قال المجلس المصري للشباب: إن "هناك عناصر مسيحية في الخارج تمارس الضغط علي الدولة المصرية لتحقيق مكاسب خاصة وتنفيذ مخططات دولية لتقسيم الوطن على أسس دينية ومذهبية وطائفية وعرقية، وهو ما رفضه الشعب المصري على مر التاريخ، وذلك من خلال كيانات أنشأتها تلك العناصر في بعض الدول الأجنبية منذ الثمانينيات".
وأضاف المجلس، في بيان له اليوم، أن "تلك العناصر تستغل المحافل الدولية والإقليمية للظهور علي الساحة كمدافعين عن حقوق المسيحيين دون تفويض من المصريين في الداخل فضلا عن اختلاق أحداث غير حقيقية، وتعمد التهويل والمبالغة في أحداث أخري، ومهاجمة مؤسسة الأزهر التي تعد من أعرق المؤسسات الدولية والإقليمية، وليست المصرية فقط، ولها اسهاماته ودورها في حوار الأديان، خاصة عقب لقاءات شيخ الأزهر مع بابا الفاتيكان وبعض القيادات الإنجيلية حول العالم الي جانب علاقته القوية مع بابا الإسكندرية من خلال دورهما الكبير في ثورة 30 يونية وتأسيس بيت العائلة المصرية".
وتابع هاني عبد المقصود رئيس المجلس المصري للشباب، "أنه من واقع ما تم حصره علي أرض الواقع من خلال منسقي المجلس بالخارج التي كشفت أن تلك العناصر والكيانات تتعمد تجاهل الدور الذي تقوم به الدولة لتفعيل مبدأ المواطنة الذي تضمنه الدستور الذي شمل مواد تمنح المصريين حقوق غير مسبوقة تم تطبيق بعضها "3-9-53-64-235-244"، إلى جانب تعيين المسيحيين كباقي المصريين بمؤسسات الدولة "سواء وزراء أو محافظين" دون تميز، وتفعيل المادة 244 الخاصة بالتمييز الإيجابي لفئات منها المسيحيين، والحصول علي مقاعد بالبرلمان ليبلغ عددهم 39 رجل وسيدة، وإصدار قانون انشاء الكنائس بمشاركة الطوائف الثلاث الكبرى لأول مرة في مصر، وحضور رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي أعياد الميلاد في عامي 2015 – 2016، وإصدار الأوامر للقوات المسلحة بترميم الكنائس التي دمرها تنظيم الإخوان الإرهابي عام 2013".