بحث اللواء علاء أبوزيد، محافظ مطروح، اليوم الإثنين، كيفية توسيع طريق التجارة البينية بين مصر وليبيا، عبر هضبة السلوم، والحفاظ على الهضبة من الانهيارات الصخرية، والتي تمثل خطرًا كبيرًا على أرواح المواطني.
جاء ذلك، اليوم الإثنين، خلال الاجتماع الذي عُقد بالقاعة الصغرى للاجتماعات بديوان عام المحافظة، وبحضور القيادات التنفيذية المعنية.
وعرض الدكتور محمد إسماعيل، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون فرع مطروح، المشكلة، مشيرًا إلى أن هضبة السلوم تتكون من صخور جيرية بيضاء إلى صفراء اللون، كما أن الهضبة يوجد بها ميول وانحدارات جانبية متوسطة، إلى شديدة الانحدار، وتعاني طبيعة الصخور من انتشار القوالب الأحافير وهياكلها في الصخور الجيرية، ما يكسب الصخور مسامية كبيرة، كما تتميز الصخور الجيرية للهضبة بالعديد من مجموعات الفواصل ذات اتجاهات مختلفة، منها الأفقي، والرأسي، والمائل.
وأضاف إسماعيل أن هذه المشكلات في طبيعة صخور الهضبة، تمثل تهديدًا مباشرًا على سلامة السيارات المارة بالطريق، صعودًا وهبوطًا، بالإضافة إلى انتشار تمركزات التجمعات السكنية في السهل المنبسط التي تطل عليه الهضبة، خاصةً مع احتمالية تساقط الكتل الصخرية المفككة، خاصةً من المنطقة العلوية من الهضبة.
من جانبه أكد المحافظ أنه تم الموافقة على إحدى المقترحات، بإجراء توسعة لطريق الهضبة، لمنع خطر انحدار السيارات، بالإضافة إلى المساهمة في زيادة حركة التجارة بين مصر وليبيا، خاصةً أنه الطريق الوحيد الذى يربط بين مصر وليبيا عبر مدينة السلوم، مضيفًا أن طريق هضبة السلوم كان يعاني من تعطل الشاحنات لطول الطريق والذي يصل إلى 3 كيلو، ما يعطل حركة السيارات، لذلك تم الموافقة على تكليف مديرية الطرق، بإجراء التوسعة، مع إقامة كتل خرسانية، لمنع تساقط أي كتل صخرية على الطريق.
وأوضح المحافظ أنه يتم العمل على توفير كل الخدمات لكل المواطنين، بشتى ربوع المحافظة، وفى كل المجالات تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بوضع حلول فورية لكافة مشاكل المواطنين فى كافة القطاعات.
جاء ذلك، اليوم الإثنين، خلال الاجتماع الذي عُقد بالقاعة الصغرى للاجتماعات بديوان عام المحافظة، وبحضور القيادات التنفيذية المعنية.
وعرض الدكتور محمد إسماعيل، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون فرع مطروح، المشكلة، مشيرًا إلى أن هضبة السلوم تتكون من صخور جيرية بيضاء إلى صفراء اللون، كما أن الهضبة يوجد بها ميول وانحدارات جانبية متوسطة، إلى شديدة الانحدار، وتعاني طبيعة الصخور من انتشار القوالب الأحافير وهياكلها في الصخور الجيرية، ما يكسب الصخور مسامية كبيرة، كما تتميز الصخور الجيرية للهضبة بالعديد من مجموعات الفواصل ذات اتجاهات مختلفة، منها الأفقي، والرأسي، والمائل.
وأضاف إسماعيل أن هذه المشكلات في طبيعة صخور الهضبة، تمثل تهديدًا مباشرًا على سلامة السيارات المارة بالطريق، صعودًا وهبوطًا، بالإضافة إلى انتشار تمركزات التجمعات السكنية في السهل المنبسط التي تطل عليه الهضبة، خاصةً مع احتمالية تساقط الكتل الصخرية المفككة، خاصةً من المنطقة العلوية من الهضبة.
من جانبه أكد المحافظ أنه تم الموافقة على إحدى المقترحات، بإجراء توسعة لطريق الهضبة، لمنع خطر انحدار السيارات، بالإضافة إلى المساهمة في زيادة حركة التجارة بين مصر وليبيا، خاصةً أنه الطريق الوحيد الذى يربط بين مصر وليبيا عبر مدينة السلوم، مضيفًا أن طريق هضبة السلوم كان يعاني من تعطل الشاحنات لطول الطريق والذي يصل إلى 3 كيلو، ما يعطل حركة السيارات، لذلك تم الموافقة على تكليف مديرية الطرق، بإجراء التوسعة، مع إقامة كتل خرسانية، لمنع تساقط أي كتل صخرية على الطريق.
وأوضح المحافظ أنه يتم العمل على توفير كل الخدمات لكل المواطنين، بشتى ربوع المحافظة، وفى كل المجالات تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بوضع حلول فورية لكافة مشاكل المواطنين فى كافة القطاعات.