يحل موسم أفلام إجازة منتصف العام الدراسي، إلا أن أحد معالمه السلبية تتمثل في تغيب الفنانين الكبار عن هذه الأفلام.
وقالت الناقدة خيرية البشلاوي في هذا الصدد: "لا توجد نية مبيتة لتغييب النجوم الكبار عن الساحة"، لافتة إلى أن لكل عصر مرحلة لها نجومها، والآن الاهتمامات اختلفت عما كان عن فترة ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وإذا كانت رواية الفيلم لها اهتمام بوضع نجوم كبار ورواد ضمن أبطاله فسوف يتم العرض عليهم للمشاركة، وقصص الأفلام حاليا يحكمها مقياس السلعة الثقافية الفنية التي ستخاطب الجمهور، مشيرة إلى أن العديد من كبار النجوم ظهروا في أعمال فنية في المواسم السينمائية الماضية أبرزهم ميرفت أمين ورجاء الجداوي.
وقالت الناقدة خيرية البشلاوي في هذا الصدد: "لا توجد نية مبيتة لتغييب النجوم الكبار عن الساحة"، لافتة إلى أن لكل عصر مرحلة لها نجومها، والآن الاهتمامات اختلفت عما كان عن فترة ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وإذا كانت رواية الفيلم لها اهتمام بوضع نجوم كبار ورواد ضمن أبطاله فسوف يتم العرض عليهم للمشاركة، وقصص الأفلام حاليا يحكمها مقياس السلعة الثقافية الفنية التي ستخاطب الجمهور، مشيرة إلى أن العديد من كبار النجوم ظهروا في أعمال فنية في المواسم السينمائية الماضية أبرزهم ميرفت أمين ورجاء الجداوي.
بينما لفت الناقد محمد الروبي إلى أن غياب النجوم الكبار يعود إلى نوعية الفيلم، فضلًا عن الظروف الإنتاجية، فربما تم عرض أداء أدوار للفنانين للكبار لكنهم رفضوا بسبب ضآلة حجم الدور الفني، وعدم تناسبه مع مكانتهم الفنية، بحيث يرفضه الفنان حتى لا يؤثر على مسيرته الفنية بالسلب، وهنا ضرورة أن يعي المنتج أو المخرج ضرورة تقدير جيل الرواد بحق.
وعلَّق من الفنانين محمود الجندي قائلا: "من المؤسف غياب جيل الرواد عن السينما، وذلك يعود إلى أن الممول لجمهور السينما أغلبه من الشباب لذا سيحرص المنتج على مغازلتهم بالفنانين الشباب أيضًا إلا أن الفنانين الكبار اعتبرهم مثل (البهاريز) أي الشيء المفيد والصحي في أي وجبة، فلا يمكن الاستغناء أبدًا عن جيل الرواد في الأعمال الفنية".
وأوضحت الفنانة فادية عبد الغني: "بدأنا نفتقد جيل الكبار فعليًا فكان رحيل الفنانة القديرة كريمة مختار وسبقها محمود عبد العزيز ونور الشريف ومعالي زايد وخالد صالح فهم كانوا صفوة الفن السينمائي".
وتابعت: "الآن أين فنانين كبار في السينما زمنهم حسين فهمي ويحيى الفخراني ويسرا، فهم غابوا عن الشاشة ولا نعرف هل ذلك قصور من منتجي السينما بسبب عدم تناسب الأجور، أو عدم وجود موضوعات تناسب هذا الجيل، فالسينما أصبحت مثل نظام (تيك أواي) ومع ذلك فالشباب لهم طاقات فنية تحترم، ومطالبة في الوقت نفسه بضرورة تطعيم الفن بجيل الرواد".
وينافس في موسم إجازة منتصف العام عدة أفلام أبرزها "مولانا " بطولة عمرو سعد ودرة وريهام حجاج، و"فين قلبي" بطولة مصطفى قمر ويسرا اللوزي وشيري عادل، و"يا تهدي يا تعدي"، الذي يعتبر أول بطولة مطلقة للفنانة أيتن عامر ويشاركها في بطولته سلوى خطاب وإدوارد، و"القرموطي على خط النار" لأحمد أدم، و"ياباني أصلى " لأحمد عيد وندا موسى، و"آخر ديك في مصر" لمحمد رمضان وهالة صدقي، و"القرد بيتكلم" بطولة أحمد الفيشاوي وعمرو واكد وريهام حجاج وسيد رجب، و"يجعله عامر" بطولة أحمد رزق وبوسى وبيومي فؤاد.
وتابعت: "الآن أين فنانين كبار في السينما زمنهم حسين فهمي ويحيى الفخراني ويسرا، فهم غابوا عن الشاشة ولا نعرف هل ذلك قصور من منتجي السينما بسبب عدم تناسب الأجور، أو عدم وجود موضوعات تناسب هذا الجيل، فالسينما أصبحت مثل نظام (تيك أواي) ومع ذلك فالشباب لهم طاقات فنية تحترم، ومطالبة في الوقت نفسه بضرورة تطعيم الفن بجيل الرواد".
وينافس في موسم إجازة منتصف العام عدة أفلام أبرزها "مولانا " بطولة عمرو سعد ودرة وريهام حجاج، و"فين قلبي" بطولة مصطفى قمر ويسرا اللوزي وشيري عادل، و"يا تهدي يا تعدي"، الذي يعتبر أول بطولة مطلقة للفنانة أيتن عامر ويشاركها في بطولته سلوى خطاب وإدوارد، و"القرموطي على خط النار" لأحمد أدم، و"ياباني أصلى " لأحمد عيد وندا موسى، و"آخر ديك في مصر" لمحمد رمضان وهالة صدقي، و"القرد بيتكلم" بطولة أحمد الفيشاوي وعمرو واكد وريهام حجاج وسيد رجب، و"يجعله عامر" بطولة أحمد رزق وبوسى وبيومي فؤاد.