كشف بحث جديد أنه عندما يتعلق الأمر باللدغات القاتلة، فإن النحل، إلى جانب حشرات أخرى، يمثل أكبر تهديد للصحة العامة في أستراليا.
وقال باحثون من وحدة أبحاث السموم في جامعة ملبورن، إن الحساسية للدغات كانت السبب وراء أكثر من نصف حالات الوفاة الناتجة عن لدغة مخلوق سام، خلال الفترة بين عامي 2000 و2013.
وأظهرت الدراسة، التي بحثت 42 ألف حالة دخول إلى المستشفيات، إن النحل والدبابير هي السبب وراء دخول 33% من مجموع الحالات التي دخلت إلى المستشفيات، ثم يليها لدغات العنكبوت بنسبة 30%، ثم لدغات الثعابين بنسبة 15%.
وإجمالًا، فقد لقي 64 شخصًا حتفهم جراء تعرضهم للدغة سامة، خلال الفترة بين عامي 2000 و2013 ومن بين المخلوقات الاخرى التي تهاجم بلدغاتها، النمل وقناديل البحر المكعبة.