قال الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، عقيد أحمد المسماري، إن القائد العام للقوات المسلحة المشير أركان حرب خليفة بالقاسم حفتر «لم يوقع على أي اتفاق مع الجانب الروسي على متن حاملة الطائرات، وإنما وقع على سجل الحاملة التي يوقع عليه كبار الزوار».
وأضاف المسماري خلال مؤتمر صحفي ببنغازي، بمناسبة تقدم القوات المسلحة في القاطع الغربي بمدينة بنغازي، أن «هناك اتفاقية مع روسيا لتوفير قطع الغيار والخبرات الفنية للأسلحة الموجودة في ليبيا أصلاً» لافتًا إلى أن «هذه الاتفاقية قائمة ما دمنا نستخدم أسلحة روسية الصنع، واتفاقية ثانية هي عبارة عن عقود تم توقيعها في العام 2009 لتوريد أسلحة حديثة بقيمة 4 مليارات و200 مليون دولار وهذه العقود سيتم تفعيلها بعد رفع الحظر».
وأكد الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، تحرير منطقة بوصنيب غرب بنغازي «بالكامل وقطع الطريق بينها وبين قنفودة»، مشيرًا إلى وجود كميات كبيرة من الألغام والمفخخات في المنطقة تتعامل معها عناصر الهندسة العسكرية لتأمين تقدم قوات الجيش.
وأشار المسماري، إلى أن الجيش الليبي «يستهدف أية قطعة بحرية تتحرك في شواطئ ساحل منطقة قنفودة». منوهًا إلى «العثور على صواريخ مضادة للطائرات بحوزة الإرهابيين، لكن الطيارين بخبرتهم يستطيعون تجنبها».
وحذّر المسماري أهالي بوصنيب وقاريونس والقوارشة وقنفودة من العودة إلى منازلهم بسبب الألغام «إلا بعد إعطاء الإذن من الجهات ذات الاختصاص».