دعا السفير صلاح الدين الجمالي الممثل الخاص للأمين العام للجامعة العربية إلى ليبيا، لتكامل الجهود العربية لإيجاد حل للازمة الليبية والتي اعتبر استمرارها مهددا للأمن القومي العربي.
وأضاف الجمالي، خلال مؤتمر صحفي له فى ختام اجتماعه مع المندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية، اليوم الثلاثاء، أنه اطلع مجلس الجامعة العربية اليوم على الخطة الرامية لإحلال السلام والإمن والاستقرار في ليبيا، موضحا أن الهدف الأساسي للقاءات هو تحديد ما يمكن ان تقوم به المجموعة العربية لتفعيل الدور العربي في ليبيا، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الليبيين يشعرون أن أشقائهم العرب لا يقومون بما هو مطلوب منهم لدعم مسيرة السلام وتقريب وجهات النظر.
واوضح، أن هناك العديد من الدول العربية تسعى لتقريب وجهات النظر الليبية لكن لا تزال هناك حاجة للتنسيق وتنويع الجهود في إطار الجامعة العربية ليكتمل هذا الجهد ويكون جماعيا،من اجل عودة السلم والحوار في ليبيا كهدف أساسي يستدعى تطوير المواقف وتقريبها لمساعدة الأمن والاستقرار إلى ليبيا، مشددًا على أن الأزمة الليبية تهم الأمن القومي العربي واستمرارها يهدد أمن واستقرار الدول العربية.
وأكد الجمالى أن هناك تضامنا عربيا لمسه خلال الاجتماع وحرص على دعم ليبيا وسيتم بلورة العديد من الأفكار خلال الفترة المقبلة لتعزيز مسار السلم والأمن في ليبيا، وستم الاتفاق على هياكل العمل والتحركات المطلوبة خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن المصلحة الأساسية هى استقرار ليبيا ولا بد من خطة عربية واحدة في هذا الإطار.
وأضاف الجمالي، خلال مؤتمر صحفي له فى ختام اجتماعه مع المندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية، اليوم الثلاثاء، أنه اطلع مجلس الجامعة العربية اليوم على الخطة الرامية لإحلال السلام والإمن والاستقرار في ليبيا، موضحا أن الهدف الأساسي للقاءات هو تحديد ما يمكن ان تقوم به المجموعة العربية لتفعيل الدور العربي في ليبيا، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الليبيين يشعرون أن أشقائهم العرب لا يقومون بما هو مطلوب منهم لدعم مسيرة السلام وتقريب وجهات النظر.
واوضح، أن هناك العديد من الدول العربية تسعى لتقريب وجهات النظر الليبية لكن لا تزال هناك حاجة للتنسيق وتنويع الجهود في إطار الجامعة العربية ليكتمل هذا الجهد ويكون جماعيا،من اجل عودة السلم والحوار في ليبيا كهدف أساسي يستدعى تطوير المواقف وتقريبها لمساعدة الأمن والاستقرار إلى ليبيا، مشددًا على أن الأزمة الليبية تهم الأمن القومي العربي واستمرارها يهدد أمن واستقرار الدول العربية.
وأكد الجمالى أن هناك تضامنا عربيا لمسه خلال الاجتماع وحرص على دعم ليبيا وسيتم بلورة العديد من الأفكار خلال الفترة المقبلة لتعزيز مسار السلم والأمن في ليبيا، وستم الاتفاق على هياكل العمل والتحركات المطلوبة خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن المصلحة الأساسية هى استقرار ليبيا ولا بد من خطة عربية واحدة في هذا الإطار.