اشتعلت الحرب مجددا بين حركة أحرار الشام وجبهة فتح الشام الذراع العسكري السابق لتنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا، ووصلت هذه الحرب إلى حد الاتهامات المتبادلة بالعمالة للأمريكان.
ويعد أبو محمد الجولاني زعيم جبهة فتح الشام "جبهة النصرة سابقا" السبب الرئيسي وراء تلك الأزمة العنيفة بسبب إصراره على الاندماج مع حركة أحرار الشام بشروطه الخاصة وعلى رأسها أن يصبح هو القائد العام الجديد للحركة الجديدة، وأن يتولى نوابه المناصب الأساسية.
ليس هذا فحسب بل اشتعلت أزمة مؤخرا بين الحركتين بعد أن شككت "أحرار الشام" في القتلى الكثر من جبهة "فتح الشام" في سوريا جراء قصف التحالف الدولي والذي كان أبرزهم في مدينة سراقب، حيث أكدت الحركة أن جثث قتلى فتح الشام تؤكد أنهم لم يموتوا بسبب أي قصف بل قتلوا من خلال "أبو محمد الجولاني" في ضوء التصفيات الداخلية التي يقوم بها داخل الحركة لطرد المعارضين له منها والاحتفاظ بمن يدينون له بالولاء.
وبسبب هذه التصريحات من قادة وأعضاء لحركة أحرار الشام، اشتعلت الحرب بين الحركتين وسط أنباء تفيد باستحالة اندماجهما في الوقت الراهن وخاصة في ظل وجود الجولاني على رأس فتح الشام والذي أصبح حاليا هو العائق الوحيد أمام انضمام الفصيلين الأشهر في سوريا حاليا.
ويعد أبو محمد الجولاني زعيم جبهة فتح الشام "جبهة النصرة سابقا" السبب الرئيسي وراء تلك الأزمة العنيفة بسبب إصراره على الاندماج مع حركة أحرار الشام بشروطه الخاصة وعلى رأسها أن يصبح هو القائد العام الجديد للحركة الجديدة، وأن يتولى نوابه المناصب الأساسية.
ليس هذا فحسب بل اشتعلت أزمة مؤخرا بين الحركتين بعد أن شككت "أحرار الشام" في القتلى الكثر من جبهة "فتح الشام" في سوريا جراء قصف التحالف الدولي والذي كان أبرزهم في مدينة سراقب، حيث أكدت الحركة أن جثث قتلى فتح الشام تؤكد أنهم لم يموتوا بسبب أي قصف بل قتلوا من خلال "أبو محمد الجولاني" في ضوء التصفيات الداخلية التي يقوم بها داخل الحركة لطرد المعارضين له منها والاحتفاظ بمن يدينون له بالولاء.
وبسبب هذه التصريحات من قادة وأعضاء لحركة أحرار الشام، اشتعلت الحرب بين الحركتين وسط أنباء تفيد باستحالة اندماجهما في الوقت الراهن وخاصة في ظل وجود الجولاني على رأس فتح الشام والذي أصبح حاليا هو العائق الوحيد أمام انضمام الفصيلين الأشهر في سوريا حاليا.