كثفت مديرية أمن بورسعيد استعداداتها لاحتفالات عيد الشرطة والذكرى
السادسة لثورة ٢٥ يناير، حيث تم نشر الأقوال الأمنية والكمائن على مداخل ومخارج
المحافظة ولاسيما تلك المتاخمة لشمال سيناء وبطول المجرى الملاحي لقناة السويس
وبنطاق المنشآت الحيوية على مدار ٢٤ ساعة.
وفي تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أفاد اللواء زكي صلاح
مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد بأن المديرية لم تتلق أي إخطارات أو طلبات
للخروج في ذكرى ثورة يناير من كل الأحزاب أو المواطنين بشكل عام.
وأوضح أنه تم مخاطبة كافة المصالح الحكومية والمؤسسات والهيئات
للتأكد من عمل كاميرات المراقبة لرصد كل ما يحدث ولرفع احتياطات السلامة من أي
محاولات تخريبية أو أضرار بالأماكن العامة أو سلامة المواطنين.
ولفت اللواء زكي إلى أن أجهزة المديرية تقوم بتنفيذ خطة أمنية
بالتنسيق مع القوات المسلحة، وأنه تم شن حملات استباقية بالتنسيق مع الأمن الوطني
لضمان ضبط كافة العناصر المثيرة للشغب والتي تستهدف إثارة الفوضى وتكدير صفو الأمن
العام.
وأكد اللواء زكي صلاح أن جميع الأفراد والضباط على استعداد لبذل أرواحهم حفاظا على البلاد وسيادة الدولة وأمن المواطن وناشد الجميع بالتزام القانون والإبلاغ الفوري عن أي عناصر أو تحركات غريبه قد يشتبه فيها.