وبدأت فى جمع توقيعات القيادات على نتائج هذا التقييم، لنشرها قبل حلول الذكرى السادسة لثورة ٢٥ يناير، بينما هددت جبهة الكبار بإجراءات عقابية قد تصل إلى تسليمهم للأمن المصرى.
وبحسب مصادر «البوابة»، فإن الشباب وجهوا فى التقييم اتهاما لمحمود عزت، المرشد المؤقت، بالتعامل مع الأمن والإبلاغ عن كل من يعارضه، مستشهدين بحادثة مقتل محمد كمال، زعيم جبهة الشباب الراحل.
وشمل التقييم ترك الشباب فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة والهروب إلى الخارج، إضافة إلى حديث إبراهيم منير، الأمين العام للتنظيم الدولى للجماعة، فى أحد مؤتمرات الإخوان بالكونجرس الأمريكى، ووصفه لمنهج الجماعة بالصوفى.
واختتم الشباب التقييم، بأن «أكبر حدث تاريخى خلال هذه السنوات هو نجاح الجبهة فى إتمام الانتخابات الداخلية دون حدوث أى خلل».
ونوهت المصادر بأن جبهة الشباب تناست الأخطاء التى وقع فيها المرشد السابق محمد بديع، وعضو مكتبه عصام العريان، والرئيس المعزول محمد مرسى، حتى لا يتعرضوا لهجوم الجميع، خصوصا أنهم سينشرون التقييم على موقع «إخوان أون لاين» الجديد، الذى يقع تحت سيطرتهم.
فى المقابل، بدأت جبهة العواجيز فى إعداد قائمة بأسماء المشاركين فى الانتخابات الداخلية، لنشرها للرأى العام الإخواني، لإعلان الحرب عليهم، وفصلهم من الحياة السياسية للجماعة، إلى جانب عقد مجموعة من الاجتماعات للتنظيم الدولى لوضع خريطة لمستقبل الجماعة.
وأرسل محمود حسين، الأمين العام للإخوان فى تركيا، خطابا لمن ينصبون أنفسهم بمجلس الشورى الجديد، بأنه قد يفضح أسماءهم خلال الأيام القادمة، حال رفضهم الرجوع عما بدأوا فيه، لتسهيل مهمة الأمن المصرى فى إلقاء القبض عليهم، لأنه وبعد مرور أكثر من شهر على الانتخابات، لم تعلن الأسماء حتى الآن، خوفًا من وضعهم خلف الأسوار كمن سبقوهم.