة، جاء نصها على النحو التالي:
فخامة السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسي
رئيـــس الجمهورية
تحية إعزاز وتقدير لشخصكم الكريم، وبعد،
يطيب لى ونحن نحتفى بذكرى شهداء الشرطة الأبرار فى الخامس والعشرين من يناير أن أتقدم إليكم باسمى واسم نواب الشعب، بخالص التهنئة القلبية بهذه الذكرى الطيبة التى نتذكر فيها رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فدفعوا أرواحهم ثمنًا غاليًا فداءً للوطن وحماية لترابه المقدس ضد المحتل الإنجليزي الغاشم.
ونثمن غاليًا جهود رجال الشرطة الأبطال الذين حملوا أمانة تأمين الجبهة الداخلية والحفاظ على الشرعية الدستورية، وأمن الوطن واستقراره، وتعقب صور الجريمة، ومواجهة مخاطر الإرهاب، ولا يزالون يدفعون أرواحهم الذكية حتى الأمس القريب فداءً للوطن، كى يعيش فى أمن وأمان، فتحية لشهداء الواجب، أبطال العزة والكرامة.
كما نتقدم إليكم بخالص التهنئة القلبية باحتفال مصر فى اليوم ذاته بذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير، تلك الثورة التى قام بها شعب مصر العظيم، يتقدمه شباب أطهار من أجل مطالب مشروعة فى الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والتى ساندها جيش الشعب العظيم، وحماها من استلاب هويتها وتفتيت وحدة نسيجها، بوقفته البطولية، ووقفة شرطته الوطنية فى الثلاثين من يونيو، ومباركة من الأزهر الشريف والكنيسة الوطنية، فاستطاع الشعب أن يحافظ على جوهرها ويُصحح مسارها لتستكمل مصر بقيادتكم الحكيمة مقومات بناء دولة عزيزة، الشعب فيها هو السيد، وهو وحده مصدر السلطات.
فتحية لشهداء الثورة الأبرار، وحمى الله شعب مصر من كل سوء.. وكل عام وأنتم بخير
فخامة السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسي
رئيـــس الجمهورية
تحية إعزاز وتقدير لشخصكم الكريم، وبعد،
يطيب لى ونحن نحتفى بذكرى شهداء الشرطة الأبرار فى الخامس والعشرين من يناير أن أتقدم إليكم باسمى واسم نواب الشعب، بخالص التهنئة القلبية بهذه الذكرى الطيبة التى نتذكر فيها رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فدفعوا أرواحهم ثمنًا غاليًا فداءً للوطن وحماية لترابه المقدس ضد المحتل الإنجليزي الغاشم.
ونثمن غاليًا جهود رجال الشرطة الأبطال الذين حملوا أمانة تأمين الجبهة الداخلية والحفاظ على الشرعية الدستورية، وأمن الوطن واستقراره، وتعقب صور الجريمة، ومواجهة مخاطر الإرهاب، ولا يزالون يدفعون أرواحهم الذكية حتى الأمس القريب فداءً للوطن، كى يعيش فى أمن وأمان، فتحية لشهداء الواجب، أبطال العزة والكرامة.
كما نتقدم إليكم بخالص التهنئة القلبية باحتفال مصر فى اليوم ذاته بذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير، تلك الثورة التى قام بها شعب مصر العظيم، يتقدمه شباب أطهار من أجل مطالب مشروعة فى الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والتى ساندها جيش الشعب العظيم، وحماها من استلاب هويتها وتفتيت وحدة نسيجها، بوقفته البطولية، ووقفة شرطته الوطنية فى الثلاثين من يونيو، ومباركة من الأزهر الشريف والكنيسة الوطنية، فاستطاع الشعب أن يحافظ على جوهرها ويُصحح مسارها لتستكمل مصر بقيادتكم الحكيمة مقومات بناء دولة عزيزة، الشعب فيها هو السيد، وهو وحده مصدر السلطات.
فتحية لشهداء الثورة الأبرار، وحمى الله شعب مصر من كل سوء.. وكل عام وأنتم بخير