قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق: إن هناك ضغطا شديدا على القوات الأمنية فى شمال سيناء خلال الوقت الراهن، فى المواجهات مع الإرهاب، لافتًا إلى أن أهل الشر يكثفون عملياتهم ويمولون الإرهاب، وذلك فى رهان منهم على ذكرى يوم 25 يناير المقبل، معربًا عن توقعاته بحدوث أكثر من عملية إرهابية بشكل شبه يومي حتى هذا اليوم.
وأضاف نور الدين، خلال حواره عبر برنامج "ساعة من مصر"، على شاشة "الغد"، تقديم الإعلامي محمد المغربي، أن الحادث الأخير بكمين النقب بالوادي الجديد شهد هجومًا بالأسلحة الثقيلة، وصواريخ الآر بي جي، والسيارات المفخخة، وهي أسلحة لجيوش نظامية، مشددًا على أن الإرهابيين عندما يتعرضون لضغوط شديدة فى سيناء يلجأون للخروج منها وتنفيذ عملياتهم فى أماكن أخرى لتخفيف الضغط عليهم، وهو ما حدث خلال الآونة الأخيرة عبر الانتقال إلى العاصمة أو الوادي الجديد، فجاءت تلك العملية ردًا على الضربات القوية التي توجهها القوات المسلحة بشكل مكثف فى سيناء.
وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق أن كمين النقب يتواجد على مفترق طرق، فيما تعرض للهجوم فى الساعة العاشرة ليلا بهجوم بقنابل يدوية، وثم أسلحة جرينوف ومتعدد، والآر بي جي، ما أسفر عن سقوط 8 شهداء، لافتًا إلى أن قائد الكمين قام بقتل اثنين من الإرهابيين، وعند محاولة الحصول عليهما فوجئ بنيران كثيفة من سيارات دفع رباعي قامت بأخذ الجثث حتى لا يسهل القبض على الجناة.