اتهم النائب الدكتور سمير غطاس، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، بعض الوجوه التى وصفها بالزمرة غير الوطنية وبشكل مشبوه، بمحاولة توريط مجلس النواب، وجرة إلى صدام مفتعل مع القضاء المصرى الشامخ، تنفيذا لمؤامرة ممولة تسعى لإحداث فتنة داخلية وانقسام فى الوطن والمواطنين وذلك من خلال الزج بالبرلمان لمناقشة اتفاقية جزيرتى تيران وصنافير، رغم صدور حكم قضائى ونافذ بمصرية الجزيرتين.
وقال "غطاس": إن أخطر ما فى تلك المؤامرة هو محاولة توريط مجلس النواب فى وقيعة مع جيش مصر العظيم الذى انتصر له حكم القضاء، ونفى عنه بشكل قاطع أن يكون جيشًا للاحتلال وإن وجوده المتوارث على الجزيرتين منذ فجر التاريخ هو من صميم أعمال السيادة الوطنية.
وقال "غطاس": إن المؤامرة الممولة تسعى إلى تجاهل هذا الحكم أو تجاوزه بما يؤدى للمساس بمكانة وسمعة القوات المسلحة المصرية، وما يؤكد- لا سمح الله- شبهة اعتباره جيش احتلال للجزيرتين، وهو الأمر الذى نرفضه، وسنمنعه بكل قوة واقتدار، ولن نسمح لهذة الزمرة، بجر مجلس النواب إلى مواقف تمس وطنية جيش مصر العظيم.
وقال "غطاس" فى تصريحات للمحررين البرلمانيين: نحن نذكر هنا أن هذه المؤامرة ما هى، إلا فصل جديد من التآمر على جيش مصر العظيم فى اليمن واستنزافة هناك خدمة لإهداف إسرائيل التى شنت حربها العدوانية على مصر عام 1967، بعد أن استنزفته نفس المؤامرة فى اليمن.
وقال"غطاس": للمرة الأولى فى تاريخ مصر العريق الذى يتجند فيه زمرة معدودة من المصريين، من أعضاء البرلمان وغيرهم لخدمة هذه المؤامرة الممولة المشبوهة.
ودعا "غطاس" كل الوطنين المصريين خارج البرلمان وداخلة لمنع هذة المؤامرة، وعدم السماح بتوريط البرلمان فى مواجهة مع القضاء، أو المساس بسمعة ومكانة جيش مصر العظيم.