شارك نحو 600 شخص، في الافتتاح الرسمي للسنة الدولية للسياحة المستدامة من أجل التنمية لعام 2017، أمس الخميس، التي تم تنظيمه في معرض السياحة الدولي في إسبانيا "فيتور".
وأعلنت منظمة السياحة العالمية أن الافتتاح يعقبه 12 شهرا من الإجراءات العالمية الرامية إلى تعزيز مساهمة السياحة المستدامة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في رسالته بمناسبة السنة الدولية: "كل يوم، يتحرك أكثر من ثلاثة ملايين سائح عبر الحدود الدولية، وفي كل عام ما يقرب من 1.2 مليار شخص يقومون بالسفر إلى الخارج، لذلك أصبحت السياحة أحد أعمدة الاقتصاد في العالم، ونحن نسعى جاهدين لتنفيذ جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة".
من جانبه أكد الدكتور طالب الرفاعي، أمين عام منظمة السياحة العالمية: أن "2017 هى فرصة فريدة بالنسبة لنا لتعزيز مساهمة السياحة في تحقيق المستقبل الذي نريده، ومع إطلاق السنة الدولية للسياحة المستدامة من أجل التنمية نؤكد مرة أخرى أن دولنا جميعا تواجه تحديات عالمية مشتركة، لا يمكن حلها إلا من خلال تطوير العلاقات وتعزيز الشراكات".
وتعتمد خطة عام 2030 للسياحة المستدامة، على اعتبار السياحة ناقل للتنمية وخلق فرص العمل وتعزيز الثقافة والمنتجات المحلية، وتساهم بشكل حاسم في تحقيق الأهداف للدول وتعزز الوظائف اللائقة وتحسن المساواة بين الجنسين وسبل العيش بين الشباب.
وأعلنت منظمة السياحة العالمية عن ترشيح سفراء للسنة الدولية للسياحة المستدامة، وهم: إيلين جونسون سيرليف، رئيسة ليبيريا، وسيميون الثاني رئيس يونيون باي، والدكتور طلال أبوغزالة، رئيس مجلس إدارة مجموعة طلال أبو غزالة الدولية، والدكتور مايكل فرينزل رئيس الرابطة الاتحادية لصناعة السياحة الألمانية.