اعتبرت سوزي ناشد، عضو مجلس النواب، أن إنكار النسب جريمة لا يختص بها الأم والأب فقط، بل تمتد في تأثيرها لتنال من سُمعة أسرة الأم، بما تحدثه من تشويه لسمعة تلك الأسرة، وسُمعة الطفل نفسه عندما يكبر؛ "لأن الناس ما بتنساش".
وشددت النائبة في تصريح خاص لـ"بوابة البرلمان"، اليوم السبت، على ضرورة وضع عقوبة رادعة لمنكري أنساب أبنائهم، لأن العقوبة هي التي تنظم العلاقات الإنسانية، موضحة أن الأب عندما يعرف أنه سيتعرض للعقوبة عندما ينكر نسبه، سيفكر كثيرًا قبل أن يفعل ذلك.
وعن العقوبة التي تقترحها، قالت ناشد: "ليس لديَّ تصور واضح الآن، فالعقوبات لا توضع في عجلة، إذ لابد من دراسة الموضوع من كافة جوانبه، حتى لا أحمي الأم فأكون قد خلقت مشكلة أخري بحبس الأب، بأن يصبح من أرباب السوابق، وما يهمني هنا في المقام الأول هو مصلحة الطفل، فالأم والأب قد يكونان على خطأ، ولكن ما يهم الآن هو أن يصبح هذا الطفل شخصا صالحا في المجتمع، وغير معقد نفسيًا".
ومن جانب آخر، أكدت النائبة أن إنشاء دوائر خاصة لتلك القضايا قد يأتي كنوع من التكريم للأطفال أنفسهم، من خلال الإسراع في الحكم.
